فسر الدكتور محمد نصار، مدير عام المساجد بوزارة الأوقاف، حديث سيدنا النبي محمد صلى الله عليه وسلم «ألا أخبركم بأفضل من درجة الصيام والصلاة والصدقة؟ قالوا: بلى، قال: إصلاح ذات البين، وفساد ذات البين الحالقة».

وقال مدير عام المساجد بوزارة الأوقاف، خلال حلقة برنامج «مع الناس»، المذاع علي فضائية «الناس»، اليوم الثلاثاء: «النبي صلى الله عليه وسلم، أراد أن يقيم العلاقة بين المسلمين فى المجتمع الجديد على التواصل والتناصح والتعاون فيما بينهم البعض».

الصلح بين الناس

وتابع: «سيدنا النبي أراد نقل المجتمع من صورة بغيضة إلى صورة جميلة، فقال هذا الحديث الشريف، وأوضح أن إصلاح ذات البين أعلى في الدرجات والمنزلة من الصيام الصلاة والصدقة، يعنى الصلح بين الناس».

 

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: وزارة الأوقاف المجتمع الصلح بين الناس

إقرأ أيضاً:

محمد مهنا: الزهد الحقيقي لا يعني ترك العمل أو الانعزال أو الفقر

قال الدكتور محمد مهنا، أستاذ الشريعة والقانون بجامعة الأزهر، إن حديث النبي ﷺ: "ازهد في الدنيا يحبك الله، وازهد فيما عند الناس يحبك الناس"، يضع خريطة واضحة للسالك في طريق رضا الله ومحبة الناس.

وأضاف مهنا، في تصريح له، أن هذا الحديث الشريف جاء ردًا على سؤال رجل للنبي ﷺ قال فيه: "يا رسول الله، دلني على عمل إذا عملته أحبني الله وأحبني الناس"، فأجابه النبي ﷺ بتلك الوصية الموجزة الجامعة.

هل ارتداء الخمار واجب شرعاً؟دار الإفتاء تحدد شروطه ومواصفاته الشرعيةبعد فتوى «الهلالي».. هل الحجاب قاصر على الصلاة فقط؟ دار الإفتاء تحسم الجدل

وأوضح أن الزهد لا يعني ترك العمل أو الانعزال أو الفقر، بل هو مفهوم راقٍ يتمثل في "عدم تعلّق القلب بما في أيدي الناس، وأن يرضى الإنسان بما قسمه الله له، والزهد هو خلو القلب مما خلت منه اليد، يعني إذا ما كنتش تملك شيء، ما تتعلقش بيه بقلبك".

وأشار إلى أن السلف الصالح كانوا يُربّون أبناءهم على القناعة، ويقولون لهم: "جمل في السوق بقرش، والقرش مش معايا!" في إشارة إلى ضرورة الرضا بالموجود وعدم التكلف، مستشهدًا بقوله تعالى:  "ولا تمدنّ عينيك إلى ما متعنا به أزواجًا منهم زهرة الحياة الدنيا لنفتنهم فيه، ورزق ربك خير وأبقى".

وأكد على أن الزهد لا يعني ترك الدنيا، بل أن يمتلك الإنسان الدنيا ولا تملكه، وأن يكون قلبه خاليًا من الطمع ومليئًا بالقناعة والرضا، قائلًا: "الزهد مش معناه إنك ما تشتغلش، لكن معناه إنك تشتغل وتكسب، بس ما تتعلّقش، لا بالدنيا ولا بما في إيد الناس".

مقالات مشابهة

  • كيف نحمي أبنائنا من الابتزاز الالكتروني؟.. علماء بالأوقاف يجيبون
  • محمد مهنا: الزهد الحقيقي لا يعني ترك العمل أو الانعزال أو الفقر
  • «الدراجات الخضراء».. خطوة نحو الاستدامة البيئية
  • من اجل أفعال الخير
  • خبير تربوي: استخدام المساجد في التعليم يحسن أخلاقيات الطلاب ويصلح المجتمع
  • المتحدث باسم وزارة الأوقاف: المساجد لها دور كبير في خدمة المجتمع
  • هل النبي محمد ولد في 22 أبريل؟.. اعرف القول الراجح عند العلماء
  • الرئيس السيسي للأئمة: ربنا يوفقكم .. ولسه فيه دور يستكمل بيكم
  • محمود مهنا: دعوة الرئيس السيسي لتحويل المساجد لمراكز علمية تجسد سنة النبي محمد
  • كيف يفتح الاستغفار والصلاة على النبي أبواب البركة والرزق؟.. الإفتاء توضح