أودعت محكمة جنايات الجيزة، اليوم الثلاثاء، حيثيات حكمها بمعاقبة «عماد.أ»، الشهير بـ«دجال بولاق الدكرور»، بالسجن 10 سنوات، في قضية اتهامه بابتزاز فتاة بصور منافية للآداب.

وذكرت المحكمة في حيثيات حكمها أن النيابة العامة أحالت المتهم للمحاكمة لأنه بدائرة قسم شرطة بولاق الدكرور، هدد الفتاة- المجني عليها كتابيًا بإفشاء أمور خادشة بالشرف، وهي صورها التي تحصل عليها بواسطة التليفون المحمول في مكان خاص وبغير رضائها، وكان تهديده مصحوبًا بطلب تسجيل صور ومقاطع تصورية غير أخلاقية لها مع أقرانها وإرسالها له، كما أنه هددها بإفشاء أمور خادشة للشرف إذ أنشأ حسابًا خاصًا ومجموعات على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، بهدف ارتكاب جريمته فتعدى على حرمة الحياة الخاصة للمجني عليها.

وأكدت محكمة الجنايات، أنه استقر في يقينها وعقيدتها أن المتهم أنشأ حسابًا على مواقع التواصل الاجتماعي باسم «عماد الدين الروحاني»، واستغله في ادعاء العلاج الروحاني وممارسة أعمال الدجل والشعوذة، إذ علقت المجني عليها على أحد «البوستات» بالجروب، فطلب منها التواصل على تطبيق المحادثات «ماسنجر» وهاتفها صوتيًا منه مفهمًا إياها بقدرته على علاج متعامليه روحانيًا وبحفظه لكتاب الله، وأنه استخلص من نبرات صوتها وجود عارض لديها متمثل في «جن عاشق»، ولا بد من علاجها مستعينا بآيات من القرآن الكريم للتدليل على مقولته، واصفًا لها ما قال إنه شفاء لها: «مسك وزيت زيتون وخل»، داعيًا إياها في العلاج بوضع الزيت على منطقة حساسة، مُلحَا في مهاتفتها للبدء في العلاج الموهوم.

اقرأ أيضاًالعثور على جثة شاب غارقا في ترعة بقنا

ننشر اعترافات المتهمين بقتل الضابط اليمني داخل شقته في الجيزة

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: بولاق الدكرور ابتزاز فتاة جنايات الجيزة دجال بولاق الدكرور

إقرأ أيضاً:

«وسائل التواصل الاجتماعي مخاطر وضوابط وأحكام» ندوة لخريجي الأزهر بالمحلة

شاركت المنظمة العالمية لخريجي الأزهر الشريف فرع الغربية، في فعاليات المحاضرة الثانية من سلسلة المحاضرات التثقيفية التي يتم تنفيذها بالتعاون مع الجمعية الشرعية بالمحلة، بإشراف الدكتور سيف رجب قزامل رئيس فرع المنظمة بالغربية والعميد الأسبق لكلية الشريعة والقانون بطنطا وعضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، و الدكتور محمود عثمان نائب رئيس فرع المنظمة بالغربية والعميد الأسبق لكلية الشريعة والقانون بطنطا، و الدكتور حاتم عبد الرحمن رئيس الجمعية الشريعة والأستاذ بجامعة الملك عبد العزيز بالسعودية وذلك بالقاعة الرئيسية بمركز القدس الطبي بالمحلة.

وقدم اللقاء الدكتور أحمد العطفي أستاذ الحديث بجامعةالأزهر، وحاضر بالندوة الأستاذ الدكتور ياسر الفقي أستاذ الفقه بكلية التربية بجامعة الأزهر الشريف

وأشار "د.الفقي" إلى أن وسائل التواصل الاجتماعي الاتصال بين البشر، ووفّرت فرص التعليم والعمل عن بعد، لكنها أيضًا سيطرت على البشر وهزت كيان الأسر، وساعدت على تصدّر التفهات، وغياب الهوية وانحراف الفكر والعقيدة، وانتشار الأمراض النفسية والعصبية، فبات من واجب أرباب الأسر أن يستعيدوا دورهم التربوي، ويعيدوا الدفء والمودة إلى البيوت فالأسرة هي البنيان الأساسي للمجتمع، وتحظى بالمكانة العالية في الإسلام، وحرص الإسلام على تعزيز العلاقة الزوجية وتوفير المودة والرحمة بين الزوجين، قال تعالى: ﴿وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ﴾

