أدانت الرئاسة الفلسطينية، مساء اليوم الثلاثاء، استخدام الولايات المتحدة الأمريكية مجددا حق النقض "الفيتو" في مجلس الأمن الدولي، لمنع إصدار قرار يلزم إسرائيل بوقف عدوانها على قطاع غزة، معربة عن استغرابها من استمرار الرفض الأميركي لوقف حرب الإبادة التي يشنها الاحتلال على شعبنا.

وأكدت الرئاسة أن "الفيتو الأمريكي الذي يتحدى إرادة المجتمع الدولي، سيعطي ضوءا أخضر إضافيا لدولة الاحتلال الإسرائيلي لمواصلة عدوانها على شعبنا في قطاع غزة، ولتنفيذ هجومها الدموي على رفح.

 

وشددت  الرئاسة، على أن هذه الإجراءات التي تتخذها الإدارة الأمريكية تدعم وتوفّر الحماية لسلطات الاحتلال، وأن مشروع القرار الأميركي البديل الذي أعلنت أنها ستتقدم به إلى مجلس الأمن، جاء لتبرير استخدامها للفيتو على مشروع القرار الجزائري العربي.

 

وحمّلت الرئاسة الفلسطينية، الولايات المتحدة، مسؤولية استمرار العدوان الإسرائيلي على الأطفال والنساء والشيوخ الفلسطينيين في قطاع غزة على يد قوات الاحتلال نتيجة سياستها المساندة للاحتلال والعدوان الإسرائيلي الهمجي على الشعب الفلسطيني.

 

وأكدت أن هذه السياسة تجعل من الولايات المتحدة شريكًا في جريمة الإبادة الجماعية والتطهير العرقي، وجرائم الحرب التي ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي ضد الفلسطينيين في قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها القدس، محذرة من أن هذه السياسة أصبحت تشكل خطرا على العالم، وتهديدا للأمن والسلم الدوليين.

 

وفي ذات السياق، شكرت الرئاسة الفلسطينية، الدول الأعضاء في مجلس الأمن التي انحازت للعدل والسلام والأخلاق الإنسانية، وساندت القرار الداعي إلى وقف العدوان الإسرائيلي، مطالبةً الأسرة الدولية بالبحث عن حلول لوقف حرب الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل في الأرض الفلسطينية المحتلة، وبالذات في قطاع غزة.
 

المصدر: قناة اليمن اليوم

كلمات دلالية: فی قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

أول تعقيب من الرئاسة الفلسطينية على جريمة إحراق مستشفى كمال عدوان

أدانت الرئاسة الفلسطينية، الجريمة الخطيرة التي ارتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي بإحراق مستشفى كمال عدوان في بلدة بيت لاهيا شمال قطاع غزة ، والذي يقدم خدماته لأكثر من 400 ألف نسمة، معتبرة أن هذه الجريمة تأتي في سياق حرب الإبادة والتهجير التي تشنها ضد شعبنا.

واعتبرت الرئاسة، أن هذه الجريمة بحق المستشفيات الفلسطينية هي تجاوز خطير وصارخ للقانون الدولي والمواثيق والاتفاقيات الدولية التي توفر الحماية للقطاع الطبي والكوادر الطبية أثناء الحروب، مؤكدة أنها تأتي في إطار المحاولات الإسرائيلية المستمرة تنفيذ مخططاتها لتهجير شعبنا من أرضه ووطنه.

وحملت الرئاسة، سلطات الاحتلال المسؤولية الكاملة عن تداعيات هذه الجريمة الخطيرة، التي تنتهك جميع الاتفاقيات والمواثيق الدولية ذات الصلة، مطالبة المؤسسات الصحية الدولية، خاصة منظمة الصحة العالمية، وأطباء بلا حدود، والمنظمات الدولية والإنسانية، بالوقوف عند واجباتها لوقف هذه الجريمة التي ترتكب بحق القطاع الطبي الفلسطيني، وتفعيل الاتفاقيات الدولية لتوفير الحماية للكوادر الطبية والمرضى والمصابين.

المصدر : وكالة سوا

مقالات مشابهة

  • الخارجية الفلسطينية تحمل الدول الداعمة للاحتلال مسؤولية استمرار العجز الدولي القانوني والإنساني
  • فلسطين: إسرائيل تستغل فشل مجلس الأمن وتمعن في التنكيل بشعبنا في غزة
  • بينهم أطفال ونساء.. استشهاد عائلة فلسطينية في غارة إسرائيلية
  • الخارجية الفلسطينية: إسرائيل تستغل فشل مجلس الأمن الدولي
  • الخارجية الفلسطينية تطالب مجلس الأمن بتطبيق قرارات وقف إطلاق النار
  • فلسطين.. مدفعية الاحتلال تستهدف المناطق الغربية لمدينة رفح الفلسطينية جنوبي قطاع غزة
  • الرئاسة الفلسطينية تدين جريمة جيش الاحتلال الإسرائيلي بإحراق مستشفى كمال عدوان
  • الرئاسة الفلسطينية: مستشفى كمال العدوان يقدم خدماته لـ400 ألف نسمة
  • أول تعقيب من الرئاسة الفلسطينية على جريمة إحراق مستشفى كمال عدوان
  • الرئاسة الفلسطينية تدين إحراق الجيش الإسرائيلي مستشفى كمال عدوان