قال الدكتور حامد فارس أستاذ العلاقات الدولية، إن هناك تغير نوعي لنظرة المجتمع الدولى تجاه القضية الفلسطينية بعد أحداث 7 أكتوبر 2023،  موضحا أن هذا التاريخ علامة فارقة نتيجة لما قامت به قوات الاحتلال داخل قطاع غزة، هو جرائم حرب مكتملة الأركان، وجرائم إبادة جماعية طبقا للقانون الدولي.

يلا كورة لايف.. مشاهدة مباراة مانشستر سيتي ضد برنتفورد بث مباشر دون تقطيع | الدوري الإنجليزي 2024 شاهد مباراة مانشستر سيتي في الدوري الإنجليزي بث مباشر مجانا.

. مباراة مانشستر سيتي وبرنتفورد في الدوري الإنجليزي 2024  80 ألف ما بين مصاب ومفقود

وأوضح خلال حواره ببرنامج "الحياة اليوم"، عبر قناة "الحياة"، مع الإعلامى محمد مصطفى شردى، أن حجم الضحايا قرابة 30 الف شهيد وأكثر من 80 ألف ما بين مصاب ومفقود، مشيرا إلى أن إسرائيل اتبعت سياسة الأرض المحروقة، حيث هناك إبادة كاملة لكل مظاهر الحياة في قطاع غزة.

سخط دولي حقيقي على تصرفات إسرائيل تجاه شعب فلسطيني أعزل

 وأشار أستاذ العلاقات الدولية  إلى أن أقدم ثالث كنيسة في العالم تم تدميرها، ووزارة الأوقاف والمالية، وكل المنازل بشكل عام، لافتا إلى أن هناك سخط دولي حقيقي على تصرفات إسرائيل تجاه شعب فلسطيني أعزل، وهناك خطورة دائمة بأن إسرائيل مقدمة على كارثة إنسانية، وهي اجتياح مدينة رفح، والتي فيها 1.5 مليون مواطن هم في الأساس نزحوا 4 مرات.

 ثبات الموقف المصرى تجاه القضية الفلسطينية

وشدد على  ثبات الموقف المصرى تجاه القضية الفلسطينية هو ما جعل هناك تغير جذرى حقيقي، وإظهار أن هناك ظاهرا سياسيا واضحا لدعم جهود الدولة المصرية، في تدعيم أواصر القضية الفلسطينية.

"نتنياهو" سيقف أمام محكمة العدل الدولية

 وأكمل أستاذ العلاقات الدولية أن الزيارة الأخيرة للرئيس البرازيلي وانعكاساتها الواضحة على إظهار ان هناك دعما حقيقيا وقويا من قبل البرازيل لتوجهات مصر، سواء بوقف إطلاق النار وإنفاذ المساعدات وتنفيذ مبدأ حل الدولتين والعمل على وقف الإبادة الجماعية للفلسطينيين، مردفا: "نتنياهو" سيقف أمام محكمة العدل الدولية".

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الدكتور حامد فارس أستاذ العلاقات الدولية المجتمع الدولي اسرائيل شعب فلسطيني ه القضية الفلسطينية أستاذ العلاقات الدولیة

إقرأ أيضاً:

«خبير أممي»: الموقف المصري ثابت على مدار عقود تجاه دعم القضية الفلسطينية

قال الدكتور محمد حمزة الحسيني، مستشار الجمعية المصرية بالأمم المتحدة، إن الدول العربية التزمت التعامل الثابت للقضية الفلسطينية خلال 7 عقود أآلة أن يكون هناك حل في يوم من الأيام، ولكن منذ تولي اليمين المتطرف حكومة الاحتلال وتم تثبيت أركان الدولة المتشعبة والحلم التوراتي من النيل إلى الفرات تم التوسع في جنوب سوريا ودعم احتلال جنوب لبنان ودعم إثيوبيا لتضييق الخناق على مصر.

وأضاف «الحسيني»، أن مصر هي الدولة الوحيدة في العالم التي هزمت الاحتلال الصهيوني وهي الدولة الوحيدة التي تمتلك القرار القوي متمثلًا في تعطيل اتفاقية كامب ديفيد، التي هي صمام الأمان لأمن الاحتلال الصهيوني، وأن مصر هي أسوأ كوابيس الاحتلال، لذلك مهما حاولوا استفزاز رجال الأمة لن يستطيعوا زج مصر في تصريحات غوغائية أفلاطونية لأن الدولة القوية الكبيرة حينما تتحرك يسكن الجميع لذلك تحشد مصر مع إخوانها من الدول العربية موقف موحد أمام الاحتلال الصهيوني.

