دول مجلس التعاون تعرب عن أسفها لفشل مجلس الأمن في التصويت لصالح وقف إطلاق النار في غزة
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
أعربت دول مجلس التعاون لدول الخليج العربي عن أسفها من فشل مجلس الأمن في التصويت لصالح وقف إطلاق النار في غزة، وحماية المدنيين.
وأوضحت المتحدثة باسم دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية مندوبة قطر الدائمة لدى الأمم المتحدة السفيرة علياء أحمد بن سيف آل ثاني، أن دول مجلس التعاون تعرب عن أسفها لعدم اعتماد مجلس الأمن مشروع القرار المقدم من الجزائر والمدعوم من المجموعة العربية، ويؤيده الأغلبية من أعضاء المجلس، كونه مشروع قرار إنساني في مضمونه ويتسق مع القانوني الدولي الإنساني.
وقالت: إن دولنا ستستمر في جهودها في العمل مع الشركاء لضمان الوصول إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وذلك حقناً لدماء أشقائنا الفلسطينيين ولضمان وصول المزيد من المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى القطاع وحماية المدنيين.
مما يذكر أن مشروع القرار يرفض التهجير القسري للسكان المدنيين الفلسطينيين، ويكرر مطالبة جميع الأطراف بالامتثال لالتزاماتها بموجب القانون الدولي. ويطالب بالإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية دول مجلس التعاون
إقرأ أيضاً:
وزيرة خارجية سلوفينيا: نرفض دعوات تهجير الفلسطينيين قسريا
أكدت وزيرة خارجية سلوفينيا تانيا فايون رفض بلادها دعوات تهجير الفلسطينيين قسريا، واصفة ذلك بخرق للقانون الإنساني والدولي، وقالت " نرفض تهجير الفلسطينيين قسريا وأية محاولات غير قانونية للاستيطان أو ضم الضفة الغربية".
جاء ذلك في مؤتمر صحفي مشترك اليوم الأحد مع نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردني أيمن الصفدي.
ولفتت تانيا فايون إلى أن بلادها تتابع باهتمام كبير وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن والسجناء السياسيين في غزة ، والمساعدات الإنسانية وفتح معبر رفح، معربة عن أملها في أن قرار وقف النار الحالي والمرحلتين التاليتين ستقودان إلى سلام دائم واستقرار في المنطقة في الشرق الأوسط.
وعن الأونروا ودورها، بينت أنه لا يجب الاستغناء عنها ويجب دخول المزيد من المعونة الإنسانية إلى غزة، خاصة في ظل الظروف الصعبة التي يعيشها الغزيون، لافتة إلى تأسيس مجموعة الأصدقاء للأونروا لمساعدة المنظمة في العمل.
وأكدت أن بلادها كانت تتحدث بصوت عالٍ فيما يتعلق بالحرب على غزة، وما تبعتها من قتل وتشريد لآلاف الفلسطينيين بالإضافة إلى الخرق الكبير للقانون الإنساني والدولي، مبينة أن سلوفينيا اعترفت بسيادة دولة فلسطين واستقلالها لأننا نعتقد أن هذا هو الضمان الوحيد لسلامة الإسرائيليين والفلسطينيين ليعيشوا جنبًا إلى جنب.
من جانبه ثمن الصفدي ، مواقف سلوفينيا وجهودها في مجلس الأمن الدولي أو الاتحاد الأوروبي أو بشكل ثنائي لتجاوز الكارثة التي عاشتها المنطقة العام الماضي.
وتابع الصفدي قائلا: "نريد لوقف إطلاق النار في غزة أن يستمر ونريد إدخال مساعدات إنسانية فورية وعاجلة ، ونريد أن نجد بعد ذلك أفقا حقيقيا لتحقيق السلام العادل والدائم على أساس حل الدولتين الذي يضمن الأمن والاستقرار للجميع في المنقطة ويشكل ضرورة أيضا للأمن والاستقرار إقليميا ودوليا" مؤكدا أهمية دور سلوفينيا وجهودها في إطلاق مجموعة أصدقاء وكالة الغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، حيث حشدت المبادرة دعما دوليا للوكالة.
وأوضح الصفدي، أن الأردن وسلوفينيا منسجمان بشكل كامل حول ما نحتاج أن نقوم به مستقبلا من تثبيت لوقف إطلاق النار، واستثمار كل الجهود باتجاه إطلاق حوار سياسي حقيقي مؤثر لتحقيق السلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين لكن في المرحلة الحالية مستمرون بالتعاون لإدخال المساعدات، لافتا إلى استمرار التعاون بين الأردن وسلوفينيا بما في ذلك من خلال الجسر الجوي التي سيستمر الأردن بالقيام بتسييره إلى غزة من أجل إيصال المساعدات.
فيما يتعلق في سوريا، قال الصفدي، إنّ هنالك فرصة تاريخية للشعب السوري لإعادة بناء وطنه على الأسس التي تضمن أمنه واستقراره ووحدته وتماسكه وتحفظ حقوق كل مواطنيه وتخلص سوريا من الإرهاب وتهيئ أيضا الظروف اللازمة للعودة الطوعية للاجئين.
وفيما يتعلق في لبنان، أشار الصفدي، إلى وجود حراك سياسي إيجابي سيكون خطوة مهمة باتجاه تفعيل المؤسسات اللبنانية وضمان الأمن والاستقرار والإنجاز في لبنان أيضا.