قبيسي: كثر في لبنان لا يريدون لغة الحوار
تاريخ النشر: 21st, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة لبنان عن قبيسي كثر في لبنان لا يريدون لغة الحوار، رأى النائب هاني قبيسي ان من يصر على المشكلات وعلى فرضها واستمرارها على ساحتنا الداخلية ينفذ اجندة خارجية غير آبه بمعاناة وحياة الناس ويريد أن يحظى .،بحسب ما نشر لبنان 24، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات قبيسي: كثر في لبنان لا يريدون لغة الحوار، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
رأى النائب هاني قبيسي ان من "يصر على المشكلات وعلى فرضها واستمرارها على ساحتنا الداخلية ينفذ اجندة خارجية غير آبه بمعاناة وحياة الناس ويريد أن يحظى بنصر على حساب الشعب اللبناني واستقراره وسيادته". وقال في مجلس عاشورائي أقيم في بلدة يحمر الشقيف: "إن ما يجري في بلدنا في ظل واقع سياسي مرير وفي ظل ازمة اقتصادية كبيرة وصعبة هو واقع يسعى من خلاله الغرب السيطرة على بلدنا من خلال فرض عقوبات وحصار على لبنان بقرارات ضد مؤسسات وافراد بقرارات خارجية تريد تركيع هذا الوطن لكي يستسلم امام غطرسة الصهاينة وهيمنتهم. وذهب وللأسف، كثيرون الى واقع جديد يتمثل بالتطبيع ومد الجسور الى دولة معتدية ولبنان رفض هذا الامر ويواجهه بشكل دائم وإن انقسم الواقع اللبناني الا اننا كلبنانيين لا نرضى ابدا باحتلال ولا بهيمنة ولا باستعمار يفرض علينا شروطا من الخارج او من الداخل. وما يجري في لبنان اليوم هو فرض للسيطرة علينا على قرارتنا من دول غربية تتلاعب باقتصادنا ووحدتنا وللاسف البعض في لبنان ابتعدوا عن طريق الحوار ورص الصفوف لإنشاء قوة تواجه هذه القرارات. انقسم اللبنانيون فذهب بعضهم مع قرارات خارجية وآخر مع قرارات عربية. ونحن، المجتمع المقاوم نواجه كل هذه القرارات لكي نتمكن من الدفاع عن بلدنا".
وأردف: "دعونا الى الحوار وسنستمر بالدعوة اليه لأنه السبيل الوحيد الى انتخاب رئيس للجمهورية. ومن يصر على المشكلات وعلى فرضها واستمرارها على ساحتنا الداخلية ينفذ أجندة خارجية غير آبه بمعاناة وحياة الناس ويريد أن يحظى بنصر على حساب الشعب اللبناني واستقراره وسيادته. فتعالوا لنحافظ على مؤسسات الدولة فندعم الجيش اللبناني ونقف الى جانب المقاومة محافظين على قوتنا وعزتنا وتاريخ شهدائنا فنحن نسعى الى حوار داخلي ونمد اليد الى كل اللبنانيين لنتحاور ونصل الى وحدة موقف نواجه فيها ازماتنا وننتخب رئيس للجمهورية ونحافظ على مؤسساتنا من خلال تشكيل حكومة وطنية تجمع كل اطياف الشعب اللبناني.
ورفض القرارات الخارجية هو مسألة وطنية سيادية بامتياز فلا يمكن أحدا أن يدعي بأنه يريد الحفاظ على سيادة الوطن وهو يتلقى تعليماته من الخارج ينفذ قراراتهم، يرفض الحوار في الداخل ويقول اننا نريد الحفاظ على السيادة اللبنانية. ونقول هنا ان السيادة هي حماية الحدود والوحدة الوطنية الداخلية".
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
لا زيارات سياسية للاغتراب
أكد مصدر إحصائي أن إنعدام زيارات النواب والشخصيات السياسية الى الإغتراب اللبناني في مختلف القارات وخاصةً أميركا وأستراليا وحتى افريقيا (حيث الأكثرية الشيعية فيها) مرده الى عدم مبالاة النواب بالإغتراب هذه المرة، أي في الدورة الخاصة بعناية النيابية، كون القانون ينص بأن ليس هناك إنتخاب للمغتربين بعدما شهدت دورة أيار ٢٠٢٤ كثافة إقتراع لدى الإغتراب اللبناني، وحصدت اللوائح من ورائها عددا من الحواصل لدى القوى السياسية وخاصةً في أقضية جبل لبنان .
المصدر لفت الى أن الإغتراب اللبناني يشعر منذ فترة بهذا الإهمال من قِبل القوى والأحزاب السياسية ، معتبرا أن هذا التصرف هو بغاية الأنانية كون التعاطي معهم كان على أساس مصلحة سياسية إنتخابية لا أكثر ولا أقل .
المصدر: لبنان 24