قال الدكتور مكرم إبراهيم، المشرف على محطة رصد الأقمار الصناعية والحطام الفضائي، إن المحطة تم افتتاحها، أمس الاثنين بحلوان، وتعد ثاني أكبر محطة في العالم لرصد الأجسام الفضائية من حيث قطر التليسكوب المستخدم فى الأرصاد، وعمل المعهد على إنشائها بالتعاون مع الصين التي تدعم المشروع بالتلسكوبات والأجهزة المرافقة لعمليات الرصد، موضحا أن مهمة هذه المحطة رصد الأقمار الصناعية ورصد الحطام الفضائى.

وأضاف مكرم، لـ “ًصدى البلد”، أن الهدف من التعاون المصرى الصينى هو تطوير التكنولوجيا الخاصة بالرصد ومشاركة كلا من الجانب المصرى والجانب الصينى فى عمليات الرصد ونتائج الأبحاث، والمحطة سيكون لها دور فعال خلال السنوات المقبلة في تتبع الأقمار الصناعية والحطام الفضائي، حيث ستساهم المحطة فى إنشاء قاعدة بيانات للأجسام الموجودة في الفضاء، مما يساهم فى دعم برنامج الفضاء المصري من خلال وضع مصر علي خريطة الدول الكبري في عملية رصد الاقمار الصناعية والحطام الفضائي.

وأضاف أن لمحطة رصد الأقمار الصناعية والحطام الفضائي أهمية كبيرة لمصر والتي تسارع وتسعى جاهده للحاق بركاب تطوير البرامج الفضائية والاستثمار في الفضاء وأن التحديات المحيطة بعملية رصد اللاجسام الفضائية والتحديثات التي يشهدها هذا المجال أوجبت ضرورة إنشاء محطة لرصد لحطام الفضائى.

وأشار المشرف على محطة رصد الأقمار الصناعية والحطام الفضائي، إلى أن من أهداف المحطة أيضا، عمل قاعدة بيانات يحمي اقمارنا الصناعية من خطر التلف أو الفقدان فيما بعد، مضيفا: “نشهد في الفترة الماضية قيام وكالة الفضاء المصرية بإرسال عدد من الأقمار الصناعية، ولذلك فسوف تساهم المحطة علي دعم برنامج الفضاء المصري من خلال وضع مصر علي خريطة الدول الكبري في عملية رصد الحطام الفضائي”.

وأكمل أن الاهداف الاساسية لقاعدة البيانات التى سوف يتم تجهيزها من محطة رصد الأقمار الصناعية والحطام الفضائي سوف تساهم الى حد كبير فى معرفة ودراسة مواقع المدارات المزمع إطلاق الأقمار الصناعية بها. فعلى سبيل المثال عند اطلاق قمر صناعى لابد اولا من دراسة المدار المزمع اطلاق القمر الصناعى به. ويجب اتخاذ الحيطة والحذر من عدم وجود اى حطام فضائى بالقرب من المدار المقرر اطلاق القمر الصناعى به. ولهذا فسوف يكون لمثل تلك قاعدة البيانات الاهمية القصوى.

من ناحية أخرى فإن قواعد البيانات الخاصة بالأجسام الفضائية تساعد أيضا فى إعداد دراسات وتقييمات مخاطر اصطدام الاقمار العاملة مع تلك الأجسام الفضائية بصفة دائمة، مما يتطلب ذلك من الجهة المستخدمة للاقمار الصناعية بالقيام بمناورات لتجنب الاصطدام مع الحطام الفضائي.

ولفت مكرم إبراهيم إلى أنه بالتالى توفير مبالغ طائلة على الدولة، بالاستفادة الكاملة من قواعد البيانات للأقمار الصناعية والحطام الفضائى والتى ستتوفر لنا من أرصاد الأقمار الصناعية والحطام الفضائى باستخدام هذه المحطة، بالإضافة إلى مصداقية هذه البيانات كونها من أطلس مصري لقاعدة بيانات الأقمار الصناعية والحطام الفضائي.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: محطة رصد الاقمار الصناعية رصد الأقمار الصناعية رصد الأقمار الصناعية والحطام الفضائي ثاني أكبر محطة في العالم التعاون المصرى الصينى الاقمار الصناعية محطة رصد الأقمار الصناعیة والحطام الفضائی

إقرأ أيضاً:

