الجنايات تودع حيثيات حكمها بـ حبس «دجال بولاق» 10 سنوات
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
أودعت محكمة جنايات الجيزة، اليوم الثلاثاء، حيثيات حكمها بمعاقبة «عماد.أ»، الشهير بـ«دجال بولاق الدكرور»، بالسجن 10 سنوات، في قضية اتهامه بابتزاز فتاة بصور منافية للآداب.
وذكرت المحكمة في حيثيات حكمها أن النيابة العامة أحالت المتهم للمحاكمة لأنه بدائرة قسم شرطة بولاق الدكرور، هدد الفتاة- المجني عليها كتابيًا بإفشاء أمور خادشة بالشرف، وهي صورها التي تحصل عليها بواسطة التليفون المحمول في مكان خاص وبغير رضائها، وكان تهديده مصحوبًا بطلب تسجيل صور ومقاطع تصورية غير أخلاقية لها مع أقرانها وإرسالها له، كما أنه هددها بإفشاء أمور خادشة للشرف إذ أنشأ حسابًا خاصًا ومجموعات على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، بهدف ارتكاب جريمته فتعدى على حرمة الحياة الخاصة للمجني عليها.
وأكدت محكمة الجنايات، أنه استقر في يقينها وعقيدتها أن المتهم أنشأ حسابًا على مواقع التواصل الاجتماعي باسم «عماد الدين الروحاني»، واستغله في ادعاء العلاج الروحاني وممارسة أعمال الدجل والشعوذة، إذ علقت المجني عليها على أحد «البوستات» بالجروب، فطلب منها التواصل على تطبيق المحادثات «ماسنجر» وهاتفها صوتيًا منه مفهمًا إياها بقدرته على علاج متعامليه روحانيًا وبحفظه لكتاب الله، وأنه استخلص من نبرات صوتها وجود عارض لديها متمثل في «جن عاشق»، ولا بد من علاجها مستعينا بآيات من القرآن الكريم للتدليل على مقولته، واصفًا لها ما قال إنه شفاء لها: «مسك وزيت زيتون وخل»، داعيًا إياها في العلاج بوضع الزيت على منطقة حساسة، مُلحَا في مهاتفتها للبدء في العلاج الموهوم.
اقرأ أيضاًالعثور على جثة شاب غارقا في ترعة بقنا
ننشر اعترافات المتهمين بقتل الضابط اليمني داخل شقته في الجيزة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: بولاق الدكرور ابتزاز فتاة جنايات الجيزة دجال بولاق الدكرور
إقرأ أيضاً:
دراسة علمية فلسطينية: استثمار وسائل التواصل الاجتماعي ضرورة للإعلاميين ومطلب أكاديمي مهم في الجامعات
أوصت دراسة إعلامية فلسطينية حديثة بأهمية استثمار وسائل التواصل الاجتماعي كوسيلة رئيسية لنشر القضية الفلسطينية على نطاق كبير للوصول إلى جمهور واسع، مشددة على ضرورة مواكبة الإعلاميين الفلسطينيين للتطورات التقنية والتكنولوجية لتعزيز دورهم في إيصال الرسائل الإعلامية بفعالية أكبر.
جاءت هذه التوصية ضمن توصيات متعددة لدراسةٍ أنجزها الباحث الفلسطيني الصحفي إسماعيل الثوابتة الذي يعمل مديراً عاماً للمكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة ضمن رسالته لنيل درجة الدكتوراه في الصحافة والإعلام، حملت عنوان: "مدى اعتماد الإعلاميين الفلسطينيين على وسائل التواصل الاجتماعي في الوصول للجمهور". وأظهرت الدراسة حاجة ماسة إلى تسخير هذه الوسائل المهمة لإبراز الرواية الفلسطينية ومجابهة حملات التضليل والحظر التي تستهدف المحتوى الفلسطيني.
وسلطت الدراسة الضوء على مجموعة من التوصيات المهمة، أبرزها، تعزيز الوعي الأكاديمي بوسائل التواصل الاجتماعي حيث دعت الدراسة وزارة التربية والتعليم العالي والجامعات الفلسطينية إلى تطوير المناهج التعليمية المتعلقة بوسائل التواصل الاجتماعي، وتضمينها في مختلف التخصصات لضمان فهم أعمق للمنصات الرقمية وتوظيفها بفعالية لخدمة القضية الفلسطينية.
كما أوصت الدراسة الإعلاميين الفلسطينيين بالالتحاق بالبرامج الأكاديمية والتخصصية الجامعية في الصحافة والإعلام والاتصال، لإثراء خبراتهم بصبغة علمية تضيف بُعداً عملياً وواقعياً لعملهم.
كما وحثت الدراسة الصحفيين على اتخاذ تدابير ذكية لتجنب الحظر أو الحجب الذي تمارسه منصات التواصل الاجتماعي ضد المحتوى الفلسطيني، مع دراسة سياسات هذه المنصات واستثمار التكنولوجيا الحديثة لدعم عملهم الإعلامي.
وأظهرت الدراسة أن الجمهور الفلسطيني يستهلك وسائل التواصل الاجتماعي بشكل كبير، إلا أن العديد من المؤسسات الإعلامية الفلسطينية لا تزال تتردد في الاستثمار الكامل في هذه الوسائل، مما يحد من وصولها إلى جمهور أوسع.
اعتمد الباحث الثوابتة على المنهج الوصفي في دراسته العلمية، مستخدماً أدوات متعددة منها الاستبانة، والمقابلات، والملاحظة الميدانية. وشارك في الدراسة 189 إعلامياً معتمداً لدى المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، حيث تم تحليل البيانات باستخدام برنامج (SPSS) الإحصائي، ما منح الدراسة مصداقية علمية وأهمية إضافية في فهم الواقع الإعلامي الفلسطيني.
تُعد هذه الدراسة واحدة من الدراسات القليلة التي تركز على الاستخدام الاستراتيجي لوسائل التواصل الاجتماعي في الإعلام الفلسطيني. وتبرز أهميتها في توجيه الإعلاميين والمؤسسات الإعلامية والجامعات الفلسطينية نحو ضرورة استثمار أمثل لهذه الوسائل، بما يعزز من وصول الرسالة الإعلامية الفلسطينية إلى الجمهور العالمي، ويدعم حق الشعب الفلسطيني في إيصال صوته وحقيقته للعالم.
المصدر : وكالة سوا