غداً.. مصر تترافع ضد إسرائيل أمام «العدل الدولية»
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
الوفد المصرى يواجه حكومة الاحتلال بسجلها الإجرامى
تترافع اليوم مصر ضد إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية فى لاهاى وتعد المرافعة المصرية تاريخية، خاصة أنها شفوية وتأتى فى سياق دعم القاهرة للقضية الفلسطينية ورفض مخطط التهجير القسرى للشعب الفلسطينى صاحب الأرض والتنديد بحرب الأبادة الجماعية فى قطاع غزة للشهر الخامس على التوالى.
أعلنت محكمة العدل الدولية، فى وقت سابق تفاصيل الجلسات المقرر الاستماع فيها إلى الرأى الاستشارى ضد الممارسات العسكرية الإسرائيلية على الأراضى الفلسطينية المحتلة وفقاً لطلب من الأمم المتحدة التى اختارت فيها عدة دول من بينها مرافعة مصر ضد إسرائيل المقررة اليوم وهى الجلسة التى سيسبقها مرافعة من كولومبيا ويتبعها مرافعة من الإمارات وروسيا والولايات المتحدة الأمريكية.
أوضح بيان للمحكمة أن الوفد المصرى يتكون حتى الآن من 5 شخصيات دبلوماسية أساسية يمثلون مصر فى مرافعتها أمام محكمة العدل الدولية ضد إسرائيل وهم السفير حاتم كمال الدين سفير مصر فى هولندا والمستشارة القانونية لوزير الخارجية المصرى ياسمين موسى، وأعضاء سفارة مصر فى لاهاى محمد سمير سالم وماريهام يوسف وشريف عبدالعزيز.
وأضاف البيان الصادر عن محكمة العدل الدولية على موقعها الرسمى ان مرافعة مصر الشفوية ضد إسرائيل ستكون لمدة نصف ساعة تبدأ من الساعة 11:40 بتوقيت لاهاى إلى الساعة 12:10 دقائق وستتضمن الرأى الشفوى المصرى فى الممارسات العسكرية الإسرائيلية على الأراضى الفلسطينية ومدى مخالفة ذلك لقرارات الأمم المتحدة.
واستمعت المحكمة بداية من الأحد الماضى للعديد من الجلسات الشفوية التى كان من ضمنها جلسة استماع لوزير الخارجية الفلسطينى رياض المالكى الذى طالب بإصدار قرار واضح من محكمة العدل الدولية يشير إلى ضرورة وقف الممارسات الصهيوينة على كل الأراضى الفلسطينية المحتلة خاصة فى قطاع غزة والذى يتعرض لإبادة جماعية منذ أكثر من 137 يوماً تقريباً.
وقررت إسرائيل مقاطعة جلسات محكمة العدل الدولية معتبرة أن قرارها النهائى لن يكون لصالحها، فيما تتم محاكمتها منذ بداية العام الجارى بسبب دعوى من جنوب إفريقيا تطالب فيها بالحكم على إسرائيل بممارسة إبادة جماعية ضد الشعب الفلسطينى داخل قطاع غزة بما يهدف للتهجير القسرى لأهالى القطاع بسبب الممارسات العسكرية التى تخطت مبدأ الدفاع عن النفس.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الولايات المتحدة الأمريكية الأراضى الفلسطينية محكمة العدل الدولية الوفد المصري قطاع غزة إسرائيل محکمة العدل الدولیة ضد إسرائیل
إقرأ أيضاً:
عضو بالحوار الوطني: مصر تقود معركة الشرعية الدولية لحل القضية الفلسطينية
ثمن الدكتور طلعت عبد القوي، عضو مجلس أمناء الحوار الوطني، البيان العربي المشترك الصادر عن اجتماع وزراء الخارجية في القاهرة، مؤكدًا أنه يمثل محطة استراتيجية في مسار دعم الحقوق الفلسطينية، ورسالة واضحة للعالم برفض أي محاولات للمساس بالشرعية الدولية أو فرض حلول تلتف على الحق الفلسطيني.
تخفيف المعاناة عن الشعب الفلسطينيوقال «عبد القوي» في تصريح للوطن، إن الاتفاق على وقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى يعد انتصارًا للإرادة العربية، ودليلاً على نجاح الجهود الدبلوماسية التي قادتها مصر وقطر في فرض معادلة تضمن وقف العدوان وتخفيف المعاناة عن الشعب الفلسطيني.
وأكد أن مصر، بما لها من ثقل سياسي وريادة تاريخية، أثبتت مجددًا أنها الركيزة الأساسية في الدفاع عن الحقوق الفلسطينية أمام المجتمع الدولي.
وأضاف عضو مجلس أمناء الحوار الوطني، أن أي محاولات لتقسيم قطاع غزة أو فصله عن الضفة الغربية مرفوضة بشكل قاطع، مشددًا على أن وحدة الأراضي الفلسطينية خط أحمر لا يمكن تجاوزه، وأن تمكين السلطة الفلسطينية من إدارة القطاع يمثل الضمانة الحقيقية للوصول إلى حل شامل وعادل.
حقوق الشعب الفلسطينيوأشار إلى أن المبادرة المصرية لاستضافة مؤتمر دولي لإعادة إعمار غزة بالتعاون مع الأمم المتحدة تعكس التزام القاهرة الراسخ بدعم الفلسطينيين، موضحًا أن إعادة الإعمار لا يجب أن تقتصر على البناء المادي، بل يجب أن تتزامن مع جهود سياسية تضمن عدم تكرار العدوان الإسرائيلي، وتكفل حقوق الشعب الفلسطيني في العيش بكرامة على أرضه.
وطالب القوى الدولية، وعلى رأسها مجلس الأمن والدول دائمة العضوية، بتحمل مسؤولياتها التاريخية والضغط على إسرائيل لوقف الاستيطان والانسحاب من الأراضي المحتلة وفق قرارات الشرعية الدولية، محذرا من أن استمرار السياسات الإسرائيلية المتعنتة لن يؤدي إلا إلى تصعيد متزايد يهدد الأمن والاستقرار في المنطقة، مشددًا على أن مصر ستظل المدافع الأول عن الحقوق الفلسطينية، ولن تسمح بأي مساعٍ لتجاوز حل الدولتين باعتباره الخيار الوحيد لتحقيق سلام شامل ودائم.