مراقبون :زيارة سفير الاحتلال لعدن هدفها قمع الاحتجاجات
تاريخ النشر: 21st, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة اليمن عن مراقبون زيارة سفير الاحتلال لعدن هدفها قمع الاحتجاجات، واشار المراقبون الى ان طبيعة الزيارة لسفير الاحتلال الامريكي بهذه السرعة وعلى متن مروحية عسكرية للقوات البحرية الامريكية مع قيادات عسكرية من .،بحسب ما نشر صحيفة 26 سبتمبر، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات مراقبون :زيارة سفير الاحتلال لعدن هدفها قمع الاحتجاجات، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
واشار المراقبون الى ان طبيعة الزيارة لسفير الاحتلال الامريكي بهذه السرعة وعلى متن مروحية عسكرية للقوات البحرية الامريكية مع قيادات عسكرية من بارجة حربية أمريكية الى قصر المعاشيق بانها مؤشرعلى خطورة المرحلة القادمة في مواجهة وقمع الاحتجاجات الشعبية التي تطالب برحيل المحتل والغازي ، خاصة ان المظاهرات الشعبية اتت بارادة ذاتية وتحرك شعبي بعد ان ضاقت بالمواطن الجنوبي السبل جراء سياسة الافقار والتجويع والقهر والاضطدهاد من قبل المحتل والغازي وهذا التحرك الشعبي في الجنوب المحتل اثار تخوف امريكا ودول العدوان من الانتفاضة الشعبيةومايدلل أكثر على خطورة المرحلة القادمة في الجنوب المحتل في ان سفيرالاحتلال التقى بقيادة امنية من المرتزقة والذي انحصر في معالجة المشاكل الأمنية، وأهمية الحفاظ على الاستقرار وهي رسائل قمع واضحة، ترعاها أمريكا، التي استشعرت خطر انتفاضة الشعب، وتصعيد لهجته تجاه العدوان ومرتزقته بـحقن تخدير الإصلاحات، أو بكبح ثورة المستضعفين ضد الظلم باستخدام القوة وهذا وما يمكن فهمه من كواليس الزيارة،وهو تأكيد على الدور الأمريكي في التحرك ضد إرادة الشعوب،واشار المرقبون الى ان الوضع في مدينة عدن المحتلة يزداد سواء عكس ما روج له دويلة الامارات بتحويل عدن الى دبي ثانية وهذا يؤكد ان المحتل لايريد الخير بابناء اليمن بقدر ما يسعى الى تحقيق مصالحة واطماعه في نهب الثروات والسيطرة على موقع اليمن الجغرافي خدمة للعدوا الامريكي والصهيوني.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
سفير الصين لدى الاحتلال يكشف أوجه التوافق والاختلاف معه في كافة المجالات
مع مرور 33 عاما على إقامة العلاقات الدبلوماسية بين دولة الاحتلال والصين، يرصد العديد من الخبراء ما يعتبرونها نموّا مطّردا في علاقاتهما، رغم المخاوف الأمريكية منها، والتقارب الصيني مع الدول العربية، الأمر الذي يشكل فرصة لتسليط الضوء على أبرز محاور هذه العلاقات، وأثرها من منظور استراتيجي وطويل الأمد على الطرفين.
شياو جيون تشنغ، السفير الصيني لدى دولة الاحتلال، ذكر أنه "في 24 يناير 1992، أقامت بكين وتل أبيب علاقات دبلوماسية على مستوى السفراء، مما فتح فصلاً جديدًا في تاريخ علاقاتهما الثنائية، وفي مارس 2017، أعلنتا عن إقامة شراكة ابتكارية شاملة، مما يمثل معلما تاريخيا جديدا في العلاقات الثنائية، وعلى مدى السنوات الـ33 الماضية، شهدت صعودا وهبوطا".
وأضاف في مقال نشرته صحيفة "إسرائيل اليوم"، وترجمته "عربي21"، أن "الصين أصبحت اليوم أكبر شريك تجاري لدولة الاحتلال في آسيا، وثاني أكبر شريك تجاري في العالم، فضلاً عن كونها أكبر مصدر للسلع المستوردة إليها، حيث تحظى السيارات الكهربائية المصنوعة في الصين برواج كبير لدى الإسرائيليين، وتمثل ما يقرب من 70 في المائة من سوقهم المحلية".
