النعيمي يرأس لقاء تشاوريا لمناقشة أوضاع برامج الدراسات العليا في الجامعات الحكومية والأهلية
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
الثورة نت../
عُقد بصنعاء، اليوم، لقاء تشاوري مع رؤساء الجامعات الحكومية، برئاسة عضو المجلس السياسي الأعلى، محمد صالح النعيمي، لمناقشة أوضاع الجامعات الحكومية والأهلية وبرامج الدراسات العليا فيها.
واستعرض اللقاء، الذي ضم وزير التعليم العالي في حكومة تصريف الأعمال، حسين حازب، ونائبه الدكتور علي شرف الدين، ووكلاء الوزارة، الدكتور غالب القانص، والدكتور صادق الشراجي، وحسين عز الدين، الإشكاليات، التي تواجه الجامعات الحكومية في ظل توقف المرتبات والميزانيات التشغيلية، والحلول والمعالجات المقترحة.
وتناول اللقاء، الذي حضره القائم بأعمال رئيس مجلس الاعتماد الأكاديمي، الدكتور عبد العزيز الشعيبي، ورئيس المجلس الطبي الأعلى – رئيس جامعة 21 سبتمبر، الدكتور مجاهد معصار، مستوى العلاقة بين قطاعات الوزارة والجامعات، ودور الجامعات في التعبئة العامة لصالح القضية الفلسطينية، والدفاع عن الوطن.
وفي اللقاء أشاد عضو السياسي الأعلى النعيمي بصمود وثبات الجامعات الحكومية في استمرار العملية التعليمية في ظل العدوان، وريادتها في قيادة التحول في مسيرة التعليم العالي باليمن، رغم شحة الإمكانات وانقطاع المرتبات.
وأعرب عن الأمل في الخروج من اللقاء بتوصيات تسهم في تصحيح أوضاع الجامعات، وبرامج الدراسات العليا، وتطوير المناهج فيها .. منوهاً بدور قيادة وزارة التعليم العالي في تحقيق الإنجازات بقطاع التعليم العالي، ومعالجة الصعوبات، التي واجهت الجامعات الحكومية في أداء رسالتها التعليمية والتنويرية.
وأشار النعيمي إلى أهمية تأهيل وتدريب الكادر الأكاديمي وإمكانية إعداد دراسة علمية ومنهجية لسياسة الابتعاث الخارجي للكوادر، التي يحتاجها البلد، وبحاجة لتأهيل في مساقي الماجستير والدكتوراة وفق معايير علمية .. لافتاً إلى أهمية اللقاء لمواكبة التطورات في الجوانب العملية والتعليمية، وتحسين مخرجاتها.
وشدد على ضرورة أن تكون القضية الفلسطينية حاضرة في المخرجات والأبحاث الجامعية والفعاليات والأنشطة الطلابية لترسيخها في أذهان الأجيال .. مشيداً بدور جامعة صنعاء في تخصيص مسيرة أسبوعية حاشدة كل أربعاء يشارك فيها منتسبو الجامعة كافة للتضامن مع الشعب الفلسطيني، ودعم ومساندة عملية “طوفان الأقصى”.
من جانبه، أكد وزير التعليم العالي والبحث العلمي، حازب، أهمية اللقاء التشاوري لتعزيز العلاقة بين الوزارة والجامعات الحكومية لتطوير مهام وسياسات العمل الأكاديمي فيها، ومناقشة الإشكاليات التي تواجه الجامعات وعلاقتها بالقطاعات المختلفة.
وشدد على ضرورة أن يكون هذا اللقاء دورياً لحلحلة كثير من الإشكاليات، ووضع الرؤى والمقترحات، التي تسهم في تطوير العملية التعليمية في الجامعات اليمنية.
وأفاد حازب بأن اللقاء التشاوري يأتي ضمن سلسلة لقاءات، تنظمها الوزارة للاطلاع على أوضاع الجامعات اليمنية، وتعزيز الرؤية والتعاون المشترك بين الوزارة والجامعات في صنع القرارات، والتحولات التي تسهم في تحقيق التنمية الشاملة.
