اقتصاد الإمارات|سوق دبي يحقق أطول سلسلة مكاسب يومية منذ نوفمبر الماضي
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
حقق سوق دبي المالي أطول سلسلة مكاسب يومية منذ نوفمبر الماضي مع ارتفاعه بختام تعاملات اليوم للجلسة الثامنة على التوالي مدعوماً بمكاسب الأسهم القيادية في قطاعي العقار والبنوك.
وفقا لتقرير صادر عن وكالة الأنباء الإماراتية “ وام” فقد وصلت مكاسب سوق دبي على مدار 8 جلسات لنحو 22.3 مليار درهم ليرتفع رأس المال السوقي من 708.
واستقطبت الأسهم المحلية سيولة بنحو 1.36 مليار درهم موزعة بواقع 1.02 مليار درهم في سوق أبوظبي و340.2 مليون درهم في سوق دبي، وجرى التداول على نحو 568.3 مليون سهم عبر تنفيذ ما يربو على 21.49 ألف صفقة.
وصعد المؤشر العام لسوق دبي المالي بنسبة 0.1% أو ما يعادل 4.4 نقطة ليغلق عند 4277.36 نقطة وهو أعلى مستوى منذ نوفمبر 2014، فيما أغلق مؤشر فوتسي سوق أبوظبي العام "فادجي" عند 9400.28 نقطة، وأقفل مؤشر "فادكس 15" عند 9254.51 نقطة.
واستحوذ "العالمية القابضة" على النصيب الأكبر من التداولات في سوق أبوظبي بسيولة 216.1 مليون درهم، وأغلق مستقراً عند 399.5 درهم، تلاه "ألفا ظبي" جاذباً نحو 90.16 مليون درهم وأقفل عند 16.68 درهم بارتفاع 0.48%، ثم "ملتيبلاي" مستقطباً 62.7 مليون درهم ليغلق عند 2.51 درهم.
وتصدر "إعمار العقارية" الأسهم الأكثر نشاطاً في سوق دبي مستقطباً سيولة بنحو 73.18 مليون درهم وأغلق مستقراً عند 8.2 درهم، تلاه "الإمارات دبي الوطني" بسيولة 57.2 مليون درهم وأقفل عند 18.6 درهم بمكاسب 0.54%، ثم "إعمار للتطوير" بسيولة 44.6 مليون درهم ووصل إلى مستوى 7.9 درهم صاعداً بنحو 0.25%.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اقتصاد الامارات اخبار الخليج مال واعمال سوق دبي المالي
إقرأ أيضاً:
1.4 مليار درهم أرباح «الاتحاد للطيران» خلال 9 أشهر بنمو 66%
أبوظبي (الاتحاد)
أعلنت الاتحاد للطيران أمس، نتائجها المالية للأشهر التسعة المنتهية في 30 سبتمبر 2024، حيث سجلت صافي أرباح، بعد الضريبة بقيمة 1.4 مليار درهم (368 مليون دولار)، ما يعد تحسناً كبيراً عن الفترة نفسها من العام الماضي، والذي حققت فيه الشركة صافي أرباح بقيمة 814 مليون درهم (222 مليون دولار).
ويعكس ذلك استراتيجية الشركة المستمرة لدفع عجلة النمو، إلى جانب الكفاءات التشغيلية العالية والاستمرار في تحسين خدمة العملاء.
وارتفع إجمالي الإيرادات بنسبة 21% إلى 18.4 مليار درهم (5 مليارات دولار) في الأشهر التسعة الأولى من 2024، مقابل 15.1 مليار درهم (4.1 مليار دولار) في الفترة نفسها من العام الماضي، مدفوعاً بارتفاع عدد المسافرين، وعطلة الصيف، ونجاح استراتيجية توسعة شبكة وجهات الشركة، إلى جانب النمو المهم في حجم قطاع الشحن، وبخاصة في الربع الثالث من العام الحالي.
