واشنطن تعترف باسقاط واحدة من احدث طائراتها في اليمن
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
ونقلت شبكة CNN عن مسئول امريكي ان الطائرة الأمريكية من طراز MQ9 التي تحطمت بالقرب من الحديدة أسقطها صاروخ (أرض _ جو) أٌطلق من اليمن.
وتمكنت الدفاعات الجوية اليمنية في محافظة الحديدة امس من إسقاطِ طائرةٍ أمريكيةٍ (MQ9) بصاروخٍ مناسبٍ أثناءَ قيامِها بمهامَ عدائيةٍ ضدَّ بلدِنا لصالحِ الكيانِ الصهيوني.
وجاءت العملية بالتزامن مع استهداف سفينةً بريطانيةً في خليجِ عدن باسم "RUBYMAR" وذلكَ بعددٍ من الصواريخِ البحريةِ المناسبةِ.
وطالما تكتم العدو الامريكي عن خسائره العسكرية ومنها تمكن الدفاعات الجوية الامريكية من اسقاط عددا من هذه الطائرات خلال الاعوام التسعة من عمر العدوان الامريكي السعودي على اليمن.
ويلجأ الجيش الامريكي الاحجام عن ذكر خسائره العسكرية في اليمن ليعطي انطباعا حول كفائة السلاح الامريكي وحتى لا تهتز ثقة العالم بامريكا واعتبارها دولة عظمى لا تقهر.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
تقرير أمريكي: تصعيد إدارة ترامب للحملة العسكرية ضد اليمن سيكون كارثة
يمانيون../
تناول موقع “ريسبونس بل ستات كرافت” الأمريكي في تقرير خاص، الحملة العسكرية الأمريكية والبريطانية المستمرة ضد اليمن، مشيرًا إلى مرور عام على هذه الحملة التي وصفها بـ”غير الفعّالة” ضد صنعاء.
واستند التقرير إلى مصادر من صحيفة “جيروزاليم بوست” الصهيونية، التي كشفت عن تلميحات بأن إدارة الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب قد تخطط لتصعيد الحملة العسكرية بمجرد توليه منصبه. كما أوردت الصحيفة أن إدارة الرئيس الحالي جو بايدن تخطط لتكثيف القصف في الأيام الأخيرة قبل انتهاء ولايتها.
وأشار التقرير إلى تصريحات نقلتها صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية، تؤكد أن ترامب يعتزم تصعيد العمليات العسكرية في اليمن فور تنصيبه رئيسًا، مما يثير مخاوف واسعة من تداعيات هذا التصعيد.
وأوضح الموقع أن هذا التصعيد سيكون “خطأً فادحًا”، حيث لن يحقق سوى زيادة معاناة المدنيين اليمنيين، وتعريض القوات الأمريكية لمخاطر إضافية، فضلًا عن إهدار المزيد من الموارد العسكرية الباهظة الثمن.
وأضاف التقرير أن صنعاء، رغم أكثر من عام من العمليات العسكرية، لم تتراجع عن شن الهجمات، ومن غير المرجح أن تغير موقفها مع وصول ترامب إلى السلطة.
ودعا الموقع الولايات المتحدة إلى استخدام نفوذها لإنهاء الصراعات في المنطقة، بدلًا من البحث عن ذرائع جديدة لتوسيع نطاق الحروب، مؤكدًا ضرورة تقليص التدخلات الأمريكية في الشرق الأوسط والسعي إلى إنهاء الحروب بدلًا من تأجيجها.