كبير مستشاري بايدن سيناقش مع نتنياهو عملية محتملة برفح وصفقة الرهائن
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
يناقش كبير مستشاري الرئيس الأميركي، جو بايدن، لشؤون الشرق الأوسط، بريت ماكغورك، والذي يتواجد حاليا في المنطقة، تفاصيل صفقة محتمَلة بشأن الرهائن الإسرائيليين المحتجزين في غزة ، بالإضافة إلى عملية إسرائيلية قد تكون وشيكة في رفح.
قال ناطق باسم البيت الأبيض، إن "بريت ماكغورك، كبير مستشاري الرئيس في الشرق الأوسط لمناقشة تفاصيل صفقة الرهائن الإسرائيليين".
وأضاف أن "ماكغورك سيناقش تفاصيل عملية رفح مع رئيس الحكومة الإسرائيلية ( بنيامين نتنياهو )، وتحديدا أمن وسلامة مليون ونصف مدني هناك".
وذكر أن "الولايات المتحدة لم تتمكن من دعم قرار مجلس الأمن اليوم، لأنه كان سيعرض محادثات صفقة الرهائن للخطر"، على حدّ قوله.
وقال البيت الأبيض: "نريد لإسرائيل أن تنجح في مواجهة حماس لكن مع التأكيد على أهمية سلامة المدنيين في قطاع غزة".
وتابع: "لا نزال على موقفنا من أن الوقف الدائم لإطلاق النار في غزة سيقوي مركز حماس، ولذلك نعارض".
وأضاف: "نريد إنجاز صفقة الرهائن الإسرائيليين بأسرع وقت، لتنفيذ وقف إطلاق النار وإنقاذ الأرواح في غزة".
وقال البيت الأبيض إنه لا يريد "تصعيدا بين حزب الله وإسرائيل، ومبعوثنا آموس هوكستين يخوض محادثات مكثفة لتحقيق ذلك".
وذكر أن "أي عملية كبرى في رفح ستكون كارثة في ظل الوضع الحالي مع عدم تأمين أكثر من مليون شخص".
وفي وقت سابق اليوم، ذكر موقع "أكسيوس" نقلا عن 3 مسؤولين إسرائيليين وأميركيين لم يسمّهم، أنه من المتوقع أن يزور ماكغورك، خلال الأسبوع الجاري، إسرائيل ومصر لإجراء محادثات بشأن العملية العسكرية الإسرائيلية المحتملة في رفح وجهود إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين في غزة.
وبحسب المسؤولين، من المتوقع أن يجتمع ماكغورك مع اللواء عباس كامل رئيس المخابرات العامة المصرية، ومسؤولين مصريين آخرين في القاهرة، غدا الأربعاء.
يأتي ذلك، فيما أعلنت "حماس"، الثلاثاء، وصول وفد من الحركة يترأسه رئيس مكتبها السياسي إسماعيل هنية ، إلى القاهرة لإجراء مباحثات مع المسؤولين المصريين حول الأوضاع السياسية والميدانية في غزة، والجهود المبذولة لوقف الحرب الإسرائيلية وإغاثة الفلسطينيين وتحقيق أهدافهم.
وتتواصل المفاوضات بوساطة مصرية وقطرية بين حماس وإسرائيل بغية التوصل إلى صفقة لتبادل الأسرى ووقف لإطلاق النار في القطاع، وفي ظل مخاوف دولية وإقليمية من خطورة توسيع تل أبيب عملياتها العسكرية في رفح المكتظة بالنازحين.
وتصرّ حماس على "الوقف الكامل للعدوان الإسرائيلي وانسحاب جيش الاحتلال خارج غزة والالتزام بإعادة الإعمار" من أجل التوصل إلى اتفاق لتبادل الأسرى.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: الرهائن الإسرائیلیین صفقة الرهائن فی رفح فی غزة
إقرأ أيضاً:
تفاصيل إسرائيلية إضافية بشأن صفقة التبادل.. هذه الثغرات المتبقية
كشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، اليوم الأحد، عن تفاصيل إسرائيلية جديدة بشأن صفقة تبادل الأسرى مع حركة حماس، مشيرة إلى أنّه في تل أبيب يتحدثون عن تقديم في المفاوضات، وعن محادثات مستمرة في قطر.
وذكرت الصحيفة أن "الطرفين يرغبان في صفقة، ومع ذلك ما زالت الفجوات في طريق التوصل إلى صفقة تبادل أسرى كبيرة، وكذلك في بعض القضايا"، منوهة إلى أن "حماس أرسلت قائمة بالمطلوبين للإفراج عنهم، وهناك مناقشات حول ذلك، بما في ذلك فرض الفيتو على الإفراج عن بعضهم، وطالبوا بنقل آخرين إلى دول أخرى. لكن إلى جانب ذلك، ورغم التقارير حول هذا الموضوع في الأسبوع الماضي، لم تقدم حماس بعد قائمة بأسماء الأسرى الأحياء الذين تحتفظ بهم".
الثغرة الأساسية
وتابعت: "إحدى القضايا الرئيسية هي مسألة وقف الحرب. في مقابلة نُشرت أول أمس في وول ستريت جورنال، قال رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إنه لن يوافق على صفقة تبادل أسرى تنهي الحرب مع حماس"، مؤكدة أن أهالي الأسرى الإسرائيليين استنكروا هذه التصريحات.
ولفتت الصحيفة إلى أن "هناك خشية بين العاملين في القضية من أن تصريحات نتنياهو قد تعرقل المفاوضات، حتى وإن كانت قد قيلت سابقًا".
ونوهت إلى أن المرحلة الأولى من الصفقة ستشمل إطلاق سراح 250 أسيرا فلسطينيا، مضيفة أن "إسرائيل قدمت قائمة تضم 34 أسيرًا تطالب بالإفراج عنهم في المرحلة الأولى من الصفقة - بما في ذلك 11 أسيرًا لا يلبون معايير هذه المرحلة. وقد وافقت حماس على إطلاق سراح من تطلب إسرائيل عودتهم في المرحلة الأولى بشرط أن يُعطوا تعويضًا خاصًا".
قبول صفقة صغيرة
وأوضحت أن "المرحلة الأولى من خطة صفقة تبادل الأسرى لن تشمل في كل الأحوال انسحابًا كاملاً للجيش الإسرائيلي، لكن حماس مع ذلك تصر على ضمانات لوقف الحرب. إذا استمرت الصفقة إلى المرحلة الثانية - التي تعني وفقًا للخطة الأصلية من مايو الماضي انتهاء الحرب - فسيتم إطلاق سراح أسرى من الذكور والشباب والجنود. في المرحلة الثالثة، وفقًا للخطة الأصلية، يجب أن يتم إطلاق سراح الجثث".
وبحسب "يديعوت"، الإصرار الإسرائيلي على إنهاء حكم حماس في غزة، كما أبرز نتنياهو في المقابلة التي أُجريت معه مساء أمس، قد يضع علامة استفهام حول موافقة حماس على قبول صفقة صغيرة، مع العلم أن إسرائيل قد تعود إلى القتال بعد المرحلة الإنسانية.