تعزيز العلاقات التجارية والصناعية مع الدول العربيةزيادة معدلات التبادل التجاري بين مصر والسعوديةمجالات التعاون تتضمن توريد المستلزمات والتصنيع المحليصادرات بمليار دولار للمساهمة في مشروعات

 

شهد اللواء أركان حرب مهندس  "مختار عبد اللطيف" رئيس الهيئة العربية للتصنيع، بحضور السفير الدكتور أسامة بن أحمد نقلي، سفير المملكة العربية السعودية بالقاهرة، توقيع مذكرة تفاهم بين الهيئة العربية للتصنيع، والتحالف المصري - السعودي الذي يضم شركات «وبكو الصناعية - أوكتا إنترناشونال عضو مجموعة ديونز للإستثمار - سيتى إيدج المصرية»، بشأن الإمداد اللوجستي لمشروعات التطوير العقاري بالمملكة العربية السعودية، التي سيقوم التحالف بتنفيذها في المملكة وغيرها.

يأتي ذلك انطلاقا من دور الهيئة في تعزيز العلاقات التجارية والصناعية مع الدول العربية الشقيقة وجذب الاستثمارات للسوق المصري في مختلف القطاعات الصناعية الواعدة.

ويمثل التحالف المصري - السعودي كل من ‏ الدكتور "عبد  اللطيف المبارك "رئيس مجلس إدارة شركة صناعات منتجات الألومنيوم  "لوبكو ALUPCO"، والمهندس "بهاء الدين الشافعي" نائب رئيس مجلس إدارة مجموعة ديونز للاستثمار، والدكتور "خالد عبد المنعم" الرئيس التنفيذي للشركة والدكتور "خالد معتوق" الرئيس  التنفيذي لشركتي "أوكتا، وديونز للاستثمار" والدكتور "محمد الدهان" الرئيس التنفيذي لشركة "سيتي إيدج".

وتأتي أهمية هذا التعاون  في ظل الزخم الذي تشهده العلاقات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية المصرية - السعودية خلال الفترة الراهنة، وتعزيزا لزيادة معدلات التبادل التجاري بين مصر والسعودية.

وأعرب اللواء أ.ح مهندس "مختار عبد اللطيف" عن تقديره واعتزازه بهذا التعاون مع التحالف المصري - السعودي، لاسيما وأن المملكة العربية السعودية هي إحدى الدول العربية المؤسسة للهيئة عام 1975.

وأكد «عبد اللطيف» علي اهتمام الهيئة بتنفيذ توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي بتعزيز الشراكة مع الأشقاء بالدول العربية خاصة في ظل توافر مناخ جاذب للاستثمارات وواعد تشهده مصر حاليا، فضلا عن تمتع الهيئة العربية للتصنيع بمرونة توفرها لوائحها ذات الصفة الدولية، وترحب من خلالها بعقد الشراكات مع الأشقاء العرب في مجالات التصنيع والاستثمار .

وأوضح رئيس الهيئة العربية للتصنيع، أن مجالات التعاون تتضمن توريد المستلزمات والتصنيع المحلي لاحتياجات مشروعات التطوير العقاري بالمملكة العربية السعودية من خلال استغلال القدرات التصنيعية المتطورة بمصانع وشركات الهيئة العربية للتصنيع، والمشاركة في  الإمداد اللوجستي لمشروعات التطوير العقاري بالمملكة العربية السعودية، والتي سيقوم التحالف بتنفيذها في المملكة، وذلك بما يعادل مليار دولار أمريكي في الفترة المقبلة.

وأضاف أن الهيئة العربية للتصنيع تحرص علي إقامة شراكات استراتيجية مثمرة وتتطلع لتعزيز التعاون مع التحالف المصري - السعودي في العديد من المشروعات الاستثمارية التي تدعم  مزيد من التوطيد للتعاون بين البلدين الشقيقين وخلق فرص عمل واستثمارات كبري ومميزة، فضلا عن زيادة فرص التصدير للسوق السعودي والدول العربية والأفريقية.

