المستشار الركابي: إجراءات الاتصالات المتخذة ضد المواقع تهدف لتحصين الخطاب العراقي
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
20 فبراير، 2024
بغداد/المسلة الحدث: كتب المستشار الاعلامي لرئيس مجلس الوزراء هشام الركابي..
إجراءات هيئة الإعلام والاتصالات المتخذة ضد المواقع والمنصات الإعلامية والرقمية غير المرخصة تهدف لتحصين الخطاب الإعلامي العراقي من الظواهر السلبية ومحاربة كل أشكال الاستغلال والإساءة لحرية التعبير، وتعد هذه الإجراءات تنظيم وليس تقييد لحرية الصحافة والاعلام.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لا يعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
بلمهدي يدعو إلى الارتقاء بمستوى الخطاب الديني
دعا وزير الشؤون الدينية والأوقاف، يوسف بلمهدي، اليوم الثلاثاء ، إلى الارتقاء بمستوى الخطاب الديني الموجه عبر مختلف وسائل الإعلام و وسائط التواصل الاجتماعي، بشكل يكفل غرس الوعي اللازم للحفاظ على القيم المعهودة والأصيلة لدى المجتمع الجزائري.
وفي كلمة توجيهية له خلال إشرافه بدار الإمام على انطلاق أشغال يوم دراسي حول “الخطاب الديني في وسائل الإعلام خلال شهر رمضان الكريم”. دعا بلمهدي الأئمة المعنيين بتقديم حصص تلفزيونية. وإذاعية ومداخلات عبر وسائط التواصل الاجتماعي إلى “الرقي بمستوى الحديث الديني. إلى عموم المتابعين بما يكفل غرس الوعي اللازم للحفاظ على القيم المعهودة والأصيلة لدى المجتمع الجزائري”.
واعتبر في ذات السياق أن وسائط التواصل الاجتماعي تعد آلية من الآليات التي يتوجب استغلالها “أحسن استغلال” لخدمة الوطن والمواطن. لا سيما من خلال التمسك بالمرجعية الدينية الوطنية. مبرزا ضرورة تفعيل الخطاب الديني والإعلامي المناسب من أجل التصدي لكافة الظواهر السلبية التي تهدد تماسك الأسرة والمجتمع.
كما أشار إلى أهمية تبني خطابات تصب في خانة الإصلاح الاجتماعي والتربوي، وتعزيز وحدة الصف والجبهة الداخلية للوطن. مشددا على عدم “التعرض بالتشهير للهيئات أو للأشخاص”.
وفي سياق متصل، توقف الوزير عند بعض المحاور المتعلقة بخصوصية الشهر الكريم، حيث اعتبر أنه “من الواجب التأكيد على مرافقة الخطاب الديني لواقع المواطن اليومي. ما يستدعي على سبيل المثال تسليط الضوء على معايير التعامل في الأسواق ولأن يكون الخطاب الديني مرافقا لمحاربة جميع أشكال الجشع. والطمع ومظاهر الربح السريع والاحتكار والغش”.
وأضاف أنه لابد من “التركيز في ذات الخطاب على روحانية الشهر الكريم والتشجيع على العودة والالتزام بالأخلاق القرآنية. و انطلاقا من ذلك، الاعتناء بالوافدين على بيوت الله حتى يجدوا الطمأنينة و السكينة المنشودة”.