تفسير رؤية الأصابع في المنام.. وسر علاقتها بـ الأقارب وموت المرضى
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
تفسير رؤية الأصابع في المنام.. تدل رؤية أصابع اليد في المنام على الأقارب والأرحام، كما تشير إلى الصلوات المفروضة، ويختلف تفسير رؤية أصابع اليد في الحلم حسب طبيعة الرؤية، لذا سنتناول فيما يلي أهم تأويلات رؤية الأصابع في المنام للمفسر عبد الغني النابلسي الدمشقي، أبرز مفسري الأحلام، بما في ذلك رؤية الاصابع المقطوعة في المنام.
أوضح النابلسي، أن الأصابع هي المعينة للإنسان على دنياه من صناعته، والإصبع في التأويل أولاد وأزواج وآباء وأمهات ومال وملك، فمن رأى أن أصابعه زادت زيادة حسنة دل على الزيادة فيما ذكرناه، ونقص من دلت عليه، وربما قطعها أو تعطل نفعها في المنام على تعذر نفع الآباء، أو الأمهات، أو الأولاد أو أن ماله يذهب أو تموت دوابه، أو يتعطل ملكه أو تكسد صناعته، وربما دلت الأصابع على نواب الملك المختلفين في مراتبهم ونفعهم.
وأضاف المفسر الدمشقي، أن من رأى أنه يعض أنامله في المنام، فإن كان مريضًا مات، ومن رأى أن أصابعه تقطعت أو نزل بها آفة ضعف فـي عساكره أو أولاده أو أقاربه أو معارفه.
وربما دلت الأصابع على الصلوات الخمس، فالإبهام للصبح، والسبابة للظهر، والوسطى للعصر، والبنصر للمغرب، والخنصر للعشاء، وقيل الوسطى للصبح لما يستحب فيها من التطويل، والبنصر للظهر، والخنصر للعصر لأنها آخر النهار، فإن جعلت الأصابع صلاة كانت الأظافر سنتها أو نوافل، وإن كانت الأصابع مالاً كانت الأظفار زكاة، وإن كانت الأصابع جندًا كانت الأظفار سلاحهم وعددهم.
وتابع النابلسي، أن عقد الأصابع عقد الأموال، والأصابع أيام أو شهور أو أعوام، وربما دلت الأصابع على أولاد الأخ، وإن المنكب أخ والأصابع بمنزلة الأولاد وهي المال، ومن رأى إنساناً قطع له إصبعاً فإنه يؤذيه فـي ماله، وما حدث في الأصابع من صلاح أو فساد فانسبة إلى المُفروض من الصلوات أو إلى الأخ، وطول الأصابع يدل على زيادة الطمع، فإن رأى أصبعاً زادت مع أصابعه فهو زيادة في قرابته أو في صلاته أو في علمه، وإن رأى أن أحد أصابعه انتقل إلى موضع أخر فإنه يؤخر الصلاة إلى وقت الأخرى.
ومن رأى أنه شبك أصابعه ببعضها فـإنه يجمع في وقت واحد صلواته، وربما اجتمع أقرباؤه في أمر يتشاورون عليه ويتعاونون، وقيل تشبيك الأصابع من غير عمل بها ضيق اليد، وقيل إنه يدل على الشركة، أو المصاهرة والمعاقدة، وربما دل ذلك على إبطال الحركات والاشتغال عن الصلاة، وقيل إن أصابع اليد اليمنى هي الصلوات الخمس، وقصرها يدل على التقصير والكسل فيها، وطولها يدل على المحافظة على الصلوات، وسقوط واحدة منها يدل على ترك الصلاة.
