قبل شهر رمضان.. محادثات للتوصل إلى هدنة إنسانية بين غزة وإسرائيل
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
قالت الخارجية الأمريكية انها تجري محادثات للتوصل إلى هدنة إنسانية قبل شهر رمضان.
وتابعت الخارجية الأمريكية: ندعم حق إسرائيل في شن عملية عسكرية ضد حماس لكن نريد حماية المدنيين أيضا.
وأضافت الخارجية الأمريكية: لا ندعم عملية عسكرية شاملة في رفح في ظل وجود أكثر من مليون مدني
وفي وقت سابق من اليوم، علق المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي في البيت الأبيض، جون كيربي، على الفيتو الأمريكي ضد مشروع القرار الجزائرى لوقف إطلاق النار في غزة.
وقال كيربي إن "الاقتراح طموح ولكنه غير مسؤول". وأضاف: لا يمكننا أن نؤيد اقتراحا من شأنه أن يعرض المفاوضات الحساسة للخطر".
وتابع: في هذا الوقت، مستشار بايدن في طريقه إلى إسرائيل للترويج لصفقة الأسرى.
وبحسب قوله، "الجميع في العالم يريد أن يرى الأسرى يجتمعون مع عائلاتهم، لذلك نشعر بالارتياح تجاه النهج الذي نتبعه".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إسرائيل عملية عسكرية هدنة انسانية رفح البيت الأبيض
إقرأ أيضاً:
عراقجي يحدد شرطين وضعتهما إيران لإبرام هدنة بين إسرائيل وحزب الله .. ما هما؟
سرايا - أكد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي أن بلاده تدعم أي هدنة يعقدها لبنان شريطة أن تقبلها المقاومة اللبنانية وأن تحفظ حقوق الشعب اللبناني وتضمن وقفا كاملا لإطلاق النار في قطاع غزة.
وقال عراقجي في تصريح للتلفزيون الإيراني الرسمي: “فيما يتعلق بوقف إطلاق النار في لبنان، تحدثت مع المسؤولين اللبنانيين، ونحن على اتصال مع دول أخرى. وندعم الجهود التي تبذل، شرط أن تحترم المقاومة وتقبلها أولا، وتحقق حقوق الشعب اللبناني. وثانيا أن تتزامن مع وقف كامل لإطلاق النار في غزة”.
وأضاف: “أوضاع لبنان ليست طبيعية لتكون زيارتي إلى بيروت عادية.. وجودي في بيروت، التي تقصف كل لحظة، دليل على أن طهران تقف إلى جانب حزب الله بكامل ثقلها”.
وشدد وزير الخارجية الإيراني على أن أي تحرك من قبل "إسرائيل" ضد إيران سترد عليه طهران بقوة أكبر، وأوضح قائلا: “على عكس الكيان الصهيوني، الذي يستهدف المراكز الإنسانية، قمنا فقط بمهاجمة المراكز العسكرية والأمنية التابعة لهذا الكيان”.
وذكر وزير الخارجية الإيراني أن بلاده لا تنوي مواصلة الهجمات، إلا إذا اتخذت "إسرائيل" أي إجراء آخر ضد إيران، وتابع قائلا: “سيكون ردنا على أي تحرك ضدنا أكثر صرامة، ومؤكد سيكون ردنا متناسبا ومحسوبا بالكامل”.
هذا وأعلن الحرس الثوري الإيراني يوم الثلاثاء الماضي، أنه نفذ هجوما ضد "إسرائيل" بعشرات الصواريخ.
ويأتي الهجوم “بعد مرحلة طويلة من الالتزام بضبط النفس” على حد تعبير الحرس الثوري الإيراني، وردا على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس” إسماعيل هنية في العاصمة الإيرانية طهران، في 31 يوليو الماضي، واغتيال الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله ومسؤول ملف لبنان في فيلق القدس الإيراني عباس نيلفروشان، في غارة إسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت، في 27 سبتمبر الماضي.
وأشار الحرس الثوري في بيان إلى أنه “تم استهداف قواعد ومقرات مهمة في الكيان الصهيوني بعشرات الصواريخ الباليستية”.
وأضاف البيان “إذا رد الكيان الصهيوني على الاستهداف الإيراني فإنه سيواجه بهجمات أعنف”، موضحا أنه تم تنفيذ موجة من الضربات استهدفت مواقع أمنية وعسكرية إسرائيلية سيتم الإعلان عن تفاصيلها لاحقا.