هل أكل لحم الإبل يُبطل الوضوء؟.. أمين الفتوى يجيب
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
أجاب الشيخ محمد كمال، أمين الفتوى بدار الافتاء المصرية، على سؤال مُتصل حول حكم أكل لحم الإبل.. وهل ينقض الوضوء كما يتردّد؟
وقال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حلقة برنامج "فتاوى الناس"، المُذاع على فضائية "الناس"، اليوم الثلاثاء: "أكل لحم الإبل أو الجمال جائز وهو أمر مُتفق عليه عند العلماء، ولا يُنقض الوضوء عند جمهور العلماء".
وتابع: "الناس بتتكلم عن أن لحم الإبل ينقض الوضوء، لأن سيدنا النبي محمد صلى الله عليه وسلم، قال لصحابي بعد ما تناول لحم الإبل، اذهب وتوضأ، وهنا الوضوء المقصود به الطهارة العامة وهو غسل اليدين، حتى لا يُؤذي الدسم الموجود بها الناس".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الإفتاء أكل لحم الإبل الوضوء لحم الإبل
إقرأ أيضاً:
ينفع أعطى ابني من أموال الزكاة؟.. أمين الفتوى يحسم الجدل
أجاب الشيخ علي قشطة، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال متصلة مفاده: "ابنها لديه سيارة ويحتاج إلى إصلاحات كثيرة، وهذه السيارة هي مصدر رزقه، هل يمكن لها مساعدته من أموال الزكاة؟ وهل يمكنها شراء الطعام لأسرته أو ملابس لأبنائه من أموال الزكاة؟".
وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال فتوى له اليوم الاثنين، أنه لا يجوز للإنسان أن يعطي من أموال الزكاة لأبناءه أو والديه، وذلك بناءً على أحكام الشريعة الإسلامية التي تمنع إعطاء الزكاة للأصول والفروع.
وأشار إلى أن الأم التي ترغب في مساعدة ابنها في إصلاح سيارته التي هي مصدر رزقه، يمكنها مساعدته من أموالها الخاصة بعيدًا عن أموال الزكاة، لافتا إلى أن الزكاة، فهي مخصصة للمستحقين من غير الأصول والفروع.
أما بخصوص السؤال حول مساعدة ابنها من أموال الزكاة في شراء طعام أو ملابس لأسرته، أكد أنه لا يجوز للابن أن يأخذ من أموال الزكاة بشكل مباشر أو غير مباشر، سواء للطعام أو الملابس، والزكاة يجب أن تُعطى للفئات المستحقة مثل الفقراء والمحتاجين، ولا يجوز إعطاؤها للأصول أو الفروع.