إعداد: فرانس24 تابِع إعلان اقرأ المزيد

أعلنت الوكالة الوطنية لمكافحة الجريمة في بريطانيا وضع حد وتفكيك مجموعة "لوك بِت" للقرصنة الإلكترونية وقالت "بعد اختراق شبكة المجموعة، سيطرت الوكالة على خدمات -لوك بِت-، ما قوّض مشروعها الإجرامي برمّته".

هذا، وأوضحت أن برنامج الفدية استهدف "آلاف الضحايا حول العالم" وتسبب في خسائر تقدّر بمليارات اليورو.

ومن جانبه، قال المدير العام للوكالة غرام بيغر خلال إعلانه تفكيك "لوك بِت" في مؤتمر صحافي في لندن "لقد قرصنا المقرصنين".

ويذكر أن شبكة "لوك بِت" جمعت أكثر من 120 مليون دولار من الفدية، وفقا للولايات المتحدة.

وقال مكتب المدعي العام في باريس إن "لوك بِت" من الأكثر نشاطا في العالم، مع أكثر من 2500 ضحية، منهم ما يفوق 200 في فرنسا، بما في ذلك "مستشفيات ومجالس بلدية ومؤسسات من أحجام مختلفة".

"الأكثر نشاطا وضررا في العالم"

وجاء في رسالة على موقع "لوك بِت"، "هذا الموقع الآن تحت سيطرة سلطات إنفاذ القانون" مشيرة إلى أن الوكالة الوطنية لمكافحة الجريمة في بريطانيا وضعت يدها على الموقع بالتعاون مع مكتب التحقيقات الفدرالي الأمريكي ووكالات من دول عدة. وأضافت الرسالة "يمكننا التأكيد أن خدمات -لوك بِت- تعطلت بسبب عملية للشرطة الدولية، وهي عملية مستمرة".

اقرأ أيضاالولايات المتحدة: مكتب التحقيقات الفدرالي يعلن تفكيك شبكة من القراصنة الإلكترونيين تعمل لصالح الصين

إلى ذلك، وفي تشرين الثاني/نوفمبر 2022، وصفت وزارة العدل الأمريكية برنامج "لوك بِت" بأنه "الأكثر نشاطا وضررا في العالم". إذ استهدف البرنامج بنى تحتية حيوية ومجموعات صناعية كبيرة، وتراوحت طلبات الفدية ما بين 5 ملايين يورو و70 مليونا.

ووفق موقع إلكتروني تابع للسلطات الأمريكية استند إلى بيانات للشرطة الفدرالية منتصف حزيران/يونيو، نفذّت المجموعة أكثر من 1700 هجوم ضد ضحايا في الولايات المتحدة وفي دول أخرى على غرار أستراليا وكندا ونيوزيلندا على وجه الخصوص.

فرانس24/ أ ف ب

المصدر: فرانس24

كلمات دلالية: الحرب بين حماس وإسرائيل ألكسي نافالني ريبورتاج للقرصنة مكتب التحقيقات الفدرالي الأمريكي الشرطة الاتحاد الأوروبي قرصنة الأمن السيبراني الولايات المتحدة بريطانيا إسرائيل غزة الحرب بين حماس وإسرائيل فرنسا للمزيد الجزائر مصر المغرب السعودية تونس العراق الأردن لبنان تركيا فی العالم لوک ب ت

إقرأ أيضاً:

خبير: قمة مجموعة العشرين تسعى إلى تنشيط الاقتصاد العالمي

قال الدكتور ممدوح سلامة، أستاذ الاقتصاد والخبير النفطي، إن التحديات الاقتصادية تتزايد بشدة بعد انتخاب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مشيرًا إلى أن قمة مجموعة العشرين تضم أكبر اقتصادات العالم التي تسعى إلى تنشيط الاقتصاد العالمي والالتزام بالقوانين الدولية.

وأضاف أن فرض ترامب لضرائب على الصين والاتحاد الأوروبي يعرقل النشاط التجاري ويؤدي إلى انهيار النظم الاقتصادية المعترف بها والمعمول بها عالميًا. 

أهداف قمة مجموعة العشرين

وأوضح «سلامة»، خلال حواره عبر فضائية القاهرة الإخبارية، أن قمة مجموعة العشرين ستبحث إقامة نظام متعدد الأقطاب أكثر عدلا ومساواة لدول العالم، بدلا من النظام الذي ترأسه الولايات المتحدة وتعمل به الدول الغربية، موضحا أن الولايات المتحدة تقود العالم الآن بنظام تحتكر به القوى العالمية وتسعى للهيمنة السياسية.

تدشين نظام متعدد الأقطاب

وتابع: «روسيا والصين عملتا من خلال قمة البريكس على تدشين نظام متعدد الأقطاب، بهدف تقليص هيمنة دولة عظمى واحدة على قيادة العالم، بحيث يكون هناك أدوار متعددة لعدة أقطاب على الساحة الدولية مثل روسيا، الصين، الهند، والولايات المتحدة».

 

مقالات مشابهة

  • المفوض العام لأونروا: تفكيك الوكالة من أهداف الحرب الإسرائيلية على غزة
  • خبير: قمة مجموعة العشرين تسعى إلى تنشيط الاقتصاد العالمي
  • أردوغان: الأمم المتحدة غير قادرة على منع الصراعات في العالم
  • أكثر من 60 فناناً من مختلف أنحاء العالم في احتفال نور الرياض
  • تلمسان: تفكيك شبكة إجرامية لترويج المؤثرات العقلية
  • تفكيك شبكة لتبييض الأموال يقودها جزائري بمراكش
  • بجاية: تفكيك شبكة إجرامية لترويج المخدرات بينهم إمرأة
  • «ترامب» ينشئ «مجلساً وطنياً للطاقة» ويطالب أكبر دار نشر في العالم بمليارات الدولارات
  • تفكيك شبكة إجرامية متورطة في تزوير خصائص السيارات بمدينة بني ملال وحجز 9 سيارات
  • الدفاع الروسية: أوكرانيا خسرت خلال أسبوع أكثر من 15 ألف عسكري