طالب مندوب الصين لدى الأمم المتحدة تشانغ جون، مجلس الأمن الدولي بأن يتخذ إجراءات للضغط من أجل وقف إطلاق النار في قطاع غزة، قائلا، إنه "لا ينبغي أن يكون هذا موضوعا للنقاش، بل هو التزام أخلاقي لا يمكن للمجلس أن يتهرب منه".

حسن أبو الروس يستعد لـ "حرة يا فلسطين" متبرعاً بأرباحها لأهالي غزة أحمد موسى: خطة إسرائيل لدفع أهل غزة نحو سيناء لن تنجح

وأكد جون، في بيان وزعته سفارة الصين بالقاهرة، عقب التصويت على قرار قدمته الجزائر لوقف إطلاق النار في غزة صوتت خلاله الولايات المتحدة بحق النقض "الفيتو"، أهمية أن يتحمل مجلس الأمن المسؤولية القانونية بل والأكثر من ذلك، أن هذا مطلب سياسي يجب على المجلس الوفاء به وفقا للميثاق .

. مشيرا إلى أن حق النقض لا يمكن أن يحجب النداء القوي لوقف إطلاق النار وإنهاء الحرب ولا يمكن لمجلس الأمن أن يوقف عمله لتحقيق العدالة والوفاء بمسؤولياته لمجرد حق النقض.

وأفاد بأن بكين تحث إسرائيل على الاستجابة لنداء المجتمع الدولي والتخلي عن خطتها للهجوم على رفح ووقف العقاب الجماعي للشعب الفلسطيني، داعيا المجتمع الدولي إلى حشد كافة الجهود الدبلوماسية لمنح شعب غزة فرصة للعيش، وإعطاء شعوب منطقة الشرق الأوسط برمتها فرصة لتحقيق السلام، ومنحها فرصة لتحقيق العدالة، موضحا أنه بينما تم استخدام حق النقض ضد قرار مجلس الأمن بشأن وقف إطلاق النار، فإن المدنيين الأبرياء في غزة يموتون في القتال ويكافحون على حافة الموت.

وقال مندوب الصين لدى الأمم المتحدة إنه "بالرغم من استخدام حق النقض ضد قرار مجلس الأمن بشأن وقف إطلاق النار، فإن امتداد الصراع يؤدي إلى زعزعة استقرار منطقة الشرق الأوسط برمتها، مما يؤدي إلى تزايد مخاطر نشوب حرب أوسع نطاقا"، مطالبا مجلس الأمن أن يتحرك بسرعة لوقف هذه المذبحة في الشرق الأوسط .

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الصين رفح رفح الفلسطينية إسرائيل

إقرأ أيضاً:

مستشار الأمن القومي الأمريكي: لدينا مهمة واحدة لننجزها في غزة

قال مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان إن "هناك مهمة واحدة كبيرة يجب القيام بها، وهي إعادة الأسرى وتحقيق وقف إطلاق النار في غزة".

في مقابلة حصرية مع القناة 13 العبرية، صرح جيك سوليفان قائلا: "إسرائيل الآن في وضع يمكنها من التوصل إلى صفقة تبادل مع حماس على مراحل لإعادة المختطفين إلى وطنهم، ونعتقد أن اللحظة مناسبة لحدوث ذلك، نحن نشهد تقدما حقيقيا في مفاوضات صفقة التبادل".

وأضاف سوليفان: "لدينا مهمة واحدة لننجزها.. إعادة الرهائن إلى وطنهم ووقف إطلاق النار في غزة، قبيل نهاية ولاية الرئيس جو بايدن.. أنا مصمم للقيام بكل ما يلزم لتحقيق ذلك".

هذا وذكر جيل تماري مراسل القناة 13 العبرية الذي أجرى المقابلة مع مستشار الأمن القومي الأمريكي، أن الأخير "كان متفائلا للغاية بأنه سيكون من الممكن التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق نار بغزة وإنجاز صفقة تبادل أسرى خلال هذا الشهر".

هذا وكشفت القناة 12 الإسرائيلية عن "دعم علني غير مسبوق من أعضاء وقيادات حزب الليكود بهدف المضي قدما نحو اتفاق بشأن قضية الرهائن في غزة".

وأشارت إلى أن "بيني بيتون رئيس بلدية ديمونا، يقود حملة لدعم رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، تتضمن جمع توقيعات من أعضاء بارزين في الحزب، في إطار الجهود لاستعادة الرهائن".

ورغم هذه المبادرة، يظل هناك تيار واسع داخل الليكود يرفض إنهاء الحرب، ما يبرز الانقسام داخل الحزب بشأن الخطوات المستقبلية في غزة.

وأشارت تقارير إلى أن "هذا الدعم يأتي في سياق ضغوط كبيرة يواجهها نتنياهو من شركائه في الائتلاف الحاكم، مثل وزير المالية بتسلئيل سموتريتش ووزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، الذين يعارضون أي مفاوضات مع حركة حماس لإنهاء الحرب".

وحسب تقديرات إسرائيلية، لا يزال هناك نحو 100 رهينة محتجزين في قطاع غزة، نصفهم تقريبا فقط على قيد الحياة.

وقالت صحيفة "وول ستريت جورنال" في مقال نشرته يوم الخميس، إن حركة حماس، وافقت على شرطين رئيسيين لإسرائيل، من أجل التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة.

مقالات مشابهة

  • تقرير: خروقات إسرائيل تطال كل لبنان وهذا ما تخشاه بيروت
  • اقرأ غدًا في «البوابة».. السيسي يبحث مع مستشار الأمن القومي الأمريكي جهود وقف إطلاق النار في غزة
  • نعيم قاسم: حزب الله خسر الإمداد من سوريا وجرائم إسرائيل تستهدف المقاومة
  • نعيم قاسم: اتفاق وقف إطلاق النار مع إسرائيل لا يعني نهاية المقاومة
  • إسرائيل تنتهك وقف إطلاق النار في لبنان بمهاجمة منصات للصواريخ
  • خبير: إسرائيل لم تعطِ لنفسها فرصة العيش مع الفلسطينيين جنبًا إلى جنب
  • مستشار الأمن القومي الأمريكي: لدينا مهمة واحدة لننجزها في غزة
  • سوريا تتقدم بشكوى لمجلس الأمن بشأن انتهاك إسرائيل لسيادتها
  • الولايات المتحدة تطلب من تركيا الضغط على «حماس» لوقف النار في غزة
  • المنظمات الأهلية الفلسطينية: إسرائيل تستغل الصمت الدولي لارتكاب المزيد من الجرائم في غزة