طالب النائب في البرلمان الأوروبي، مارك بوتنجا، بوقف دعم إسرائيل بالأسلحة المستخدمة في إبادة الفلسطينيين في قطاع غزة، مشددًا على ضرورة تنفيذ ضغوط صارمة على إسرائيل لاحترام قرارات العدل الدولية.

وفي تصريح له اليوم، الثلاثاء، يؤكد بوتنجا أن الوقت قد حان لإيقاف الحصانة التي تتمتع بها إسرائيل ولضمان احترامها لقرارات الأمم المتحدة التي تم تجاهلها لفترة طويلة، من خلال فرض مزيد من العقوبات والضغوطات على الحكومة الإسرائيلية، مع التأكيد على أنه بدون ذلك، ستستمر السياسة الإسرائيلية في ارتكاب جرائمها.

أضاف النائب في البرلمان الأوروبي أن الاتحاد الأوروبي تواطأ مؤخرًا مع جرائم إسرائيل في غزة، وأنه الآن إذا أراد الاتحاد الأوروبي فعلًا جبر إسرائيل على احترام القانون الدولي، فإن ذلك سيكون أمرًا سهلًا عن طريق وقف توريد أي أسلحة إلى دولة الاحتلال، بالإضافة إلى إيقاف أي اتفاقيات معها.

وأكد البرلماني الأوروبي أن الحكومة الإسرائيلية لا تعتزم بأي حال من الأحوال احترام القانون الدولي أو القرارات الصادرة عن محكمة العدل الدولية.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: البرلمان الأوروبي إسرائيل قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

ماذا تعني الحكومة الميثاقية التي يطالب بها حزب الله؟.. نخبرك ما نعرفه

دعت كتلة حزب الله اللبناني في البرلمان "الوفاء للمقاومة" إلى حكومة "ميثاقية" في لبنان، وامتنعت عن تسمية شخصية لرئاسة الحكومة، بعد التصويت للقاضي نواف سلام لتولي الحكومة الجديدة.

ما اللافت في الأمر؟

تعني تصريحات حزب الله تسليما بانتخاب سلام رئيسا للحكومة، ورغبة الحزب بالمشاركة فيها وهو ما يقصده بـ"حكومة ميثاقية".

ماذا تعني الحكومة الميثاقية؟

مصطلح الحكومة الميثاقية يعود إلى "الميثاق الوطني اللبناني" وهو اتفاق غير مكتوب أسس لنظام الحكم في لبنان عام 1943 بعد مفاوضات بين كل الطوائف المسيحية والمسلمة في لبنان في الطريق إلى الاستقلال من الانتداب الفرنسي.



ونص الاتفاق الذي وضعه بشارة الخوري ورياض الصلح على أن لبنان سيكون بهوية عربية، ورئاسة مارونية للبلاد، وإسلامية سنية للحكومة، وإسلامية شيعية للبرلمان، وتم التعديل على المحاصصة في اتفاق الطائف عام 1989 لإنهاء الحرب الأهلية.

وتعني الحكومة الميثاقية أن تتضمن التشكيلة وزراء من كافة الطوائف في الخارطة السياسية اللبنانية دون استثناء أحد.

ماذا قالوا؟

◼ قال رئيس كتلة حزب الله النائب محمد رعد نطالب بحقنا في حكومة ميثاقية وأي حكومة تناقض العيش المشترك لا شرعية لها.

◼ قال المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان إنه مع تسمية سلام لرئاسة الحكومة يدخل البلد مرحلة جديدة من التوازنات المشدودة، والعين على تعزيز وطنية لبنان وتأكيد شراكته الميثاقية.

◼ قال النائب عن "حزب القوات اللبنانية" جورج عدوان إنه حزبه سيشارك في الحكومة وسيمد يده إلى حزب الله للمشاركة فيها.

◼ قال رئيس وزراء لبنان السابق، سعد: أملنا كبير في أن تنضوي كل القوى تحت سقف الشرعية، المعنية بحماية الجميع وحفظ الكرامات والتوقف عن سياسات الكسر والكيدية والاستقواء.

◼ قال النائب من كتلة "تحالف التغيير" مارك ضو إن الميثاقية ليست سببًا لشلّ الدولة وتؤخذ بالاعتبار وليس حزب واحد يحتكر طائفة بأكملها والميثاقية موجودة بإجماع اللبنانيين وليس بتمثيل الأحزاب.

◼ وقال النائب من كتلة "التوافق الوطني" فيصل كرامي: سميّنا سلام على أن يقوم الرئيس ورئيس الحكومة على الحفاظ على الدستور وتأليف حكومة لا تستثني أحدًا.

ماذا ننتظر؟

ينتظر اللبنانيون ربما وقتا أطول للوصول إلى تشكيلة حكومية مرضية للجميع، لكون تشكيلها يتطلب مشاورات واسعة من الرئيس المكلف مع كل الأحزاب السياسية الممثلة في البرلمان لا سيما تلك التي تريد حصتها في الحكومة.

مقالات مشابهة

  • الداكي يدعو إلى احترام الآجال المعقولة للبت في الشكايات والمحاضر
  • نائب لبناني يطالب بتفسير لـ "انقلاب" جرى تدبيره في بلاده
  • "شفاء الأورمان" أول صيدلية تحصل على الإعتماد عالميًا من خارج الاتحاد الأوروبي
  • 5 أهداف لمشروع قانون الضمان الاجتماعي بعد إقراره من البرلمان.. تعرف عليها
  • برلماني يطالب بوقف استغلال الأطفال على مواقع التواصل الاجتماعي
  • سويسرا المحايدة تنضم إلى مشروع التنقل العسكري في الاتحاد الأوروبي
  • نائب إطاري:نرفض العمل بالدوائر الانتخابية في كل محافظة
  • محامي السنوسي يطالب بنقله لمركز طبي وحكومة الدبيبة تؤكد احترام القضاء
  • الاتحاد الأوروبي يوافق على انضمام سويسرا إلى برنامج "شنغن العسكري"
  • ماذا تعني الحكومة الميثاقية التي يطالب بها حزب الله؟.. نخبرك ما نعرفه