وأضاف "د.الفقي " إن التواصل بين البشر غاية منشودة، لتحقيق إعمار الأرض وتعزيز التعارف بين البشر، واكتساب المعرفة، وتبادل الخبرات والمعلومات: ﴿يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا﴾ وتوسعت آفاق الاتصال بين البشر، وظهرت مواقع للتواصل الاجتماعي مع بداية القرن الحادي والعشرين، و عجزت عن التوحد حول هدف يجمعهم إلا أن استخدام هذه الشبكات والتفاعل عليها كان شيئًا توحدوا حوله من الشرق إلى الغرب، وكان له أثرٌ كبير على البشريةِ، وجزءًا من حياتنا،

واستطاع البعض الصمود دون أن تنالَ من عقيدته وثوابته، لكن آخرين جرفتهم الرياح في طريقها وبدلت أحوالهم، ولا يمكن إنكار أن بعضًا من آثار وسائل التواصل كانت بمثابة خير ومنافع وتحقيق التواصل الثقافي والفكري والسياسي بين الأفراد من شتى البقاع، وتوجيه الرأي العام العالمي تجاه الكثير من القضايا الدولية التي كانت غائبة أو مُغيبة قسرًا عن الإعلام لعقود وأبرزها القضية الفلسطينية.

وشبكات التواصل الاجتماعي تهدد بنيان الأسرة وتستهلك الجزء الأكبر من وقت كل فرد في الأسرة، وتؤدى الي ارتفاع نسب الطلاق والإدمان وتفكك الأسر والشعور بعدم الاكتفاء الزوجي الأمر الذي قد يزيد وتيرة المشاكل الزوجية ويرفع من احتمالات الطلاق بالاضافة الى تحوله أحياناً الي هدم القيم الإجتماعية والهوية وو سيلة للإبتزاز والإنحرفات السلوكية في ظل صمت أسري كارثي وغياب الحوار بين أفراد الأسرة، والعنف وغياب الوازع الديني والأخلاقي لدى الأبناء، وفقدان الهوية الثقافية والدينية، وهذا يؤدي إلى ضعف الهوية الثقافية والاندماج الضعيف في المجتمع و تشويش الرؤية والتفكير النقدي، ما يجعل من الصعب على الأشخاص التمييز بين الحقائق والأكاذيب، وهذا يؤثر على فهمهم الصحيح للعقيدة والهوية، وتسلل ظواهر سلبية إلى المجتمع كالإلحاد والعلمانية والمثلية والتحول الجنسي

والسلوكيات المضطربة والعدوانية والتنمر والتطرف السلوكي والتشيع العزله الاجتماعية والأكتئاب والقلق واليأس وانعدام الثقة وضعف الهمةوخطوات العلاج هو خفض ساعات استخدام تلك المواقع تدريجيًا، وكذا ينصح الخبراء بغلق إشعارات التطبيقات للتخلص من القلق الاضطراب وخلق جو أسري دافئ والدين والأخلاق هي السياج الواقي الذي يحافظ على بنيان الأسرة المسلمة من التفكك، لذا فإن من الأولويات المحافظة عليها وعدم تخطيها بأي حال من الأحوال.

مقالات مشابهة

  • الجنايات تقضي بعدم جواز نظر دعوى متهم في "أحداث البدرشين"
  • ننشر حيثيات معاقب موظف بالسجن المشدد 10 سنوات
  • محكمة استئناف عدن تصدر حكمها على قاتل فتاة توب سنتر
  • حيثيات المشدد 10 سنوات لموظف حي المطرية المرتشي
  • حيثيات معاقبة موظف بالسجن المشدد 10 سنوات بسبب الرشوة
  • هل التسول على وسائل التواصل الاجتماعي جائز؟.. الإفتاء تجيب
  • شقق الإسكان الاجتماعي 2024.. موعد ظهور النتيجة ورابط وخطوات الحصول عليها
  • «التواصل الاجتماعي مخاطر وضوابط وأحكام» ندوة لخريجي الأزهر بالغربية
  • «وسائل التواصل الاجتماعي مخاطر وضوابط وأحكام» ندوة لخريجي الأزهر بالمحلة
  • 97% من الأطفال المغاربة يستخدمون منصات التواصل الاجتماعي