الخارجية السعودية تعرب عن أسفها جرّاء نقض مشروع القراروقف الفوري لإطلاق النار في غزة
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
أعربت وزارة الخارجية عن أسف المملكة العربية السعودية جرّاء نقض مشروع القرار الذي يدعو إلى الوقف الفوري لإطلاق النار في قطاع غزة ومحيطها، والذي تقدّمت به الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية في مجلس الأمن نيابةً عن الدول العربية.
وأكدت الوزارة على أن هناك حاجة أكثر من أي وقتٍ مضى إلى إصلاح مجلس الأمن، للاضطلاع بمسؤولياته في حفظ الأمن والسلم الدوليين بمصداقية ودون ازدواجية في المعايير.
وتحذّر المملكة من تفاقم الوضع الإنساني في قطاع غزة ومحيطها، وتصاعد العمليات العسكرية التي تهدد الأمن والسلم الدوليين، ولا تخدم أي جهود تدعو إلى الحوار والحل السلمي للقضية الفلسطينية وفقًا للقرارات الدولية ذات الصلة
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: فلسطين مجلس الأمن وزارة الخارجية جهود الدول العربية ازدواجية
إقرأ أيضاً:
الإمارات: حل الدولتين الخيار الاستراتيجي لتحقيق الأمن والسلم
طشقند (وام)
أخبار ذات صلةأكدت دولة الإمارات العربية المتحدة أن عدم التوصل إلى تسوية عادلة وشاملة ودائمة للقضية الفلسطينية أدى لاستمرار دوامة العنف والصراع، مشددةً على أهمية إيجاد أفق سياسي يفضي إلى حل الصراع الفلسطيني - الإسرائيلي، وإقامة دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة، حيث إن حل الدولتين يعد الخيار الاستراتيجي لتحقيق الأمن والسلم الدوليين.
والتقى معالي الدكتور علي راشد النعيمي، رئيس مجموعة الشعبة البرلمانية للمجلس الوطني الاتحادي في الاتحاد البرلماني الدولي، وفد مجموعة أميركا اللاتينية والكاريبي في الاتحاد «غرولاك»، برئاسة معالي منظور نادر، رئيس الجمعية الوطنية لجمهورية غيانا التعاونية، رئيس المجموعة، على هامش أعمال الجمعية الـ 150 للاتحاد المنعقدة في طشقند بأوزبكستان.
وجرى خلال الاجتماع، بحث سبل تعزيز أوجه التعاون المشترك بين المجلس الوطني الاتحادي، ودول مجموعة «غرولاك» التي تعتبر من أكبر المجموعات الجيو سياسية في الاتحاد، وسبل تطوير العلاقات البرلمانية، بما يجسد الشراكة البرلمانية القائمة بين الجانبين والمستندة إلى مذكرة التفاهم المبرمة بينهما منذ عام 2014، والحرص على التواصل والتنسيق والتشاور حيال القضايا ذات الاهتمام المشترك خلال المشاركة في الفعاليات البرلمانية الدولية.
وأكد الجانبان أهمية استمرار التعاون البرلماني، بما يحقق الرؤى والأهداف المشتركة، بما يدعم توجهات الدول والحكومات، ويواكب تطور العلاقات في مختلف المجالات الحيوية بين دولة الإمارات ودول المجموعة.
كما عقد ممثلو مجالس الشورى والنواب والوطني والأمة بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، برئاسة معالي الدكتور علي راشد النعيمي، اجتماعاً مع وفد مجموعة أميركا اللاتينية والكاريبي «غرولاك»، برئاسة معالي منظور نادر، رئيس برلمان غيانا، رئيس المجموعة.
وجرى خلال الاجتماع، بحث سبل تعزيز أوجه التعاون المشترك بين دول المجلس التعاون لدول الخليج العربية، ودول مجموعة «غرولاك»، وسبل تطوير العلاقات البرلمانية، من خلال تبادل الخبرات، وتعزيز التنسيق في المحافل البرلمانية الدولية.
وفي السياق، شارك أحمد مير هاشم خوري، عضو مجموعة الشعبة البرلمانية للمجلس الوطني الاتحادي في الاتحاد البرلماني الدولي، في اجتماع لجنة الأمن والسلم الدوليين، الذي عقد ضمن اجتماعات الجمعية الـ 150 للاتحاد في طشقند.
وقال خوري في مداخلة للشعبة البرلمانية الإماراتية بشأن مشروع قرار «دور البرلمانات في المضي قدما بحل الدولتين في فلسطين»، إن عدم التوصل إلى تسوية عادلة وشاملة ودائمة للقضية الفلسطينية أدى إلى استمرار دوامة العنف والصراع، ومن الأهمية إيجاد أفق سياسي يفضي إلى حل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، وإقامة دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة، حيث إن حل الدولتين يعد الخيار الاستراتيجي لتحقيق الأمن والسلم الدوليين.
وأكد خوري على دور البرلمانات المحوري في دعم وتنفيذ خطط وأجندات الأمم المتحدة، حيث يساهم البرلمانيون، من خلال الدبلوماسية البرلمانية، في تمثيل مصالح بلدانهم، وتعزيز الحوار والتعاون مع نظرائهم من مختلف الدول، والعمل على بناء توافق دولي حول القضايا العالمية.
اجتماع
شاركت سارة محمد فلكناز، نائب رئيس مجموعة الشعبة البرلمانية للمجلس الوطني الاتحادي، في الاتحاد البرلماني الدولي، ممثلة المجموعة العربية في مكتب منتدى البرلمانيين الشباب، في اجتماع المكتب واجتماع لجنة مسائل الشرق الأوسط، اللذين عقدا أمس، ضمن أعمال اجتماعات الجمعية الـ 150 للاتحاد، في طشقند. وناقش اجتماع المنتدى، نتائج رئاسة المنتدى خلال العامين الماضيين، والخطة المستقبلية للمنتدى، والتعديلات المقترحة على النظام التي تهدف إلى تعزيز مشاركه الشباب في المنتدى، وأعمال الاتحاد. كما شارك المجلس الوطني الاتحادي في اجتماعي مكتب منتدى البرلمانيين الشباب ولجنة مسائل الشرق الأوسط.