وأوضح أن مصر والعرب رافضون لتهجير الفلسطينيين وأهلنا بغزة باقون، ومما لا شك فيه ما شاهدناه في بيان لوزارة الخارجية أن الوزير بدر عبد العاطي على اتصال بنظرائه من 11 دولة، مشيرًا إلى التأكيد على ثوابت الموقف العربي إزاء القضية الفلسطينية الرافض لأي إجراءات تستهدف تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه أو تشجيع نقلهم إلى دول أخرى خارج الأراضي الفلسطينية، واقتراح ترامب أن تتولى الولايات المتحدة السيطرة على غزة من إسرائيل وتنشئ ما وصفه بـ«ريفييرا الشرق الأوسط» بعد إعادة توطين الفلسطينيين في أماكن أخرى منها مصر والأردن، لكن الدول العربية أعلنت تمسكها بحل الدولتين.

وأشار إلى أن مقترح تهجير الفلسطينيين انتهاك صارخ للقانون الدولي، وتعدي على الحقوق الفلسطينية، ويُهدد الأمن والاستقرار في المنطقة ويقوّض فرص السلام والتعايش بين شعوبها، وبدلا من ذلك تبحث مصر مع دول عربية أخرى كيفية إعادة إعمار غزة وإزالة الركام بعد الحرب الإسرائيلية التي دمرت القطاع، مؤكدًا أن الرؤية المصرية التي أعلنتها وزارة الخارجية في بيانها الأخير تُمثل الحل الواقعي والمتكامل لتحقيق السلام في الشرق الأوسط، وإنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي بشكل عادل ومستدام، لأن الرؤية المصرية تتسق مع القانون الدولي والإنساني على عكس الطرح الأمريكي الذي يدعم تهجير الفلسطينيين من أراضيهم، ومنه يجب التحذير من أن أي محاولة لتجاوز حقوق الفلسطينيين أو الالتفاف عليها لن تؤدي إلا إلى للمزيد من عدم الاستقرار والصراعات في المنطقة.

وأكد أن الموقف المصري ثابت على مدار العقود تجاه دعم القضية الفلسطينية بكل السبل الممكنة، إيمانًا بأن تحقيق الأمن والسلام لن يكون ممكنًا إلا من خلال تسوية عادلة، تستند إلى قرارات الشرعية الدولية، وعلى رأسها إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود 4 يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، مع ضمان حق اللاجئين الفلسطينيين في العودة إلى ديارهم وفقًا للقانون الدولي، موضحًا أن إسرائيل لا تزال تُمارس سياسات القمع والعدوان، سواء من خلال التوسع الاستيطاني غير الشرعي، أو محاولات تهجير الفلسطينيين، أو فرض سياسة الأمر الواقع بالقوة، وهي ممارسات تتنافى مع كل القوانين والمواثيق الدولية، وتؤدي إلى المزيد من التصعيد الذي يُعرقل أي فرصة لتحقيق السلام.

وشدد على أن مصر تبذل جهودًا دبلوماسية كبيرة سواء لوقف التصعيد العسكري أو للدفع نحو مفاوضات تضمن حقوق الفلسطينيين، وهو ما يجعلها الطرف الأكثر مصداقية في هذا الملف، موضحًا أن الوقت قد حان لاتخاذ خطوات جادة وملموسة لإنهاء هذا الصراع، وليس مجرد الاكتفاء بإدارة الأزمات دون حلول حقيقية، منوهًا بأن الرؤية المصرية تُمثل الطريق الوحيد القادر على تحقيق السلام العادل والشامل في المنطقة، والذي يضمن حقوق الفلسطينيين، ويُحقق الاستقرار للجميع.

اقرأ أيضاً«أستاذ علاقات الدولية»: مصر والأردن حائط الصد الأول المدافع عن القضية الفلسطينية

رئيس الوزراء: القضية الفلسطينية تعد من أولويات مصر في العمل العربي والاقليمي

رئيس مجلس الوزراء: موقف مصر ثابت بشأن القضية الفلسطينية

مقالات مشابهة

  • برلمانى: مصر مواقفها واضحة تجاه القضية الفلسطينية ولن تقبل الابتزاز السياسي
  • محمود الخطيب: أشكر الرئيس السيسي على موقفه تجاه القضية الفلسطينية
  • أستاذ علوم سياسية: القضية الفلسطينية أصبحت محورا رئيسيا في الأجندة الدولية
  • أستاذ علوم سياسية: هناك جهود مصرية مكثفة لدعم حقوق الأشقاء الفلسطينيين
  • القومي للمرأة بالإسماعيلية يشهد انطلاق القافلة الطبية الرابعة لدائرة محكمة الاستئناف
  • عضو خارجية النواب: موقف مصر والأردن واضح وثابت تجاه القضية الفلسطينية
  • «خبير أممي»: الموقف المصري ثابت على مدار عقود تجاه دعم القضية الفلسطينية
  • «أستاذ علاقات الدولية»: مصر والأردن حائط الصد الأول المدافع عن القضية الفلسطينية
  • الإمارات توقع اتفاقيات تعاون مع النرويج والصين والفلبين
  • سموتريتش: لن يكون هناك خطر من غزة تجاه إسرائيل والمستوطنات المحيطة بها