حركة فتح: هناك ضرورة دبلوماسية قضائية لمواصلة التحرك عالميا بشأن غزة
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
قال الدكتور جمال نزال، المتحدث باسم حركة فتح، إن هناك ضرورة لمواصلة التحرك في الجبهة العالمية دبلوماسيًا وقضائيًا، موضحًا أن سفير فلسطين كان بالأمس في هولندا، ووصل اليوم إلى نيويورك للمشاركة في جلسة مجلس الأمن، موضحًا أن هناك نظام هيمنة عنصري تفرضه الولايات المتحدة وحلفاؤها الغربيون على المنظومة العالمية.
وأضاف «نزال» خلال مداخلة على فضائية «القاهرة الإخبارية»، اليوم الثلاثاء، أن الدول العربية لا تشعر بالحرية حتى في توجيه الدعم المالي للسطلة الوطنية الفلسطينية حتى لا تتحطم أمام الضغوطات الإسرائيلية، موضحًا أن الضغوطات تأتي من سرقة واحتجاز إسرائيل للأموال الفلسطينية، متابعًا: «إلى هذا الحد وصل التسلط الأمريكي والغربي في حماية إسرائيل ومشاركتها المقاصد العدوانية».
واستكمل: «المجتمع الأمريكي والغربي يعرف أن تكسير ظهر الفلسطينيين في غزة والضفة الغربية يعتبر بمثابة كسر ظهر للأمة العربية والإسلامية ككل»، مشيرًا إلى أن اليمن لم تستهدف إلا سفينة إسرائيلية ولم تكن في حالة اعتداء على سفن عالمية، ولكن تجلت الولايات المتحدة وبريطانيا للدفاع عن السفن الإسرائيلية وهذا ما يشير إلى موازين القوى الحاصلة، وهذا ما أدى إلى قيام اليمن بضرب السفن العالمية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: اليمن غزة الإحتلال فلسطين أمريكا بريطانيا
إقرأ أيضاً:
مصر تحذر من تداعيات التصريحات الإسرائيلية بشأن تهجير الشعب الفلسطيني
استعرض برنامج "صباح الخير يا مصر" تفاصيل البيان الصادر عن وزارة الخارجية المصرية، الذي حذرت فيه من تداعيات التصريحات الأخيرة لعدد من أعضاء الحكومة الإسرائيلية بشأن بدء تنفيذ مخطط لتهجير الشعب الفلسطيني من أرضه.
واعتبرت مصر هذا التصريح خرقًا صارخًا للقانون الدولي والإنساني، مشددة على أنه يعد انتهاكًا لحقوق المواطن الفلسطيني ويستدعي المحاسبة.
وأكد البيان أن هذا السلوك غير المسؤول قد يؤدي إلى تداعيات كارثية، ويضعف فرص التفاوض على اتفاق لوقف إطلاق النار بل قد يقضي عليها، مما يحرض على عودة القتال مجددًا.
وأشارت إلى المخاطر المحتملة لهذا التصرف على المنطقة ككل وعلى أسس السلام.
وشددت مصر في بيانها على رفضها الكامل لأية أفكار أو مقترحات تهدف إلى تصفية القضية الفلسطينية عبر تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه التاريخية، محذرة من تداعيات هذه الأفكار التي تعد انتهاكًا صارخًا للحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني. وأكدت أن مصر لن تكون طرفًا في أي خطة تهدف إلى ذلك.
كما أكدت مصر ضرورة التعامل مع جذور الصراع، والتي تتمثل في معاناة الشعب الفلسطيني تحت الاحتلال منذ عقود، وما تعرض له من تهجير واضطهاد وتمييز.
من جهة أخرى، تناول الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، في تصريحاته أمس، أن إسرائيل ستسلم قطاع غزة إلى الولايات المتحدة بعد انتهاء القتال، وأن الفلسطينيين سيتم توطينهم في مجتمعات أكثر أمانًا وجمالًا. وأثار تصريح ترامب ردود فعل متعددة من قبل المسؤولين العرب.
في ذات السياق، شدد أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، والدكتور محمد مصطفى، رئيس وزراء ووزير خارجية دولة فلسطين، على الإجماع العربي الرافض لأي محاولة للمساس بثوابت القضية الفلسطينية، وأكدوا على أهمية بقاء الشعب الفلسطيني على أرضه وعدم سلبه حقه في تقرير مصيره.
وأوضح أبو الغيط أن الخطط المتعلقة بالقضية الفلسطينية يجب أن تظل قائمة على مبدأ بقاء الشعب الفلسطيني على أرضه، مشددًا على ضرورة تثبيت وقف إطلاق النار والعمل على إدخال المساعدات الإنسانية لإعادة الحياة الطبيعية تدريجيًا.