الجديد برس:

أكدت حركة المقاومة الإسلامية حماس، أن رئيس مكتبها السياسي، إسماعيل هنية، وصل إلى العاصمة المصرية القاهرة، صباح اليوم الثلاثاء.

وأوضحت الحركة، في بيان لها، أن هنية وصل على رأس وفد من قيادة حماس لإجراء مباحثات مع المسؤولين المصريين بشأن الأوضاع السياسية والميدانية في ظل العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة.

كذلك سيناقش وفد الحركة الجهود المبذولة لوقف العدوان وإغاثة المواطنين وتحقيق أهداف الشعب الفلسطيني.

وقبل أيام، صدر تصريح صحافي عن هنية، أكد فيه استجابة الحركة “طوال الوقت بروح إيجابية ومسؤولية عالية مع الإخوة الوسطاء من أجل وقف العدوان على شعبنا وإنهاء الحصار الظالم، والسماح بتدفق المساعدات والإيواء وإعادة الإعمار”.

وأضاف أن الحركة “أبدت مرونة كاملة في التعامل مع هذه القضايا، ولكن من الواضح حتى الآن أن الاحتلال يواصل المناورة والمماطلة في الملفات التي تهم شعبنا، بينما يتمحور موقفه حول الإفراج عن الأسرى لدى المقاومة”.

وقبل أسبوع، كشفت مصادر في المقاومة الفلسطينية، تفاصيل بخصوص الرد الإسرائيلي على مقترحات حركة حماس التي تضمنها ردها الأخير، بشأن وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وعملية تبادل الأسرى.

وأوضحت المصادر أن الرد الإسرائيلي على مقترحات حماس جاء على ثلاث مراحل، تضمن في المرحلة الأولى تهدئة مدتها 35 يوماً مع 7 أيام إضافية، و30 يوماً في المرحلة الثانية، فيما لم تتضمن الثالثة أي توقيت.

وفي وقت سابق، أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن المحادثات في القاهرة بشأن صفقة الأسرى الإسرائيليين “كانت جيدة، لكن لم يتم تحقيق أي اختراق”.

ونقلت مصادر إسرائيلية وأميركية لموقع “واللاه” الإسرائيلي أن الثغرة الرئيسية التي تبقى في المفاوضات هي عدد الأسرى المرتفع “الذين تطالب بهم حماس في مقابل الأسرى الإسرائيليين”.

وكان مصدر في المقاومة في قطاع غزة قد كشف أن الاحتلال الإسرائيلي يحاول إفراغ ورقة باريس من مضمونها، ويسعى إلى الحصول على إنجازٍ على صعيد ملف الأسرى من دون دفع الثمن الذي تطلبه المقاومة.

ويتضمن رد “حماس” على “ورقة باريس” المطالبة بوقف إطلاق النار الشامل والتام، وإنهاء العدوان على الشعب الفلسطيني، على نحو يضمن الإغاثة والإيواء والإعمار ورفع الحصار عن قطاع غزة، والانسحاب من غزة، وإنجاز عملية تبادلٍ للأسرى”.

المصدر: الجديد برس

كلمات دلالية: قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

«شئون الأحزاب» تقرر اختيار أسامة الشاهد رئيسا لحزب الحركة الوطنية 

قررت لجنة شئون الأحزاب، برئاسة القاضي أحمد رفعت، نائب رئيس محكمة النقض والأمين العام للجنة الأحزاب السياسية، اعتماد قرارات المؤتمر العام لحزب الحركة الوطنية المصرية بانتخاب المهندس أسامة خليل محمد الشاهد، رئيسا للحزب خلفا للواء رؤوف السيد علي رئيس الحزب الراحل، الذي وافته المنية في 23 سبتمبر 2024. 

ضرورة إعلاء مصلحة الوطن وتوحيد جهود الجبهة الداخلية

وأكد المهندس أسامة الشاهد في أول تصريح له عقب قرار لجنة شئون الأحزاب باعتماده رئيسا للحزب، أن مصر والمنطقة كلها تمر بظروف إقليمية صعبة ومعقدة وتستدعي منا جميعا ضرورة إعلاء مصلحة الوطن وتوحيد جهود الجبهة الداخلية خلف الرئيس السيسي من أجل الحفاظ على أمن واستقرار الدولة، والتواصل الميداني مع المواطنين ودعم احتياجاتهم وتعريفهم بحقيقة الأوضاع وما تبذله الدولة ومؤسساتها من جهود ومشروعات في شتى المجالات لتوفير الحياة الكريمة وحماية حدود الدولة وأرضها وأمنها واستقرارها. 

توسيع دائرة انتشار الحزب في القاهرة والمحافظات

وتابع رئيس حزب الحركة الوطنية المصرية، أن المرحلة المقبلة تشهد تدشين العديد من الفعاليات والقرارات التي تستهدف توسيع دائرة انتشار الحزب في القاهرة والمحافظات، وفي إطار داعم لجهود الدولة ومؤسساتها وقيادتها السياسية.

مقالات مشابهة

  • ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 45 ألفا و361 شهيدا
  • ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 45 ألفا و361 شهيدا
  • «الكابينت» يبحث غدًا نتائج مباحثات الوفد المسؤول عن مفاوضات صفقة التبادل
  • حماس: تصعيد العدوان الإسرائيلي على الضفة واغتيال المقاومين لن ينال من عزيمة المقاومة
  • فريق التفاوض الإسرائيلي يعود من قطر لإجراء مشاورات.. والدوحة تعلّق
  • فريق التفاوض الإسرائيلي يعود من قطر لإجراء مشاورات داخلية بشأن صفقة التبادل
  • رغم 14 شهرًا من العدوان الغاشم.. شروط إسرائيل تهدد «مفاوضات غزة» وتفاؤل حذر من مصر والوسطاء
  • وزير خارجية اليابان يوزر الصين غدا لإجراء مباحثات وحضور اجتماع رفيع المستوى
  • وزير الدفاع الإسرائيلي يعترف لأول مرة بمسؤولية «تل أبيب» عن اغتيال هنية
  • «شئون الأحزاب» تقرر اختيار أسامة الشاهد رئيسا لحزب الحركة الوطنية