أستاذ مناعة بالأزهر: هرمونات الذكورة سبب سقوط الشعر عند البنات
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
قالت الدكتورة أماني الشريف، أستاذ المناعة والميكروبيولوجي بجامعة الأزهر، إن سقوط الشعر يعتبر من إشارات الجسد عن وجود خلل فى الجسم، وبالتالى فى حال ضعف الشعر أو سقوطه يجب الذهاب إلى الطبيب.
وتابعت أستاذ المناعة والميكروبيولوجي بجامعة الأزهر، في تصريح لها: من أسباب سقوط الشعر، وجود اضطراب فى الهرمونات، زيادة هرمونات الذكورة لدى البنات، هرمونات الرضاعة ممكن تسبب فى سقوط شعر السيدة المرضع".
وأضافت: "لو حصل سقوط للشعر لازم نروح للدكتور ونعمل تحاليل للفيتامينات والهرمونات حتى يتعرف الطبيب على السبب والمشكلة الصحية".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المناعة سقوط الشعر إشارات الجسد ضعف الشعر
إقرأ أيضاً:
أستاذ بجامعة الأزهر يكشف سبب تعدد الطرق الصوفية «فيديو»
أكد الدكتور محمد مهنا، أستاذ الشريعة بجامعة الأزهر، أن تعدد الطرق الصوفية ليس غريبًا أو متناقضًا، بل هو أمر طبيعي يعود إلى اختلاف اجتهادات البشر في فهم وإدراك الحقيقة الإلهية.
وأضاف: كما هو الحال في مذاهب الفقه المختلفة، فإن التصوف يعد علمًا يتعلق بمعرفة الله تعالى، ويسعى كل مريد للوصول إلى الله تعالى من خلال التربية الروحية والصدق في التوجه إليه.
وأشار أستاذ الشريعة بجامعة الأزهر، خلال حلقة برنامج «الطريق إلى الله»، المذاع على قناة الناس، اليوم الخميس، إلى أن التصوف يرتكز على مفهوم الصدق الذي يعد ثاني أعلى درجات الإيمان بعد النبوة، حيث يقتضي أن يكون المسلم في حال من الارتباط القوي بالله سبحانه وتعالى.
مشيرًا إلى أن الطرق الصوفية متعددة بناءً على اختلاف قدرات الناس على إدراك هذه الحقيقة، فكل طريقة تعبّر عن فهم الشخص للحقيقة حسب تجربته الروحية ودرجة وصوله إلى الفهم والمعرفة.
وأضاف، أن التصوف يقوم على مبدأ «مقام الإحسان»، وهو ما فسره النبي صلى الله عليه وسلم في حديث جبريل، حيث بين أن الإحسان هو أن تعبد الله كأنك تراه، فإن لم تكن تراه، فاعلم أنه يراك، موضحًا أن هناك طرقًا روحية تتفاوت بين المشاهدة والمراقبة، حيث يرى بعض الصوفية الحقيقة بعيون الإيمان، في حين يكتفي آخرون بالمراقبة والتقوى في العبادة.
وأوضح الدكتور محمد مهنا أن الطرق الصوفية تتنوع بحسب استعدادات النفوس، فبعض الناس يميلون إلى الزهد، وآخرون يجدون راحتهم في العبادة والعمل الصالح، وكل طريقة تجد تلاميذها بما يتناسب مع استعداداتهم الروحية.
ونصح كل شخص بأن يسعى لفهم نفسه واكتشاف طريقه الروحي الخاص، مع الالتزام بالكتاب والسنة، والاعتراف بتعدد الطرق في سعيها نحو الحقيقة الإلهية، طالما كانت موجهة نحو الله تعالى.