حكاية ألهمت صناع «قهوة المحطة».. أسرار لا تعرفها عن ميدان رمسيس

الحياة حول محطات القطار عالم أخرى مليء بالحكايات، تستشعرها في وجوه الناس وفي صالة الانتظار الضخمة، ومن هذا المكان محطة رمسيس وُلد الألهام لعدد من الكتاب لتوثيق هذا العالم، مثل فيلم «في محطة مصر» وقريبًا مسلسل «قهوة المحطة» الذي ينافس في الموسم الرمضاني 2025، لكن ما هي حكاية هذا المكان الضخم الذي تتناغم فيه حركة الناس مع صوت القطار؟

حكاية محطة رمسيس 

قبل إنشاء ميدان رمسيس الذي تدور بعض أحداث مسلسل «قهوة المحطة» فيه، كان المكان عبارة عن قرية تسمى «أم دنين» وهذه القرية تمركز فيها الفاتحون العرب، وفي عهد محمد علي باشا كان ميدان رمسيس عبارة عن متنزه بأمر من الوالي، وفي عهد الملك فاروق الأول تغيَّر اسم الشارع إلى شارع «الملكة نازلي» والدة الملك فاروق، وقد سُمي ميدان رمسيس في وقت من الأوقات باسم ميدان باب الحديد متخذاً اسمه من إحدى البوابات الشهيرة لهذا السور والتي أزالها «محمد علي» بعد أن كانت أبرز معالم المنطقة في ذلك الوقت وقد شيدت محطة السكة الحديدية الرئيسية في ذلك المكان، وفق الصفحة الرسمية لموقع «محافظة القاهرة».

يرجع تاريخ إنشاء محطة مصر إلى عام 1853، عندما تقدمت إنجلترا بعرض لبناء خط سكة حديد يربط بين السويس والإسكندرية، ليشكل شريانًا حيويًا للتجارة والنقل، لكن التجهيز لها كان قبلها بأعوام، حيث وصل بعض القضبان إلى مصر سنة 1834 للشروع في تنفيذ المشروع، وفي عام 1851، وقَّع الخديوي عباس الأول عقدًا مع المهندس البريطاني روبرت ستيفنسن، ابن جورج ستيفنسن مخترع القاطرة الحديدية، لإنشاء أول خط سكة حديد في مصر، يربط بين القاهرة والإسكندرية بطول 209 كيلومترات، وبعد إنشائها كان يطلق عليها اسم محطة باب الحديد، وهو أحد أبواب سور قلعة صلاح الدين الأيوبي وموقعه قبل هدمه.

قصة مسلسل قهوة المحطة

وتدور أحداث مسلسل قهوة المحطة في المقاهي المجاورة لمحطة الجيزة أو رمسيس التي بها عالم وحياة كاملة، حيث المسافرون من الجنوب والشمال إلى العاصمة القاهرة بأحلامهم ومصالحهم وأسبابهم المختلفة، وكل شخصية تحمل حقيبتها وأهدافها على كتفيها وتتجه إلى المحطة، الجميع على المحطة وكأنها بيت صغير للمغتربين وعليها تدور الأحداث والحوادث وتسرق الحقائب وتتبدل وتنسى، العمل من بطولة أحمد غزي، بيومي فؤاد، هالة صدقي، انتصار وأحمد خالد صالح.

مقالات مشابهة

  • تقرير رقابي يثير تساؤلات حول مستقبل المركبة الفضائية ستارلاينر
  • إقالة مفاجئة في روسكوزموس.. هل تتجه موسكو لعسكرة الفضاء؟
  • الأرصاد تحذر من سقوط أمطار بهذه المناطق.. صورة من الأقمار الصناعية
  • تصادم الأقمار الصناعية.. خطر كبير يهدد الطائرات في الجو| ما القصة؟
  • “النفايات الإلكترونية”.. عوائد اقتصادية وفوائد اجتماعية
  • باريس تحتضن اجتماعاً دولياً لبحث مستقبل «الذكاء الاصطناعي»
  • خطر كبير على الطائرات.. والفاعل قادم من "الفضاء"
  • سقوط بائع متجول أسفل عجلات قطار “القاهرة / أسوان” في سوهاج
  • حكاية ألهمت صناع «قهوة المحطة».. أسرار لا تعرفها عن ميدان رمسيس
  • حالة الطقس وفق خرائط الأقمار الصناعية.. «الأرصاد» تحذر من 3 ظواهر جوية تضرب المحافظات اليوم| عاجل