فيتو أمريكي ضد مشروع قرار جزائري.. دعم لإبادة إسرائيل لغزة
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
مرة أخرى تقف واشنطن في وجه الإرادة الدولية المطالبة بإنهاء حمام الدم في غزة..
فعقب جلسة عاصفة يجد مجلس الأمن الدولي نفسه عاجزا عن تبني مشروع قرار قدمته الجزائر للمجلس يطالب بوقف فوري لإطلاق النار في غزة وذلك على إثر استخدام الولايات المتحدة لحق النقض الفيتو ما أجهض مشروع القرار.
وفيما يؤكد مندوب الجزائر عمار بن جامع عقب الفيتو الأمريكي أن رفض مشروع القرار يشكل موافقة على التجويع كوسيلة حرب ضد الفلسطينيين، يشدد في المقابل المندوب الروسي فاسيلي نيبينزيا على أن واشنطن لا تهدف لتحقيق الاستقرار في الشرق الأوسط، مضيفًا أن الآلاف فقدوا حياتهم في غزة بسبب تقاعس الغرب عن التصويت لاحترام القانون الدولي الإنساني.
فإلى أين يتجه مسار الحرب في غزة عقب الفيتو الأمريكي الأخير؟ وما هي خيارات المجتمع الدولي أمام استمرار رفض واشنطن لوقف إطلاق النار بغزة؟Your browser does not support audio tag.
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأمم المتحدة الحرب على غزة قطاع غزة مجلس الأمن الدولي فی غزة
إقرأ أيضاً:
القومي دان الفيتو الأميركي: يمنح إسرائيل صكاً مفتوحاً لإبادة شعب فلسطين
دان الحزب السوري القومي الاجتماعي، اليوم الأربعاء، في بيام أصدره عميد الإعلام في الحزب معن حمية، "استخدام الولايات المتحدة الأميركية (الفيتو) لتعطيل صدور قرار من مجلس الأمن الدولي يدعو إلى وقف فوري وغير مشروط ودائم لإطلاق النار في غزة|.وأشار إلى أنّ "الفيتو الأميركي يمنح كيان الاحتلال الإسرائيلي صكاً مفتوحاً لإبادة أبناء شعبنا في فلسطين، ويؤكد بأنّ الحكومة الأميركية شريكة أساسية في الجرائم والمجازر الموصوفة بحق أهلنا في غزة، أطفالاً ونساءً وشيوخاً"، معتبراً أنّ "الدعم الأميركي اللا محدود لكيان الاغتصاب الإسرائيلي، بالمال والسلاح وفي المحافل الدولية، هو الذي يزيد الكيان الغاصب غطرسة وإجراماً وسفكاً للدماء، وهذا سقوط مدوٍ من عالم الإنسانية".
ورأى أنّ "الإجماع الذي حصل في مجلس الأمن على مشروع قرار بوقف الحرب على غزة، وانفردت الولايات المتحدة بمعارضته، دليل دامغ على تحدّي الإدارة الأميركية للإرادة الدولية، بما فيها للدول الحليفة لواشنطن".
وختم: "آن الأوان لتحرك دولي واسع، يحرّر المؤسسات الدولية من السطوة الأميركية، بهدف الوصول إلى نظام عالمي جديد يعمل بموجب المواثيق والقوانين الإنسانية والدولية، التي تجرم الإحتلال والإرهاب والعنصرية وهي صفات تنطبق حصران على الكيان الإسرائيلي الغاصب".