من جانبه أشاد "أسامة بن أحمد نقلي"، سفير المملكة العربية السعودية بالقاهرة، بالدور الذي تلعبه الهيئة العربية للتصنيع في مجالات الصناعات الإستراتيجية، مؤكدا  علي ترحيب المملكة العربية السعودية ودعمها لكل ما يدعم سبل التعاون بين البلدين وفتح آفاق الإستثمار للشركات المصرية وتبادل الخبرات والتكامل بين الجانبين، بما يعود بالنفع علي الشعبين الشقيقين، خصوصا وأن اطراف التحالف لديهم السمعة والقدرات الفنية الإقليمية العالية لتنفيذ هذه البرامج الرائدة.

تصدير منتجات مصرية ذات جودة عالمية

بدوره أشاد الدكتور "خالد معتوق" رجل الأعمال والرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لشركة "أوكتا إنترناشيونال" ومجموعة ديونز للإستثمار، بأهمية هذا التحالف الذي يأتي تتويجا لنجاح "أوكتا والوبكو " في تصدير منتجات مصرية ذات جودة عالمية لقطاع الإنشاءات بالمملكة العربية السعودية في العامين الماضيين بمشروعات كبرى، في الوقت الذي تعمل كلتا الدولتين علي فتح المزيد من آفاق التعاون بين الجانبين وتوطيد الشراكات الإستراتيجية بين الجانبين.

وأكد أن "أوكتا" تتمتع بالخبرات اللازمة للتعاون مع كافة الجهات المشاركة في الإتفاق للتصنيع وإدارة العمليات اللوجستية وسلاسل الإمداد و تصدير الإحتياجات وفقا للمتطلبات والمواصفات العالمية، موضحاً استجابة الشركة لدعوة القيادة السياسية للعمل علي دعم مجالات التصنيع المحلي والتصدير والتعاون بين شركات القطاع الخاص المصري والقطاع الحكومي والشركات العربية والدولية توفيرا لفرص العمل وللعملة الصعبة .

من جهته أوضح المهندس "خالد عبد المنعم"، الرئيس التنفيذي لشركة منتجات الألومنيوم "الوبكو " والرائدة في استثمار وتصنيع مئات المنتجات الصناعية أن الشركة تتمتع بحضور مميز في أسواق  ٢٨ دولة عالمية، مشيرا إلى أن هذا التحالف يأتي في اطار ما يشهده السوق العقاري السعودي من نمو كبير، في ظل رؤية ولي العهد الأمير محمد بن سلمان للمملكة العربية السعودية في ٢٠٣٠.

ولفت إلى أن مجموعة الوبكو الصناعية تعمل علي تحقيق تعاون مع  الشركات المصرية سواء على المستوى الحكومي أو القطاع الخاص ,أملين ان يعود هذا التعاون بالنفع على الجانبين .

في حين أكد الدكتور "محمد الدهان" الرئيس التنفيذي لشركة سيتي ايدج، أن الشركة باعتبارها إحدى كبريات الشركات الوطنية للتطوير العقاري والتابعة لوزارة الإسكان تعمل علي التوسع في تلك التحالفات، مشيرا إلى أن هذه الشراكات تعبر عن توجه الدولة العام لدعم الاقتصاد الوطني من خلال التعاون بين الشركات التابعة للقطاعين الحكومي والخاص، وكذلك توطيد أواصر العلاقات بين الشركات المصرية والعربية، وبناء استراتيجية صناعية متكاملة وصلبة، مع تقديم منظومة تشغيل رقمية وإدارة ذكية تعمل طبقا للمعايير العالمية والاستفادة من الخبرات الوطنية المتنامية في هذا المجال وفقا لتوجيهات وزير الإسكان.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: العربية للتصنيع مختار عبد اللطيف السعودية القطاعات الصناعية مصر

إقرأ أيضاً:

البرنامج السعودي يدعم قطاع التعليم في اليمن

 

قدم «البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن» دعماً شاملاً لقطاع التعليم بجميع مستوياته؛ سواء التعليم العام والعالي، إلى جانب التدريب الفني والمهني، وذلك عبر عشرات المشروعات والمبادرات التنموية المنتشرة في المحافظات اليمنية.