وذكر النابلسي، أنه من رأى كأنه عض بنان إنسان دل ذلك على سوء أدب المعضوض، ومن رأى كأنه يخرج من إبهامه اللبن الحليب، ومن سبابته الدم وهو يشرب منها فإنه يباشر أم إمرأته أو أختها، وفرقعة الأصابع تدل على وقوع كلام قبيح من أقربائه، وإن رأى الإمام زيادة في أصابعه دل ذلك على زيادة في طمعه وظلمه وقلة إنصرافه، وأصابع اليد اليسرى أولاد الأخ والأخت، وخضاب أصابع الرجال بالحناء دليـل علـى كثـرة التسبيح، وخضـاب أصابع المرأة بالحناء يدل على إحسان زوجها إليها، فإن رأت كأنها خضبتها فلم يثبت الخضاب، فإن زوجها لا يظهر حبها.
اقرأ أيضاًتفسير الأحلام.. ماذا يدل رؤية «الدخول في الإسلام» بالمنام؟
تفسير الأحلام.. معنى رؤيا الهلال في المنام
تفسير الأحلام.. ماذا تدل رؤية الاستغفار في المنام؟
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: التفسير الاحلام المنام تفسير تفسير أحلام تفسير احلام تفسير الأحلام تفسير الأحلام في المنام تفسير الاحلام تفسير الاحلام تفسير الاحلام تفسير الاحلام في المنام تفسير الحلم تفسير المنام تفسير حلم تفسير رؤية في المنام قناة تفسير الأحلام قناة تفسير الاحلام أصابع الید زیادة فی یدل على ومن رأى دل على من رأى
إقرأ أيضاً:
سقوط العقوبة بمضي المدة وموت المحكوم عليه في مشروع قانون الإجراءات الجنائية الجديد
حدد مشروع قانون الإجراءات الجنائية الجديد مددًا مختلفة لسقوط العقوبة وفقًا لنوع الجريمة. فبحسب المادة (479)، تسقط العقوبة في الجنايات بعد مرور عشرين سنة، باستثناء عقوبة الإعدام التي تسقط بعد ثلاثين سنة. أما في الجنح، فتنقضي العقوبة بعد خمس سنوات، وفي المخالفات بعد مرور سنتين.
سقوط العقوبة بمضي المدةأما عن بدء احتساب هذه المدة، فتنص المادة (480) على أنها تبدأ من لحظة صيرورة الحكم باتًا، لكن في حالة الأحكام الغيابية الصادرة عن محكمة جنايات أول درجة في جناية، يبدأ حساب المدة من يوم صدور الحكم نفسه.
وتوضح المادة (481) أن هذه المدة يمكن أن تنقطع في حال القبض على المحكوم عليه بعقوبة مقيدة للحرية، أو باتخاذ أي إجراء من إجراءات التنفيذ ضده أو إذا علم به. كما تنقطع المدة إذا ارتكب المحكوم عليه جريمة من نفس نوع الجريمة الأصلية أو جريمة مماثلة لها، باستثناء المخالفات.
و تتناول المادة (482) حالات وقف سريان مدة سقوط العقوبة، حيث يتوقف سريانها في حال وجود أي مانع قانوني أو مادي يمنع تنفيذ الحكم، ويُعتبر وجود المحكوم عليه خارج البلاد مانعًا يوقف هذه المدة.
وفيما يتعلق بالتعويضات والمصاريف، تنص المادة (483) على أنه يتم تطبيق الأحكام المدنية الخاصة بمضي المدة على التعويضات وما يجب رده والمصاريف المحكوم بها. ومع ذلك، لا يجوز تنفيذ العقوبات التي تتطلب الإلزام بعمل للمنفعة العامة بعد انقضاء المدة القانونية لسقوط العقوبة.
موت المحكوم عليهتنظم المادة (484) من المشروع كيفية التعامل مع العقوبات المالية والتعويضات في حال وفاة المحكوم عليه بعد صدور حكم نهائي. فوفقًا للنص، لا تسقط العقوبات المالية والتعويضات وما يجب رده والمصاريف بوفاة المحكوم عليه، بل يتم تنفيذها من تركته، مع مراعاة الأحكام الخاصة الواردة في المادة (146) من القانون.