وأشار إلى أن "التعاون في مجال الابتكار في العلاقات الصينية الإسرائيلية، يزداد مع مرور الوقت، حيث توجد 300 شركة إسرائيلية ومشاريع مشتركة صينية إسرائيلية، و60 مشروعًا للتعاون التكنولوجي الثنائي، إضافة لعشرات الخبراء الإسرائيليين، وهناك 208 شركات صينية إسرائيلية في مجموعة متنوعة من القطاعات، مع 867 حق ملكية فكرية من أنواع مختلفة يتم استخدامها، مما يخلق مجموعة صناعية في المجالات الصحة الطبية والذكاء الاصطناعي والإنترنت وتكنولوجيا المعلومات".
ولفت إلى أن "التحديات التي تواجه العلاقات الثنائية بين بكين وتل أبيب تتمثل في التغيرات الإقليمية، وكيفية التعامل معها، فمنذ أكتوبر 2023، واجه تطور علاقاتهما تحديات معينة، ويرجع ذلك أساسًا للصراعات الإقليمية المستمرة، ورغم اندلاع حرب غزة، فقد اختار 20 ألف عامل صيني البقاء في وظائفهم في دولة الاحتلال، فيما تواصل شركة "هاينان" للطيران تسيير رحلات مباشرة بينهما، وتخطط لزيادة وتيرتها".
وأكد أن "دولة الاحتلال تشهد العديد من مشاريع البنية الأساسية التي بنتها وتديرها شركات صينية، أهمها ميناء حيفا الجديد، مما خلق العديد من الوظائف المحلية، ويشكل الإسرائيليون أكثر من 80 في المائة من موظفي المشاريع الصينية، بجانب مشروع القطار الخفيف، الأول من نوعه في تل أبيب، ويعمل بشكل آمن منذ 500 يوم، وخلال هذه الفترة ارتفع معدل استخدام وسائل النقل العام خلال ساعات الذروة في تل أبيب من 25% إلى 40%، وتم تقليص وقت السفر بنحو 10%".
وأوضح أنه "منذ اندلاع الحرب الإسرائيلية على غزة، نشأ سوء الفهم في الرأي العام الإسرائيلي فيما يتصل بسياسة الصين في الشرق الأوسط، ومزاعم بتصاعد معاداة السامية في الصين، رغم وجود وجهات نظر مختلفة بشأن القضية الفلسطينية، وقد التقى المبعوث الصيني لشؤون الشرق الأوسط، جيه جون، بعائلات المختطفين".
وكشف أنه "خلال الحرب العالمية الثانية، كانت المدن الصينية بما فيها هاربين وشانغهاي وتيانجين وهونج كونج ملاذًا آمنًا للاجئين اليهود، ويوثق متحف شنغهاي حياة 20 ألف لاجئ يهودي فروا إليها خلال الحرب، زاره عدد من كبار المسؤولين الإسرائيليين، بينهم رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو".
وأشار إلى أن "بكين وتل أبيب تسعيان لتعميق التعاون في المستقبل، حيث اقترح الرئيس شي جين بينج في 2013 مبادرة الحزام والطريق، وعلى مدى العقد الماضي، عززت المبادرة التكامل الاقتصادي والترابط التنموي والمنافع المشتركة بينهما، مما مهد الطريق للازدهار والتنمية وتحقيق نتائج مربحة للجميع في الأوقات المتغيرة والمضطربة، وخلقت مستقبلًا واعدًا للتعاون الثنائي والثلاثي والمتعدد الأطراف بين الصين وإسرائيل ودول أخرى".
وأكد أن "الصين تمتلك سوقا استهلاكية ضخمة ونظامًا صناعيًا كاملاً، فيما تحوز دولة الاحتلال التكنولوجيا المتقدمة والأساسية، مما يزيد من ضمان استمرار التعاون عالي الجودة في إطار الحزام والطريق لفترة طويلة".