“أبوزريبة” يستعرض تقارير الجودة لإدارة التفتيش والمتابعة بالمنطقة الشرقية
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
الوطن| رصد
استعرض وزير الداخلية بالحكومة الليبية عصام أبوزريبة، مع مدير الإدارة العامة للتفتيش والمتابعة بالمنطقة الشرقية الشريف قويدر، اليوم الثلاثاء، في مكتبه، تقارير الجودة، والتي جاءت نتيجة الجولات التفتيشية التي قامت بها الإدارة على مديريات الأمن بالمنطقة الشرقية.
وناقش الاجتماع المشاكل التي تواجه الإدارة، وتحديد الاحتياجات والنواقص التي تتطلبها، لمتابعة عملها بشكل يحقق الارتقاء بالعمل الأمني.
وتعهد أبوزريبة بحل جميع المشاكل التي تواجه الإدارة وتذليل الصعوبات التي يواجهها أفرادها في أداء عملهم.
ولفت إلى أنه يولي اهتمامًا كبيرًا لمتابعة سير عمل جميع الإدارات من خلال التقارير المستمرة التي تقدمها إدارة التفتيش والمتابعة.
الوسوم#العمل الأمني #المنطقة الشرقية اللواء " عصام ابوزريبة " ليبيا
المصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: العمل الأمني المنطقة الشرقية اللواء عصام ابوزريبة ليبيا
إقرأ أيضاً:
أرياف الشرقية السياحية تستهوي الأهالي والمقيمين بالمنطقة خلال شهر رمضان
المناطق_واس
تستهوي أرياف المنطقة الشرقية السياحية والزراعية في مدن ومحافظات المنطقة، المواطنين والمقيمين خلال شهر رمضان المبارك، وذلك للاستمتاع بقضاء أوقات ممتعة.
وتشتهر المنطقة الشرقية بتنوع تضاريسها وشواطئها الرملية البيضاء وأجوائها المعتدلة، التي أسهمت في تحويل المنطقة إلى وجهة سياحية مهمة للأهالي وزاور المنطقة لقضاء العطلات الأسبوعية في الأرياف الزراعية والشواطئ، وتتوفر فيها جميع الخدمات والمتطلبات التي يحتاج إليها السائحون.
ورصدت عدسة “واس” إقبال السائحين في الأرياف الزراعية وشاطئ الرملة البيضاء الواقع في جزيرة دارين وتاروت، الذي يتميز بلون رماله البيضاء ونقاء ماء البحر، ويقضي السائحون أوقاتًا ممتعة بين الساحل البحري والأرياف الزراعية بمعية عائلاتهم، ويمارسون مختلف الأنشطة الترفيهية ورياضة المشي وركوب الخيل والسباحة في البحر، ولعب كرة القدم والكرة الشاطئية.
وأسهمت الأرياف الزراعية في مدن محافظات القطيف في تذكير الأهالي والزوار وتعريفهم بالحياة الريفية التي يعيشها الفلاحون في المنطقة الشرقية، وكيفية زراعة مختلف أنواع الشتلات الزراعية التي تشتهر بها المنطقة ومنها فاكهة الرمان، والليمون، والبابايا، واللوز، وزراعة الطماطم البلدي، والخيار، إضافة إلى تربية الماشية.
وأشار المواطن حسن الجمعان، إلى أنه اعتاد الذهاب إلى الأرياف السياحية في المنطقة خلال العطلة الأسبوعية، وقضاء أوقات ممتعة بمعية الأهل والأصحاب، مستذكرًا الحياة الريفية التي عاشها مع والديه في مزرعتهم الواقعة في جزيرة دارين وتاروت قبل أكثر من 50 سنة.
فيما أفاد السائح مهيب بشير من الجالية السورية المقيمة في المنطقة الشرقية، بأن الأرياف الزراعية في المنطقة تعد فرصة للابتعاد عن زحام المدن واستغلال الوقت بالجلوس مع العائلة.
وأبان السائح عبدالله مرزوق من دولة الكويت الشقيقة، أنه اعتاد بين الفينة والأخرى التجول بدراجته النارية والسفر من دولة الكويت إلى المملكة، والذهاب إلى الأرياف السياحية في المنطقة الشرقية، واقترح تفعيل السياحة الريفية في دول مجلس التعاون الخليجي لما لها من أهمية في ربط الأجيال بعادات وتقاليد الأهالي في الزمن الماضي.