بدوره، أكد رئيس جامعة صنعاء، الدكتور القاسم عباس، أهمية إشراك الجامعات الحكومية في وضع الرؤى والمقترحات المتعلقة بسياسة التعليم العالي على المستوى الوطني.
واستعرض الإشكاليات، التي تواجهها الجامعات الحكومية، وفي مقدمتها النفقات التشغيلية، وانقطاع المرتبات، والحاجة إلى دعم الحكومة والدولة؛ لتمكينها من أداء رسالتها التعليمية والأكاديمية والبحثية على أكمل وجه.
وكان اللقاء التشاوري، الذي حضره أمين مجلس الاعتماد الأكاديمي، الدكتور محمد ضيف الله، والمدير التنفيذي لمركز تقنية المعلومات، الدكتور فؤاد عبد الرزاق، ووكيل الوزارة المساعد لقطاع التخطيط، الدكتورة إلهام السنباني، وقيادات الوزارة ومجلس الاعتماد، ومركز تقنية المعلومات، قد خرج بعدد من التوصيات، واتخذ إزاءها القرارات المناسبة.
واستمع اللقاء التشاوري من رؤساء الجامعات الحكومية إلى الهموم التي تواجهها، وفي مقدمتها توقف المرتبات وشحة الميزانيات التشغيلية، وانعكاس ذلك على سير التعليم الجامعي والأكاديمي والمعالجات المقترحة، والتطلعات المستقبلية للنهوض بواقع التعليم العالي.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الجامعات الحکومیة فی اللقاء التشاوری التعلیم العالی
إقرأ أيضاً:
التعليم العالي: صندوق رعاية المبتكرين يدعم المشروعات التي تحقق التنمية المستدامة
أكد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، اهتمام الوزارة بتعزيز دور الجامعات المصرية كمحرك أساسي للابتكار والتنمية المستدامة، من خلال تنفيذ استراتيجيات مبتكرة تواكب التطورات العالمية في مجالات التعليم العالي والبحث العلمي، مشيرًا إلى أن الحكومة تعمل على دعم المشاريع والابتكارات التي تسهم في تحقيق التنمية المستدامة، وتدعم التحول الرقمي في التعليم والبحث العلمي، بالتوازي مع الاهتمام بتطوير المهارات والقدرات للطلاب والباحثين في مختلف التخصصات العلمية، مؤكدًا أهمية التعاون مع الجهات المعنية، مثل البنك الدولي وجهاز تنمية المشروعات، لتحقيق أهداف استثمارية تدعم ريادة الأعمال، وتساعد في تجهيز الشركات الناشئة للاستثمار.
رعاية النوابغوفي هذا الإطار شارك صندوق رعاية المبتكرين والنوابغ في ورشة عمل بعنوان «الجاهزية الاستثمارية لمنظمات دعم رواد الأعمال (ESOs)» بالتعاون مع البنك الدولي وجهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر (MSMEDA)، بمشاركة مديري حاضنات الأعمال ومراكز الابتكار في الجامعات المصرية.
دعم الشركات الناشئةوأكد الدكتور هاني عياد المدير التنفيذي لصندوق رعاية المبتكرين والنوابغ، أن الورشة تستهدف تعزيز قدرات المشاركين في دعم الشركات الناشئة لتحقيق الجاهزية للاستثمار من خلال مجموعة من الجلسات التفاعلية والمحتوى التدريبي المتخصص.
وشملت مجالات عمل الورشة «استراتيجيات جمع الأموال والتقييم المالي، إدارة المخاطر والإطار القانوني للاستثمار، هيكلة الصفقات واستراتيجيات التفاوض، تمارين عملية ودراسات حالة، بناء شبكات استراتيجية قوية»، مشيرًا إلى أن هذا يأتي في إطار حرص الصندوق على نشر ثقافة الابتكار وريادة الأعمال، تنفيذًا لمبادئ ومحاور الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي التي تدعم الابتكار وريادة الأعمال في أحد محاورها الأساسية.