كنز في بيتك.. استخدامات تفل القهوة وفوائده المدهشة
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
يعتبر تفل القهوة من المواد التي تتمتع باستخدامات متعددة وفوائد صحية متنوعة، حيث تظهر الدراسات الطبية أهمية هذا النوع من النفايات العضوية، فبالرغم من أن القهوة تعتبر من المشروبات الشهيرة والمستهلكة بكثرة حول العالم، إلا أن الكثيرين لا يعلمون بالفوائد الصحية لتفل القهوة واستخداماته المتعددة في الصحة والجمال.
وفي هذا الموضوع، سنستعرض عبر بوابة الفجر الإلكترونية أهمية تفل القهوة والفوائد التي يمكن الاستفادة منها في مجالات مختلفة من الحياة اليومية.
استخدامات تفل القهوة المدهشةواستخدامات تفل القهوة كما يلي:
تقشير البشرة: يحتوي تفل القهوة على الكافيين ومضادات الأكسدة التي تعزز صحة البشرة، يمكن خلط تفل القهوة مع زيت جوز الهند أو الماء وتدليك البشرة بهذا الخليط، يترك لمدة تقدر بنحو ربع ساعة، ويمكن ملاحظة قدرته على إزالة الخلايا الميتة وتنعيم البشرة، يمكن أيضًا استخدامه كمقشر للشفاه عن طريق خلطه مع العسل.زيادة نمو الشعر: يحتوي تفل القهوة بكثافة على الكافيين، والذي يقوي بصيلات الشعر ويحفز نموها، ويمكن وضع تفل القهوة على فروة الرأس وتدليكها بلطف، ثم يترك لمدة تصل إلى 30 دقيقة قبل شطف الشعر بالماء الفاتر واستخدام الشامبو المناسب، مع تكرار هذه الطريقة مرتين في الأسبوع لملاحظة الاختلاف في نمو الشعر. دور القهوة في محاربة السيلوليتبناءً على الدراسات الطبية، يمكن أن نستنتج أن تفل القهوة له دور في محاربة السيلوليت ومعالجة انتفاخات العين والشيخوخة، وذلك بفضل احتواء الكافيين على مضادات الأكسدة، ولكن يجب مراعاة أن تفل القهوة ليس علاجًا طبيًا، ولا ينبغي الاعتماد عليه بمفرده لعلاج أي حالة صحية.
ومن الجدير بالذكر، لا يوجد طريقة واحدة صحيحة لاستخدام تفل القهوة، ومن الممكن استخدامه في العديد من الطرق المختلفة وفقًا للاستخدام المرغوب، ومع ذلك يجب أن تكوني حذرة ويتم تجربته على جزء صغير من الجسم قبل تطبيقه على البشرة للتأكد من عدم حدوث أي تفاعلات جلدية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: القهوة تفل القهوة استخدامات تفل القهوة تفل القهوة
إقرأ أيضاً:
حكم ترك المرأة شعرها بعد التصفيف عند الاغتسال من الجنابة.. دار الإفتاء تجيب
ورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال يقول (ما حكم ترك المرأة غسل شعرها بعد تصفيفه بصالون التجميل عند الاغتسال من الجنابة؟
وقالت دار الإفتاء إنه قد اتفق الأئمة الأربعة على وجوبِ تعميم الجسد كله بالماء عند التطهير من الجنابة، كما اتفقوا على وجوبِ تخليل الشعر إذا كان خفيفًا حتى يصلَ الماءُ إلى ما تحته من الجلد.
أمّا إذا كان الشعرُ غزيرًا فإن المالكية قالوا: يجب أيضًا تخليل الشعر وتحريكه حتى يصل الماء إلى ظاهر الجلد، وقال الأئمة الثلاثة: إن الواجبَ هو أن يدْخُلَ الماءُ إلى باطِنِ الشّعر فيجب غسل ظاهره ويُحَرّك كي يصل الماءُ إلى باطنه، أما الوصول إلى البشرة -الجلد- فإنه لا يجب.
أما الشعر المضفور بالنسبة للمرأة فالحنفية قالوا: إنّه لا يجبُ نقضُهُ وإنما الواجبُ أن يصلَ الماءُ إلى جذورِ الشّعر، بل قالوا: يجب عليها إزالة الطيب ولو كانت عروسًا ووافقهم في ذلك الشافعية والحنابلة، وقال المالكية: يجب على المرأة عند الغسل جمعُ الشعر المضفور وتحريكُهُ ليعمّه الماء.
وطبقًا لما ذُكِرَ فإنه يجب على المرأة عند الغسلِ من الجنابة إيصالُ الماء إلى باطِنِ الشعر إن كان كثيفًا وتخليلُهُ ليصلَ الماءُ إلى البشرة إن كان خفيفًا، كما يجب عليها إزالة ما على الشعر من الطيب مما يمنع من وصول الماء إلى باطنه ولو عروسًا، ولا يمنع من هذا الوجوب أن تكون المرأة قد صففت شعرها على أيّ وجه كان وأنفقت في ذلك مالًا قليلًا أو كثيرًا.