وسجلت عائدات المسافرين ارتفاعاً بنسبة 21%، لتبلغ 15.2 مليار درهم (4.1 مليار دولار)، نتيجة التوسعة الإستراتيجية لشبكة الوجهات، بالإضافة إلى زيادة عدد الرحلات، بما ساهم في تعزيز قدرات الربط التي توفّرها الشركة.
ونقلت الاتحاد للطيران نحو 14 مليون مسافر، خلال الأشهر التسعة الأولى من 2024، بزيادة بلغت 35% عن العام الماضي، حيث بلغ حجم «المقعد المتوفر للكيلومتر» 68.2 مليار، بزيادة بنسبة 31% عن العام الماضي، فيما بلغ متوسط عامل حمولة الركاب نسبة 87% للأشهر التسعة المنتهية في 30 سبتمبر 2024، مقارنة بنسبة 86% خلال الفترة نفسها من العام الماضي.
أما إيرادات الشحن فارتفعت إلى 3 مليارات درهم (808 ملايين دولار)، بزيادة بنسبة 21% عن الفترة نفسها من العام الماضي، مدفوعة بزيادة السعة، وارتفاع حجم الشحن وتحسن العائدات.
وتواصل الناقلة تحسين كفاءتها التشغيلية مع خفض تكلفة الوحدة لنفس الفترة من العام الماضي، على الرغم من ارتفاع التكاليف التشغيلية نتيجة النمو والاستثمارات لتعزيز المنتجات وتجربة الضيوف. وتم خفض تكلفة المقعد المتوفر للكيلومتر وتكلفة المقعد المتوفر للكيلومتر من دون احتساب سعر الوقود بنسبة 5% و8% على التوالي، في إشارة واضحة إلى التزام الشركة بتطوير الخدمة وزيادة الفعالية، وتحسين الجودة.
وواصلت الناقلة تحسين تجربة الضيوف مع الأداء الإيجابي في مستوى رضا العملاء، والذي ساهم فيه عدد من العوامل، بما في ذلك بدء تشغيل الطائرة الخامسة من طراز A380 وتعزيز الخدمات في مطار زايد الدولي، وتعديل توقيت الرحلات لتكون أكثر ملاءمة للمسافرين، ما يؤكد التزام الاتحاد بتوفير تجربة سفر سلسة ومحسنّة لجميع ضيوفها.
وبعد الإعلان عن الاتفاقية المشتركة مع خطوط شرق الصين الجوية في الربع الثاني من عام 2024، عززت الاتحاد للشحن شراكتها مع خطوط إس إف الصينية لدعم العلاقات بين دولة الإمارات العربية المتحدة والصين من خلال تعزيز السعة، وأوقات الترانزيت، وسهولة الوصول.
وقال أنطونوالدو نيفيس، الرئيس التنفيذي للاتحاد للطيران: يسرّنا أن نعلن عن أدائنا القوي للأشهر التسعة الأولى لعام 2024، مع زيادة بنسبة 21% في العائدات و66% في صافي الربح بعد احتساب الضريبة، مقارنةً بالفترة نفسها من عام 2023، ويعود هذا النمو الملحوظ إلى النتائج القوية في عائدات المسافرين والشحن، ما يؤكد فعالية استراتيجيتنا وقوة مسيرة النمو، حيث نرى كذلك تحسنات ملحوظة في رضا المتعاملين، كما أننا نستمر في تعزيز أسطولنا التشغيلي، مع بدء تشغيل الطائرات الست من طراز A321 NEO، وبالرغم من استمرار نقص الطائرات على مستوى العالم، فقد نما أسطولنا إلى 95 طائرة، بزيادة قدرها 16 طائرة، مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.
وأضاف: إلى جانب النمو الذي نشهده، نفخر بالإعلان أننا نواصل الاستثمار في موظفينا وتطويرهم. فخلال هذا العام، نجحنا في إعادة إطلاق برنامج الطيارين المتدربين الخاص بنا، وترقية أكثر من 1000 طيار وعضو طاقم، وتزويدهم بالمهارات والخبرات اللازمة، لمواصلة تقديم الخدمات المتميزة لضيوفنا.