إعلام العدو: حزب الله ما يزال قادراً على إطلاق آلاف الصواريخ على “إسرائيل”
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
الثورة نت../
أكّدت وسائل إعلام العدو الصهيوني اليوم الثلاثاء، أنّ حزب الله ما يزال قادراً على إطلاق آلاف الصواريخ على الكيان العدو المحتل.
وقال المحلل السياسي ورئيس حركة “ميرتس” سابقاً، نيتسان هوروفيتش في مقابلة مع القناة “الـ12” الصهيونية: “للمرة الأولى في تاريخ “إسرائيل”، نحن نُنشئ حزاماً أمنياً في الشمال ونُخلي منه السكان”.
وكانت صحيفة “هآرتس” الصهيونية أكّدت، في وقتٍ سابق، أنّ “حزب الله نجح في فرض نوعٍ من حزامٍ أمني” شمال فلسطين المحتلة، “حيث باتت المستوطنات هناك مهجورة .
وكانت القناة الـ”12” الصهيونية قد أشارت في كشفها أنّ سلاح الجو الصهيوني يحقّق في أسباب فشل منظومة الدفاع الجوي التابعة له في اعتراض الصواريخ التي أصابت مركز الشرطة في مستوطنة “كريات شمونة”، الأسبوع الماضي، إلى امتلاك حزب الله ما بين 150 إلى 200 ألف صاروخ، بمعدل قدرة إطلاق 1500 صاروخ يومياً .
ويشار إلى أنّ المقاومة الإسلامية في لبنان أعلنت، منذ عدّة أيام، أنّ عدد العمليّات التي نفّذتها ضد العدو الصهيوني خلال 131 يوماً، منذ أكتوبر 2023 إلى 15فبراير 2024، وصل إلى 1038 عمليّة.
وأشارت إلى أنّ هذه العمليات تأتي رداً على اعتداءات العدو الصهيوني على القرى اللبنانية، ودعماً للشعب الفلسطيني الصامد في قطاع غزّة وإسناداً لمقاومته.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: حزب الله
إقرأ أيضاً:
إعلام عبري.. إخفاقات في فهم الرسائل الخفية في مسلسل “قبضة الأحرار” الذي أنتجته حماس
#سواليف – رصد
كشفت صحيفة “يديعوت أحرونوت” عن #تفاصيل جديدة حول #تحقيقات #جيش_الاحتلال بشأن ” #طوفان_الأقصى “
ووفق الصحيفة، فشلت وحدة “أمان”، المسؤولة عن تقديم التحذيرات الاستراتيجية، في رصد 10 إشارات واضحة على مدى عامين قبل 7 أكتوبر،.
أحد أبرز #الإخفاقات كان عدم فهم #الرسائل_الخفية في مسلسل تلفزيوني من إنتاج #حماس بعنوان ” #قبضة_الأحرار “.
مقالات ذات صلة التمييز تلزم وزير الداخلية ومحافظ المفرق بتعويض عاملة منزلية بـ20880 دينارًا 2025/02/28الصحيفة زعمت ، أن المسلسل تضمن تلميحات إلى عملية طوفان الأقصى في 7 أكتوبر.
العمل الذي أنتج وعرض في رمضان 2023 ، قبل عملية طوفان الأقصى بأشهر، يكاد يحاكي عملية “طوفان الأقصى”، بدءًا من كشف #جواسيس_الاحتلال، إلى أسر عدد كبير من جنوده. وعرض المسلسل على قناة الأقصى وأكثر من 32 قناة عربية أخرى.
الغريب أن هذا العمل مر مرور الكرام على أجهزة #الاستخبارات_الصهيونية التي “تفلي النملة” وتنبش وتبث من خلال وحدة 8200 الاستخباراتية الصهيونية كل كبيرة وصغيرة، وهي فيلق وحدة الاستخبارات الإسرائيلية وهي مسؤولة عن التجسس الإلكتروني وفك الشفرة. وكذلك مسؤولة عن قيادة الحرب الإلكترونية في الجيش الإسرائيلي.
المسلسل الذي فكرت حركة حماس في انتاجه وهي في عز أيام استعداداتها لمعركة “طوفان الأقصى” يفتح على عشرات الأسئلة المشروعة والمحرمة، أهمها ما هي الرسالة التي كانت حركة حماس ترغب في توصيلها من خلال عمل درامي يتطابق كثيرا مع عملية “طوفان الأقصى”.
المسلسل كان وطنيا ووحدويًا بامتياز (على عكس الواقع)، حيث كانت غرف قيادة المقاومة تضم صور قادة الفصائل الفلسطينية جميعهم، من فتح وحماس وحركة الجهاد الإسلامي والجبهة الشعبية وحزب الله، كما تم تصوير المسلسل في أنفاق حقيقية لا مواقع تمثيل تم تجهيزها، وظهرت مشاهد تمثيلية كيفية التشويش على الرادارات الجوية التابعة لجيش الاحتلال قبل البدء بالعمليات، ومشاهد لعملية تصنيع الأسلحة.
لو تابعت أجهزة الاستخبارات الصهيونية العمل الدرامي “قبضة الأحرار” لكان موقفها من ملحمة “طوفان الأقصى” على عكس ما ظهرت به، فكانت أفشل أستخبارات في العالم، وهي التي جننت العالم بأنها أقوى استخبارات في العالم، ويدها تصل إلى المسموح والممنوع في كل مكان.
العمل الدرامي “قبضة الأحرار” إنتاج ضخم لفريق عمل متواضع من ممثلين وممثلات غير محترفين، ومع هذا ظهر بمصداقية عالية، وبتميز لبعض الفنانين والفنانات.
المسلسل للكاتب فارس عبد الحميد بمعاونة الكاتبة تسنيم المحروق، ومن إخراج محمد خليفة بمشاركة حسام أبو دان، وإنتاج دائرة الإنتاج الفني بغزة، وهو من بطولة الفنان رشاد أبو سخيلة، وأحمد فياض، وغسان سالم، وحامد حسونة، ورائد قنديل، وجواد حرودة، وزهير البلبيسي، وحسن الخطيب، وصفاء حسني، ونيفين زيارة، ورائدة أبو دية، وميرفت محمود، وضياء بارود، وأحمد النجار.
يستند المسلسل إلى قصص حقيقية، تبرز ما يطلق عليه “صراع الأدمغة” بين المقاومة وأجهزة استخبارات الاحتلال الإسرائيلي. ويحاكي المسلسل قصة واقعية حدثت شرق محافظة خان يونس جنوب القطاع قبل ثلاثة أعوام. ويتناول المسلسل محاولات الصهيونية الحديثة اختراق قطاع غزة عن طريق تسلل بعض المستعربين وعملاء وجواسيس جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي “الشاباك” إلى القطاع لتنفيذ مهام متنوعة من اغتيالات وتعقب وتجسس. ويستعرض «قبضة الأحرار» جهود المقاومة المستمرة في مواجهة هذه المحاولات التي تستند إلى إدارة علمية وهيكل قيادي متدرج يؤكد حرص المقاومة على حماية الشعب الفلسطيني.
حتى المصطلحات العسكرية التي انتشرت على السنة الناس مثل “المسافة صفر” التي ظهرت في فيديوهات كتائب القسام عن الحرب الدائرة حاليا، قد ظهرت أولا في مسلسل “قبضة الأحرار”، وكأن المسلسل كان “بروفة” أخيرة للعملية التي زلزلت إسرائيل.