أصدر الدكتور رضا حجازى وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى الكتاب الدوري رقم (٨) بتاريخ ٢٠ /٢ / ٢٠٢٤ بشأن تفعيل حظر استخدام الهواتف المحمولة أثناء سير العملية الدراسية والتعليمية بكافة المدارس.

وتحقيقًا للنظام والانضباط أثناء العملية الدراسية والتعليمية، نص الكتاب الدورى على أن يفعل بحزم تطبيق الأحكام المقررة بموجب المادة (۲۱) المخالفة رقم (۳) من القرار الوزاري رقم (۱۸۷) لسنة ۲۰۲۳ بإصدار لائحة النظام والانضباط المدرسي بمرحلة التعليم ما قبل الجامعي المشار إليه، والخاصة بحظر استخدام الهواتف المحمولة أثناء العملية التعليمية بكافة المدارس.

كما نص على أن يعمل بهذا الكتاب الدوري وعلى كافة الجهات المختصة – كل فيما يخصه – تنفيذ كافة ما ورد من أحكام بدقة وحزم، وعلى جميع الجهات المعنية متابعة تنفيذ ذلك.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: رضا حجازي وزير التربية والتعليم حظر استخدام الهواتف المحمولة العملية التعليمية

إقرأ أيضاً:

وزير التعليم السوري يكشف مصير حزب البعث في المناهج الدراسية

قال وزير التعليم السوري الجديد إن سوريا ستمحو كل الإشارات إلى حزب البعث الحاكم السابق من نظامها التعليمي اعتبارا من الأسبوع المقبل لكنها لن تغير المناهج الدراسية أو تقيد حقوق الفتيات في التعلم.

وأضاف، بحسب صحيفة "النهار" اللبنانية، أن الطلاب لن يخضعوا هذا العام لاختبار في "الدراسات القومية" الإلزامية التي كانت في السابق وسيلة لتدريس مبادئ حزب البعث وتاريخ عائلة الأسد.

وتابع أن الطالب "كان يُدخل عليه أفكار نظام البعث البائد السابق، هذه التي يمكن أن نتخلص منها من منهاجنا، أما كمنهاج علمي وأدبي ومهني، فهذه المناهج ستبقى على حالها، لكن كل ما يمت إلى رموز النظام المستبد الظالم التي رسخها في أذهان الشعب السوري هذه سنطمسها وننتهي منها". 



وقال نذير محمد القادري في مقابلة من مكتبه في دمشق إن "التعليم خط أحمر للسوريين، أهم من الطعام والماء".

وأضاف: "حقوق التعليم لا تقتصر على جنس معين، من حق الذكر والأنثى أن يتعلم، طالبنا بجنسيه من حقه أن يتعلم، وربما يكون البنات عددهم في مدارسنا يفوق عدد الشباب".

وحكم حزب البعث، القومي العروبي العلماني، سوريا منذ انقلاب عام 1963، وكان ينظر إلى التعليم باعتباره أداة مهمة لغرس الولاء مدى الحياة بين الشباب لنظام الحكم في البلاد.
 
وتمتعت سوريا على مدى زمن طويل بأحد أقوى الأنظمة التعليمية في العالم العربي وهي السمعة التي لم تتأثر إلى حد كبير بالحرب الأهلية على مدى 13 عاما.

وقال القادري إن الدين، سواء الإسلام أو المسيحية، سيظل يُدرس كمادة في المدارس.

وأضاف أن المدارس الابتدائية ستظل مختلطة بين الأولاد والبنات، في حين سيظل التعليم الثانوي يفصل بين الجنسين إلى حد كبير.

وقال الوزير الجديد: "طيلة حياتنا لم نجبر أحدا أن ينتسب إلى مدرسة معينة، لكن بطبيعة الحال، الشعب السوري منذ القدم حتى بزمن النظام، هنالك مدارس للإناث بعد المرحلة الأولى ومدارس للذكور، فهذه لن نغير في تكوينها شيئا الواقع كما هو لن نغير فيه شيء".

وقال القادري إن 13 عاما من الحرب دمرت مدنا بالكامل وإن نحو نصف مدارس البلاد البالغ عددها 18 ألف مدرسة تضررت أو دمرت.



وتابع القادري: "مهمتنا صعبة اليوم كون المدارس قد دمرها النظام، فهي بحاجة إلى ترميم وبناء أكثر من تسعة آلاف مدرسة وإعادة الطلاب إلى مدارسهم وهذه مهمة أيضا ليست سهلة. إعادة ترتيب المعلمين بكافة أطيافهم وأديانهم إلى مناطقهم وهذه أيضا مهمة ليست سهلة".

وولد القادري ونشأ في دمشق، وحبسه نظام الأسد في عام 2008 لاتهامه بما قال إنها اتهامات زائفة "بإثارة الفتنة الطائفية" مما منعه من الحصول على درجة البكالوريوس.

وأُطلق سراحه بعد عقد، وفر شمالا إلى إدلب التي كانت آنذاك تحت سيطرة هيئة تحرير الشام وأصبح وزيرا للتعليم في حكومة الإنقاذ التابعة لها في عام 2022.

ويعكف القادري الآن على الانتهاء من رسالة الماجستير في اللغة العربية.


مقالات مشابهة

  • استمرار حبس شخصين 15 يوما لاتهامهما بسرقة هواتف مواطنين فى مصر القديمة
  • سقوط سارق الهواتف المحمولة في المعادي
  • مدير التعليم بأسيوط يوجه برفع مستوى كفاءة المدارس وتدريب الطلاب على استخدام التابلت
  • وزير التربية والتعليم يرسل تطمينات بشأن تأمين الامتحانات
  • وزير التعليم السوري يكشف مصير حزب البعث في المناهج الدراسية
  • دولة تعلن تحظر الهواتف المحمولة في المدارس لحماية الصحة والتعليم
  • حبس تشكيل عصابى بتهة سرقة الهواتف المحمولة بأسلوب الخطف
  • جلالة الملك على مسامع الولاة ورؤساء الجهات: تفعيل الجهوية التزام يسائل كافة الأطراف الموقعة عليه
  • توجيه عاجل وطلب مهم من وزير العمل لـ "مديرية المنوفية" بشأن هذا الحادث الأليم (اعرف التفاصيل)
  • حبس عصابة تخصصت في سرقة الهواتف المحمولة بمصر القديمة