وعلى صعيد التعليم العام، دعم «البرنامج» مشروعات ومبادرات شملت إنشاء وتجهيز أكثر من 30 مدرسة نموذجية موزعة على المحافظات اليمنية، تحتوي مرافق تعليمية متطورة بفصول دراسية ومعامل حديثة، مثل معامل الكيمياء والكومبيوتر.

ووفقاً لـ ” الشرق الأوسط” جهّز «البرنامجُ» المدارسَ بأحدث المواصفات التي «تمنح الطلاب والطالبات بيئة تعليمية محفّزة تعزز المعرفة وتصقل المهارات وتفعّل الابتكار والإبداع؛ للإسهام في إعداد جيل قادر على المشاركة بفاعلية في خدمة مجتمعه ووطنه».

كما اهتم «البرنامج» بـ«تعزيز الوصول الآمن للتعليم عبر مشروعات النقل المدرسي والجامعي في محافظات يمنية عدة، ويراعي أهمية توفير منظومة النقل الآمن للطلبة بمختلف فئاتهم العمرية، مع دعم الوصول لذوي الإعاقة، عبر تخصيص حافلات تنقل الطلبة من منازلهم إلى مقارهم التعليمية، لتعيدهم مع نهاية اليوم الدراسي، بما يضمن استمرار تحصيلهم الدراسي».

وتسهم المشروعات والمبادرات في توفير فرص التعليم والتعلم لعشرات الآلاف من الطلاب والطالبات في مختلف أنحاء اليمن، وأوجدت «فرصاً وظيفية في قطاع التعليم بشكل مباشر وغير مباشر، كما وفّرت بيئة تعليمية نموذجية شاملة عبر مشروعات نوعية متعددة ومهيأة لاستيعاب مختلف فئات المجتمع».

وتشمل مشروعات ومبادرات «البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن» في قطاع التعليم إنشاءَ المدارس النموذجية، وتطوير الجامعات، وبناء الكليات والمعاهد، وتعزيز المرافق التعليمية، وتجهيز المختبرات، إلى جانب مشروعات النقل المدرسي، وذلك ضمن 264 مشروعاً ومبادرة تنموية قدمها «البرنامج» في 8 قطاعات أساسية وحيوية؛ هي:

التعليم، والصحة، والمياه، والطاقة، والنقل، والزراعة والثروة السمكية، وتنمية ودعم قدرات الحكومة اليمنية، والبرامج التنموية، وذلك بمختلف المحافظات اليمنية

مقالات مشابهة

  • البرنامج السعودي يدعم قطاع التعليم في اليمن
  • بعد فوزها بجائزة كوتلر.. فعالية الصحة “امش 30” تحقق أثرًا ملموسًا في تعزيز صحة المجتمع
  • وزير الري يبحث تعزيز التعاون مع الجمعية العربية لمرافق المياه
  • مذكرة تفاهم بين "عُمان المعرفة" و"الجامعة الوطنية" لتمكين الطلاب بمهارات المستقبل
  • التمور السعودية تتصدر المشهد الغذائي في رمضان بالمملكة والعالم
  • بأكثر من (1.9) مليون طن.. التمور السعودية تتصدر المشهد الغذائي في رمضان بالمملكة والعالم
  • لبنان: صندوق دولي بمليار دولار لإعادة الإعمار
  • لطيفة بنت محمد: بناء جسور حوار حضارية مع العالم
  • مرصدا سدير وتمير: ثبوت رؤية الهلال بالمملكة السعودية
  • مذكرة تفاهم بين هيئة تطوير الشرقية وشركة الكهرباء ومؤسسة تطوير جزيرة دارين وتاروت في المجال البيئي