كتب النائب جميل السيّد عبر حسابه على منصّة "إكس": "سفراء الدول الخمس إجتمعوا اليوم في السفارة الفرنسية في بيروت للتشاور حول إنتخاب رئيس للبنان،
وبالمقابل أيضاً،
ثلاث مبادرات متفرقة حتى الآن سيقوم بها زملاء نواب نحو باقي النواب لإختبار إمكانية العثور على إسم "توافقي" لرئاسة الجمهورية…
مشكورة تلك المساعي ولا سيّما الداخلية البريئة على طريقة ابو ملحم،
ولكن،
هل القوى السياسية الطائفية عندنا راغبة بإنتخاب رئيس بمساعي داخلية؟!
بالتأكيد كلا،
لأنّ ما يراه الناس البسطاء اليوم بأنه أزمة إنتخاب رئيس، تراه تلك القوى فرصةً لإعادة تعويم نفسها لسِتّ سنوات جديدة عبر تسوية خارجية للرئاسة…
بإختصار،
رئيس صُنِع في لبنان،
هي كذبة مستمِرّة منذ الاستقلال إلى اليوم…"
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
إيران تؤكد: سنجري محادثات نووية مع القوى الأوروبية يوم الجمعة
أكدت وزارة الخارجية الإيرانية أن طهران ستجري محادثات نووية مع فرنسا وألمانيا وبريطانيا العظمى.
ومن المتوقع أن تعقد المحادثات يوم الجمعة في جنيف بسويسرا.
وذكرت وكالة الأنباء اليابانية "كيودو" اليوم، الأحد، أنه من المتوقع أن تستأنف المحادثات النووية بين إيران والدول الغربية الشهر المقبل.
وبحسب التقرير، من المتوقع أن يلتقي ممثلو إيران بممثلي بريطانيا وألمانيا وفرنسا في جنيف بسويسرا، لإجراء محادثات حول اتفاق نووي جديد مع إيران سيحل محل الاتفاق الذي انسحبت منه الولايات المتحدة في عام 2015.
ومن المتوقع أن يتم اللقاء قرب دخول الرئيس الأمريكي المنتخب إلى البيت الأبيض، دونالد ترامب، ومن غير الواضح ما إذا كانت المحادثات المنتظرة تجري بعلمه أو موافقته وموقفه الجديد يجوز للرئيس أن يملي مصير المحادثات.
وفي وقت سابق، تبنى مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية يوم الخميس قرارا رسميا يدين إيران لعدم تعاونها بشكل كامل مع الوكالة.
وهذه هي المرة الثانية خلال الأشهر الخمسة الماضية التي تقرر فيها الوكالة الدولية للطاقة الذرية إدانة إيران.
وفي القرار المقترح الذي تلقته المنظمة والمتعلق بالأمم المتحدة، دعت الوكالة الدولية للطاقة الذرية إيران إلى تقديم إجابات بشأن بقايا اليورانيوم التي عثر عليها في موقعين في إيران لم تعلنهما طهران مواقع نووية، وقد قام التحقيق في هذه البقايا كانت مستمرة منذ فترة طويلة.