يحيى وكنوز وسر المسجد.. المتحدة تعيد أسس الثقافة والتربية للأطفال
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
إنتاج ضخم بين الدراما الاجتماعية والأدبية والتاريخية، تترأسه الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية خلال شهر رمضان 2024، بعشرات المسلسلات الدرامية التي تبرز العديد من القصص، وتنقل للمشاهد الكثير من الأعمال التي تشكل عقله ووجدانه، فضلًا عن الدراما الكوميدية الواجبة بين وجبات الدراما الدسمة، ولم تهمل الشركة المتحدة محاكاة عقل الطفل من خلال عودة مسلسلات الكارتون الموجهة للطفل، التي ربما تغير من تفكيره، وتبني أفكاره، وتوسع مداركه حول العديد من القضايا.
وتستعد قنوات المتحدة لعرض الأعمال الكارتونية «يحي وكنوز» الموسم الثالث، و«سر المسجد»، وهي دراما الأنيميشن الموجهة للأطفال، إذ يستكمل يحيى وكنوز مناقشة حكايات عن الحضارة المصرية بقصص جديدة، من المحتمل أن تشمل «فكرة سرقة الآثار المصرية القديمة»، بينما ينضم لهم «سر المسجد» الذي يحمل رسائل توعوية للأطفال بين الدين والمجتمع، تبني وتشكل الفكر والوجدان.
View this post on Instagram
A post shared by ON drama (@ondrama.eg)
وتعد سلسلة المسلسلات الكارتونية من الدراما المُحببة للطفل، والتي حازت على تاريخ واسع منذ سنوات بعيدة إلى أن توقف إنتاجها لتعود به المتحدة من جديد، في إطار أعمال تحمل رسائل موجهة للأطفال.
وفي هذا الصدد، علق الدكتور هشام رامي، أستاذ الطب النفسي بجامعة عين شمس، على دراما الكارتون، خلال حديثه لـ «الوطن» إذ أكد أن هذه الأعمال من شأنها تعيد أُسس الثقافة والتربية للأطفال بشكل غير مباشر: «الأطفال فعلا من خلالها بيتغير فكرهم وشخصياتهم بشكل غير مباشر بعيد عن الأوامر والثواب والعقاب، بالعكس هما بيتابعوا وبيحكموا بنفسهم».
وتابع «رامي»: «العقل الواعي بيستقبل الكلام، لكن العقل اللا واعي بيتحفز بلغة الصور والمشاعر، والمسلسلات بتوفر تفاعل سهل والرسائل كلها إثارة بتدخل الجدان».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مسلسل سر المسجد مسلسلات المتحدة مسلسلات رمضان رمضان 2024
إقرأ أيضاً:
خبر صادم.. يحيى سريع ممنوع من الظهور على (X)
عواصم -الوكالات
أغلقت إدارة منصة "إكس"، اليوم الجمعة، حساب المتحدث العسكري باسم جماعة "أنصار الله" اليمنية (الحوثيون) يحيى سريع.
وعلى مدار عام ونصف العام، نشر سريع عبر حسابه غير الموثق والذي يضم مليون متابع، بيانات عسكرية حول الهجمات التي نفذتها الجماعة ضد سفن مرتبطة بإسرائيل، دعما للمقاومة في قطاع غزة.
وأدرجت الولايات المتحدة مؤخرا جماعة "أنصار الله" في قوائم "المنظمات الإرهابية الأجنبية"، وسبق وأن تعهدت واشنطن باستخدام "جميع الأدوات المتاحة" لتعطيل أنشطتهم وإضعاف قدرتهم.
ومنذ 15 مارس الماضي، تشن الولايات المتحدة غارات على مناطق متفرقة في اليمن، تقول إنها خاضعة لسيطرة "الحوثيين".
وتأتي الغارات الأمريكية بعد أوامر أصدرها الرئيس دونالد ترامب، لجيش بلاده بشن "هجوم كبير" ضد جماعة الحوثي، قبل أن يهدد بـ"القضاء عليها تماما".
غير أن الجماعة تجاهلت تهديد ترامب واستأنفت قصف مواقع داخل إسرائيل وسفن في البحر الأحمر متوجهة إليها، ردا على استئناف تل أبيب منذ 18 مارس الماضي، حرب الإبادة بحق الفلسطينيين في قطاع غزة.