مأساة بسامسون: عنف مروع يودي بحياة امرأة شابة ويهز المجتمع التركي
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
في حادثة مأساوية شهدتها منطقة بفرة في مدينة سامسون التركية، أقدم رجل على قتل صديقة زوجته السابقة بالطعن بالسكين إثر شجار نشب بينهم. وبحسب متابعة موقع تركيا الان٬ فان الجريمة التي وقعت داخل محل حلاقة في حي تباهانه بسامسون حوالي الساعة 16:00 يوم أمس، أسفرت عن وفاة الضحية إيدا ي. (27 عامًا) رغم محاولات إنقاذها في المستشفى.
المعتدي، المدعو غوفين أ.، تم القبض عليه في مكان الحادث من قبل فرق الأمن التي وصلت سريعًا إلى الموقع، وتم العثور بحوزته على السكين المستخدم في الجريمة. بعد إتمام الإجراءات القانونية في مديرية الأمن، تم إرسال المتهم إلى محكمة بفرة تحت إجراءات أمنية مشددة، حيث قررت المحكمة توقيفه وإرساله إلى السجن.
الجدير بالذكر أن المعتدي كان قد اتصل بوالدة زوجته السابقة قبل الحادثة بفترة، متهمًا الضحية بتدمير عائلته ومحذرًا من التواصل معها.
الزوجة السابقة H.Ç. وصديقتها إيدا ي. قررتا بعد ذلك زيارة مكان عمل المعتدي، مما أدى إلى نشوب الشجار الذي انتهى بالجريمة البشعة.
المصدر: تركيا الآن
إقرأ أيضاً:
الخليج.. الأجهزة الأمنية تواجه تحديات الجريمة المستجدة
عقد أصحاب السمو والمعالي وزراء الداخلية بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، أمس، في دولة قطر، اجتماعهم الحادي والأربعين برئاسة الشيخ خليفة بن حمد بن خليفة آل ثاني وزير الداخلية بدولة قطر، رئيس الدورة الحالية.
وقد ألقى صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية خلال الاجتماع كلمة أعرب خلالها عن تقديره لما بُذل من جهود خلال فترة رئاسة دولة قطر للدورة الحالية للمجلس، مثمناً الجهود التي بذلها معالي الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية جاسم بن محمد البديوي، ومنسوبو الأمانة المساعدة للشؤون الأمنية للتنسيق والترتيب لهذا الاجتماع.
وأكد سموه أن الأجهزة الأمنية تواجه تحديات تتمثل في أنماط الجريمة المستجدة خصوصاً المرتبطة بإساءة استخدام التقنية، وتطور أساليب تهريب وترويج المخدرات، وظهور أنواع متعددة من الجريمة المنظمة العابرة للحدود، ومنها تهريب وصناعة الأسلحة عبر تقنيات متقدمة أصبحت سهلة الاقتناء من قبل التنظيمات الإجرامية، التي ستسهم في انتشار الجريمة والتهديدات الإرهابية والتطرف في ظل عدم الاستقرار الذي تمر به الكثير من الدول متطرقاً سموه إلى أهمية حشد الجهود المشتركة، والسعي إلى تطوير الخطط والإستراتيجيات وبناء القدرات لمواجهة ذلك.
ولفت الأمير عبدالعزيز بن سعود الانتباه إلى أن هذا الاجتماع وما يصدر عنه من نتائج يعزز العمل الأمني الخليجي المشترك، ويسهم في التعامل بنجاح مع المستجدات والتحديات التي تواجه الأجهزة الأمنية، بما يحقق التوجهات الحكيمة لقادة دول المجلس وتطلعات شعوبنا، ويرسخ منظومة الأمن والاستقرار، ويعزز فرص التنمية والازدهار، سائلاً المولى -عز وجل- أن يكلل أعمال الاجتماع بالنجاح.
وناقش أصحاب السمو والمعالي الموضوعات المدرجة على جدول الأعمال، التي من شأنها الإسهام في تعزيز مسيرة التعاون الأمني المشترك بين دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية.
جريدة الرياض
إنضم لقناة النيلين على واتساب