مجلس الأمن الدولي يرفض وقف إطلاق النار في غزة بسبب الفيتو الأمريكي
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
المناطق_وكالات
صوّت مجلس الأمن الدولي، منذ قليل، برفض مشروع قرار جزائري يطالب بوقف إطلاق النار في قطاع غزة، بسبب استخدام واشنطن لحق النقض “الفيتو”، حسبما نقل نبأ عاجل لقناة “القاهرة الإخبارية”، منذ قليل.وانطلقت جلسة لمجلس الأمن الدولي، منذ قليل، للتصويت على مشروع قرار جزائري، يطالب بوقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة لأسباب إنسانية.
وقال السفير عمار بن جامع، مندوب الجزائر بمجلس الأمن، إن “مشروع قرار وقف إطلاق النار في غزة تتويج لمناقشات مكثفة بين الدول الأعضاء بالمجلس”، لافتًا إلى أن مشروع القرار يشمل وقف إطلاق النار وتوصيل المساعدات لكل مناطق قطاع غزة.
أخبار قد تهمك المملكة تعرب عن أسفها جرّاء نقض مشروع القرار الذي يدعو إلى الوقف الفوري لإطلاق النار في قطاع غزة ومحيطها 20 فبراير 2024 - 10:03 مساءً اليونيسف تحذر من ارتفاع حاد في وفيات الأطفال في غزة بسبب سوء التغذية 20 فبراير 2024 - 9:30 مساءًوأضاف مندوب الجزائر بمجلس الأمن، خلال كلمته أمام جلسة يعقدها مجلس الأمن الدولي، اليوم الثلاثاء، ونقلتها قناة “القاهرة الإخبارية” على الهواء مباشرة، أن “مشروع القرار يتضمن رفض التهجير القسري للفلسطينيين، والامتثال للإجراءات المؤقتة التحفظية التي أمرت بها محكمة العدل الدولية”.
وتابع السفير عمار بن جامع، قائلاً إنه “انقضى ما يقرب من شهر بعد صدور قرار محكمة العدل الدولية دون أن نرى أي بارقة أمل لإنهاء الحرب على قطاع غزة”.
ويتواصل العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة للشهر الخامس على التوالي، وسط عجز أممي ودولي عن إجبار آلة الحرب الإسرائيلية على التوقف بسبب لجوء الولايات المتحدة الأمريكية إلى استخدام حق النقض “الفيتو” في مجلس الأمن، ما أدى إلى حصيلة ضحايا مرعبة بين المدنيين الفلسطينيين لم يشهدها التاريخ الحديث من قبل، بلغت 29195 شهيدا و69170 مصابا منذ 7 أكتوبر الماضي.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: أمريكا غزة فلسطين مجلس الأمن مجلس الأمن الدولی إطلاق النار فی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
رد وشيك من حماس على المقترح الإسرائيلي الأخير لوقف إطلاق النار
أكدت حركة المقاومة الإسلامية حماس، اليوم الخميس، أنها تواصل مشاوراتها "المعمقة" حول المقترح الإسرائيلي الأخير لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، وما تضمنه من بند يتعلق بنزع السلاح كشرط لإنهاء حرب الإبادة.
ونقلت وكالة "فرانس برس" عن مصدرين فلسطينيين مطلعين أحدهما من "حماس"، أن "مشاورات الحركة حول المقترح الإسرائيلي لوقف إطلاق النار تقترب من الانتهاء".
ولفت المصدران إلى أن "المشاورات تقترب من الانتهاء، وسيتم إرسال الرد للوسطاء فور الانتهاء، والتوقعات بانتهاء المشاورات قريبا، وليس مستبعدا أن تنتهي اليوم الخميس".
في غضون ذلك، قال القيادي في حركة حماس محمود مرداوي إن "المقاومة تتعامل مع المقترح المطروح مؤخرًا بمسؤولية عالية، وما زال يخضع لمشاورات معمقة".
وأضاف مرداوي في تصريحات تلفزيونية، أنّ "أي اتفاق يجب أن يشمل وقفًا دائمًا لإطلاق النار، وانسحابًا كاملًا لقوات الاحتلال من قطاع غزة، وصفقة تبادل مشرفة، ورفع الحصار عن القطاع وإعادة إعماره".
وذكر أن حركة حماس والمقاومة الفلسطينية يرفضون الحلول الجزئية أو المؤقتة، مضيفا أن "الحركة ستواصل التمسك بمجابهة الاحتلال بالوسائل كافة، وفي مقدمتها السلاح الذي لن يُطرح أو يُناقش على الطاولة".
ولفت إلى أن "حماس منفتحة على المفاوضات مع الإدارة الأمريكية، وترحب بانعقادها في أي زمان ومكان إذا ما كانت مفيدة وتصب نحو تحقيق مصالح شعبنا في تحقيق أهدافه وإنهاء مسلسل الإبادة والتشريد والتجويع".
وفي وقت سابق، أكدت حركة حماس أن قيادتها تدرس بمسؤولية وطنية عالية، المقترح الذي تسلمته من الإخوة الوسطاء، وستقدم ردها عليه في أقرب وقت، فور الانتهاء من المشاورات اللازمة بشأنه.
وجددت الحركة تأكيدها على موقفها الثابت بضرورة أن يحقّق أيّ اتفاقٍ قادم: وقفاً دائماً لإطلاق النار، وانسحاباً كاملاً لقوات الاحتلال من قطاع غزة، والتوصّل إلى صفقة تبادل حقيقية، وبدء مسار جاد لإعادة إعمار ما دمّره الاحتلال، ورفع الحصار الظالم عن الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
وكان رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو قد أجرى جولة ميدانية مؤخرا في شمال قطاع غزة، برفقة وزير جيشه يسرائيل كاتس ورئيس الأركان إيال زامير وقائد المنطقة الجنوبية الجنرال يانيف عسور، وعدد من قادة الفرق والألوية.
ووجه نتنياهو خلال جولته تهديدات جديدة إلى حركة حماس، وقال إنها "ستتلقى المزيد من الضربات، ونُصر على إطلاق راح أسرانا، وعلى تحقيق كافة أهدافنا في هذه الحرب".
مجلس الوزراء يوافق على إنشاء جامعة مدينة السادات الأهلية