بنك الطعام المصري يطلق «تكية المحروسة» على مستوى 16 محافظة
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
القاهرة في 20 فبراير 2024-أعلن بنك الطعام المصري، عن إطلاق "تكية المحروسة" – المطبخ المنتقل لتوزيع وجبات ساخنة في ميادين مصر، في خطوة جادة لتوفير الغذاء للأسر الأكثر احتياجا، وذلك ضمن استراتيجية بنك الطعام التي تستهدف الوصول لأكبر عدد من المستحقين في جميع انحاء الجمهورية، سعيا لتعزيز الروح الإنسانية والتكافل الاجتماعي بين أفراد المجتمع.
يعود أصل فكرة التكية إلى العصر العثماني، والتي كانت عبارة عن مكان مخصص لتقديم الطعام مجانا لكافة الفئات المستحقة وغيرها، وكانت التكية المصرية فى الحجاز من أشهرها والتي تأسست عام 1823 على يد الخديوي محمد علي، في كل من مكة المكرمة والمدینة المنورة، تأكيدا على أن مصر دائما وأبدا هي أرض الخير والكرم، خاصة أن في ذلك الوقت كان الكثیر من فقراء مكة یعیشون علي ما تقدمه التكية المصرية طوال العام، مع مضاعفة الوجبات المقدمة خلال شھر رمضان.
ومن هنا جاءت الفكرة بإعادة إطلاق "تكیة المحروسة" من بنك الطعام المصري لتلبية الاحتياجات الأساسية والإنسانية اللازمة لمساعدة المستحقين وتخفيف العبء المادي الذي يواجهه بعض الفئات في تأمين الغذاء بشكل منتظم وذلك من خلال تزويدهم بوجبات يومية مجانية على مدار العام، بهدف تحقيق الأمن الغذائي وتلبية احتياجاتهم الغذائية الأساسية وتحسين الحالة الصحية للفئات المستحقة، بما يعزز الحصول على وجبة صحية لتعزيز المناعة وتقليل مخاطر الإصابة بالأمراض المزمنة المرتبطة بسوء التغذية.
هذا ويسعى بنك الطعام المصري من خلال "تكية المحروسة" إلى تعزيز التكافل الاجتماعي عن طريق تشجيع الأفراد والمؤسسات على المساهمة بالتبرعات المالية أو المواد الغذائية أو العمل التطوعي في توزيع الوجبات، مما يعزز الروح الإنسانية والتكافل الاجتماعي بين أفراد المجتمع، ويسهل مهمة بنك الطعام المصري في تنفيذ تكية المحروسة.
وتعليقًا على ذلك، يقول محسن سرحان، الرئيس التنفيذي لبنك الطعام المصري، إن استراتيجية بنك الطعام المصري تقوم على تنوع الأنشطة والبرامج الخاصة بقضية الإطعام وتوفير الغذاء الصحي اللازم للمستحقين باختلاف فئاتهم، معربا عن أمله في تحقيق "تكية المحروسة – المطبخ المنتقل" لأهدافه من خلال توفير وجبات غذائية ساخنة للمستحقين في جميع أنحاء الجمهورية، اعتمادا على إمكانيات بنك الطعام وما يمتلكه من قاعدة بيانات تضم العديد من المستحقين وفرق المتطوعين للمساهمة، بالإضافة الى التعاون مع عدد كبير من الجمعيات الشريكة ذات الصلة بأنشطة بنك الطعام، وذلك لتحسين حالتهم الصحية وتلبية احتياجاتهم الغذائية الأساسية لتأمين الأمن الغذائي.
يأتي تنفيذ بنك الطعام المصري لـ"تكية المحروسة-المطبخ المنتقل" لمساعدة وتسهيل حياة المستحقين من خلال تقديم وجبات الطعام لهم ذات التغذية الصحية، سعيا لتلبية الاحتياجات الغذائية للأسر الأكثر احتياجا، خاصة ان تكية المحروسة تسعى لتقديم أكثر من 68,400 وجبة شهريا عبر 16 محافظة على مستوى الجمهورية بما في ذلك محافظات القاهرة، الجيزة البحيرة، الدقهلية، الغربية، المنوفية، الشرقية، الفيوم، بنى سويف، المنيا، أسيوط، أسوان، الغربية، المنوفية، البحر الأحمر، سوهاج، قنا.
يتم توفير المواد الغذائية الجافة للجمعيات الشريكة، لتجهيز الوجبات في المطابخ الخاصة بتلك الجمعيات، وتشمل الوجبة العناصر الاساسية (أرز أو مكرونة – لحوم أو دواجن – خضروات)، ويتم تعبئة وتغليف الوجبات، للبدء في تسليمها للأسر المستحقة من خلال منفذ تم اعداده خصيصاً لمرحلة التوزيع، على الفئات المختلفة التي تشمل المرأة المعيلة، كبار السن، حالات العجز والاعاقة، الطلبة الوافدين، وعابري السبيل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: بنك الطعام بنک الطعام المصری من خلال
إقرأ أيضاً:
«الفاو» تتعاون مع دبي لـتعـزيز السلامـة الغـذائـية
قال الدكتور عبد الحكيم الواعر، المدير العام المساعد لمنظمة الأغذية والزراعة (الفاو) والممثل الإقليمي لإقليم الشرق الأدنى وشمال إفريقيا، إن الشراكة بين الفاو ودولة الإمارات تمتد لأكثر من ثلاثة عقود، وشهدت تنفيذ العديد من المبادرات التي أسهمت في تحقيق الأهداف المتعلقة بتحول النظم الغذائية والزراعية، كان آخرها إطلاق الخطة الرئيسية لهيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية.
وأوضح على هامش اليوم الأول من القمة العالمية للحكومات أن الفاو وقّعت اتفاقية تعاون مع حكومة دبي لتعزيز السلامة الغذائية والحد من الهدر والفاقد من الغذاء، من خلال تبني سياسات فعالة وآليات متطورة لضمان استدامة الموارد الغذائية وتحسين كفاءة سلاسل التوريد.
وأشار إلى أن الاتفاقية تتضمن عدة محاور رئيسية، من بينها تعزيز أنظمة الرقابة الغذائية من خلال تطوير آليات متقدمة لمراقبة جودة الأغذية وسلامتها على امتداد سلاسل الإمداد، وإطلاق برامج للحد من هدر الغذاء عبر تعزيز الوعي المجتمعي وتبني حلول تقنية مبتكرة لإدارة فائض الغذاء، ودعم البحث والتطوير في القطاع الزراعي. (وام)