أستاذ العلاقات الدولية: "نتنياهو" سيقف أمام محكمة العدل الدولية
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
قال الدكتور حامد فارس أستاذ العلاقات الدولية، إن هناك تغير نوعي لنظرة المجتمع الدولى تجاه القضية الفلسطينية بعد أحداث 7 أكتوبر 2023، موضحا أن هذا التاريخ علامة فارقة نتيجة لما قامت به قوات الاحتلال داخل قطاع غزة، هو جرائم حرب مكتملة الأركان، وجرائم إبادة جماعية طبقا للقانون الدولي.
يلا كورة لايف.. مشاهدة مباراة مانشستر سيتي ضد برنتفورد بث مباشر دون تقطيع | الدوري الإنجليزي 2024 شاهد مباراة مانشستر سيتي في الدوري الإنجليزي بث مباشر مجانا.. مباراة مانشستر سيتي وبرنتفورد في الدوري الإنجليزي 2024 80 ألف ما بين مصاب ومفقود
وأوضح خلال حواره ببرنامج "الحياة اليوم"، عبر قناة "الحياة"، مع الإعلامى محمد مصطفى شردى، أن حجم الضحايا قرابة 30 الف شهيد وأكثر من 80 ألف ما بين مصاب ومفقود، مشيرا إلى أن إسرائيل اتبعت سياسة الأرض المحروقة، حيث هناك إبادة كاملة لكل مظاهر الحياة في قطاع غزة.
سخط دولي حقيقي على تصرفات إسرائيل تجاه شعب فلسطيني أعزلوأشار أستاذ العلاقات الدولية إلى أن أقدم ثالث كنيسة في العالم تم تدميرها، ووزارة الأوقاف والمالية، وكل المنازل بشكل عام، لافتا إلى أن هناك سخط دولي حقيقي على تصرفات إسرائيل تجاه شعب فلسطيني أعزل، وهناك خطورة دائمة بأن إسرائيل مقدمة على كارثة إنسانية، وهي اجتياح مدينة رفح، والتي فيها 1.5 مليون مواطن هم في الأساس نزحوا 4 مرات.
ثبات الموقف المصرى تجاه القضية الفلسطينيةوشدد على ثبات الموقف المصرى تجاه القضية الفلسطينية هو ما جعل هناك تغير جذرى حقيقي، وإظهار أن هناك ظاهرا سياسيا واضحا لدعم جهود الدولة المصرية، في تدعيم أواصر القضية الفلسطينية.
"نتنياهو" سيقف أمام محكمة العدل الدوليةوأكمل أستاذ العلاقات الدولية أن الزيارة الأخيرة للرئيس البرازيلي وانعكاساتها الواضحة على إظهار ان هناك دعما حقيقيا وقويا من قبل البرازيل لتوجهات مصر، سواء بوقف إطلاق النار وإنفاذ المساعدات وتنفيذ مبدأ حل الدولتين والعمل على وقف الإبادة الجماعية للفلسطينيين، مردفا: "نتنياهو" سيقف أمام محكمة العدل الدولية".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الدكتور حامد فارس أستاذ العلاقات الدولية المجتمع الدولي اسرائيل شعب فلسطيني ه القضية الفلسطينية أستاذ العلاقات الدولیة
إقرأ أيضاً:
خلال جلسات الاستماع أمام محكمة العدل الدولية.. إندونيسيا وروسيا تفضحان الاحتلال.. وأمريكا تشكك في الأونروا
البلاد – لاهاي
وسط أسبوع مكثف من جلسات الاستماع أمام محكمة العدل الدولية في لاهاي، كشف اليوم الثالث من المرافعات الدولية أمس (الأربعاء)، عن تنديد واسع بسياسات الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية، وسط تحذيرات من مجاعة وإبادة جماعية في غزة، فيما بدت المرافعة الأمريكية صوتًا نشازًا يحاول تبرير جرائم لا يمكن الدفاع عنها تحت ذرائع واهية.
أكد وزير الخارجية الإندونيسي سوجيونو أن ما تشهده غزة يمثل “أسوأ كارثة إنسانية في هذا القرن”، محذرًا من أن ممارسات الاحتلال تقوّض حق الفلسطينيين في تقرير مصيرهم. وطالب في كلمته المحكمة الأممية بتوجيه رسالة واضحة للجمعية العامة لإنهاء الانتهاكات الإسرائيلية، داعيًا “إسرائيل” إلى احترام الحصانة الممنوحة للمنظمات الدولية، خصوصًا وكالة “الأونروا”، والتوقف عن الهجمات ضد المدنيين.
وشدد سوجيونو على ضرورة إدخال المساعدات الإنسانية دون عوائق، ورفض بشدة التهجير القسري وسلوك الاحتلال القائم على العقوبات الجماعية.
من جهته، تحدث ممثل روسيا بلغة لا تقل حدة، مشيرًا إلى أن الفلسطينيين في غزة “يتضورون جوعًا”، وأن المستشفيات تحوّلت إلى أنقاض، بينما يستمر العدوان على الضفة الغربية أيضًا. واعتبر أن استهداف “الأونروا” يمثل سابقة تاريخية في سجل الأمم المتحدة، لافتًا إلى أن لا جهة يمكنها تعويض دورها الإنساني. وانتقد بوضوح محاولات الاحتلال لتجريم موظفي الوكالة وعرقلة عملها، محذرًا من أن ذلك سيؤدي إلى تدهور كارثي في الوضع الإنساني للفلسطينيين.
أما الموقف الأمريكي، فجاء معزولًا ومتناقضًا مع الإجماع الدولي. فقد حاول غوش سيمنز، من الفريق القانوني لوزارة الخارجية الأمريكية، التشكيك في حيادية “الأونروا”، زاعمًا أن لديها صلات بحركة حماس. واعتبر أن “إسرائيل” غير مُلزمة بالسماح للوكالة بتقديم المساعدات، مدعيًا أن “الأونروا ليست الخيار الوحيد”. لكن هذا الطرح بدا منفصلًا عن الواقع الميداني في غزة، حيث تعتمد حياة المدنيين على المساعدات التي تؤمّنها الوكالة.
تستمر جلسات محكمة العدل الدولية حتى الغد بمشاركة 44 دولة وأربع منظمات دولية، في وقت يشهد فيه القطاع المحاصر كارثة إنسانية غير مسبوقة، تفاقمت منذ استئناف الاحتلال عدوانه في 18 مارس بعد هدنة مهدورة. وبينما تتسابق دول العالم في محكمة العدل الدولية لكشف الحقيقة وفضح الممارسات الإسرائيلية، يصرّ البعض على حماية الجلاد وتبرير المجازر، متناسين أن التاريخ لا يرحم، وأن غزة اليوم تمتحن أخلاق العالم وتكشف تحالفاته الحقيقية.