بوابة الفجر:
2024-09-19@01:52:51 GMT

فضل ليلة النصف من شعبان والأعمال المستحبة

تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT

ليلة ينتظرها المسلمون كل عام في شهر شعبان للفوز بفضلها لما لها من جزاء وأجر عظيم لمن أحياها، ولكن ما فضل ليلة النصف من شعبان والأعمال المستحبة خلالها؟.


موعد ليلة النصف من شعبان

أعلنت دار الإفتاء المصرية أن ليلة النصف من شعبان تبدأ من مغرب يوم السبت 14 شعبان 1445 هـ، الموافق 24 فبراير 2024، وتنتهي فجر يوم الأحد 15 شعبان 1445 هـ، الموافق 25 فبراير 2024.


فضل ليلة النصف من شعبان

ليلة النصف من شعبان ليلة مباركة، ورد في ذكر فضلها عدد كبير من الأحاديث يعضد بعضها بعضًا ويرفعها إلى درجة الحسن والقوة.

ومن الأحاديث الواردة في فضلها: حديث أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها قالت: فَقَدْتُ النَّبِيَّ صلى الله عليه وآله وسلم ذَاتَ لَيْلَةٍ، فَخَرَجْتُ أَطْلُبُهُ فَإِذَا هُوَ بِالْبَقِيعِ رَافِعٌ رَأْسَهُ إِلَى السَّمَاءِ، فَقَالَ: «يَا عَائِشَةُ، أَكُنْتِ تَخَافِينَ أَنْ يَحِيفَ اللهُ عَلَيْكِ وَرَسُولُهُ!»، فقُلْتُ: وَمَا بِي ذَلِكَ، وَلَكِنِّي ظَنَنْتُ أَنَّكَ أَتَيْتَ بَعْضَ نِسَائِكَ، فَقَالَ: «إِنَّ اللهَ تَعَالَى يَنْزِلُ لَيْلَةَ النِّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ إِلَى السَّمَاءِ الدُّنْيَا فَيَغْفِرُ لأَكْثَرَ مِنْ عَدَدِ شَعَرِ غَنَمِ كَلْبٍ -وهو اسم قبيلة-» رواه الترمذي وابن ماجه وأحمد واللفظ لابن ماجة.

الأعمال المستحبة

كشفت دار الإفتاء المصرية، الأعمال المستحبة في شهر شعبان التعاون على فعل الخيرات، وإظهار المودة والتآلف بين المسلمين، ونشر روح البهجة والفرح بقرب قدوم رمضان المبارك؛ فقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يقول مهنِّئًا أصحابَه ومبشِّرًا أمَّتَه في آخر أيام من شعبان: «أَتَاكُمْ رَمَضَانُ شَهْرٌ مُبَارَكٌ». أخرجه النسائي.

وطالبت دار الإفتاء بالإكثار من الدعاء في الليلة المباركة ليلة النصف من شعبان، فقد كان علي بن أبي طالب رضي الله عنه يخرج ليلة النصف من شعبان، ويكثر الخروج فيها وهو ينظر إلى السماء ويقول: "اللهم ربَّ داود، اغفر لمن دعاك في هذه الليلة ولمن استغفرك فيها".

أدلة ثبوت ليلة النصف من شعبان

أكدت دار الإفتاء أن ما أورده بعض المتنطعين والمشككين في فضل هذه الليلة المباركة مردودٌ؛ فقد ورد في فضلها أحاديث وآثار، والطعن بتضعيف كل ما ورد في فضل هذه الليلة غيرُ مُسَلَّم؛ فإن كان في بعض أسانيدها ضعفٌ، فقد صحَّح الحفاظ بعضها الآخر.

وقالت الإفتاء: لو سلمنا بضعف بعض ما ورد في فضلها، فالقاعدة الحديثية أن الأحاديث الضعيفة الإسناد تتقوى بالمجموع، وإن لم تتقوَّ بمجموع الوارد وبتعدد الطرق؛ فإنَّ جواز العمل بالحديث الضعيف في الفضائل هو قول جماهير العلماء سلفًا وخلفًا، ولذا فلا يجوز إنكار فضل هذه الليلة، ولا يُؤخَذْ بقول هؤلاء المشككين.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: فضل ليلة النصف من شعبان النصف من شعبان لیلة النصف من شعبان دار الإفتاء هذه اللیلة فی فضل الله ع ورد فی

إقرأ أيضاً:

هل يجوز قضاء صلاة الفجر مع الظهر؟.. يُسمح به في هذه الحالة

هل يجوز قضاء صلاة الفجر مع الظهر من الأسئلة التي تهم إجابتها كثير من الناس، خاصة أن صلاة الفجر قد لا يلحق بها البعض بسبب النوم والشعور بالإرهاق، ويقومون بقضائها مع صلاة الظهر، وترصد «الوطن» في السطور التالية رد دار الإفتاء المصرية على هذا الأمر.

هل يجوز قضاء صلاة الفجر مع الظهر

وأجابت الإفتاء على سؤال هل يجوز قضاء صلاة الفجر مع الظهر، مشيرة إلى أنه إذا استيقظ المرء قبل شروق الشمس وصلى فتعبر تلك صلاة الفجر حاضر، وتسقط من عليه الفريضة، بينما إذا استيقظ المرء بعد شروق الشمس فيسمى قضاء، ويجوز قضائه بعد الشروق أو قبل الظهر أو بعد الظهر.

وأضافت الإفتاء عبر موقعها الرسمي خلال إجابتها عن سؤال هل يجوز قضاء صلاة الفجر مع الظهر أنه إذا فات المسلمَ وقتُ الصلاة لعذرٍ من نومٍ أو سهوٍ أو غير ذلك، ثم زالَ عذره؛ فإنَّه يجب عليه قضاء ما فاته من صلوات؛ لقوله صلَّى الله عليه وآله وسلم: «مَنْ نَامَ عَنْ صَلَاةٍ أَوْ نَسِيَهَا؛ فَلْيُصَلِّهَا إِذَا ذَكَرَهَا»،مضيفة أن كيفية الترتيب بين الصلاة الحاضرة والفائتة عند ضيق الوقت قد اختلف الفقهاء في حكمها.

قضاء صلاة الفجر

وخلال حديثها عن هل يجوز قضاء صلاة الفجر مع الظهر، أوضحت الإفتاء أنه ذهب الجمهور؛ من الحنفية، والإمام ابن وهب من المالكية، والشافعية، والحنابلة في الصحيح إلى أنَّه يتعيَّن عليه البدء بالحاضرة؛ لأنَّه وقتها، ولكيلا تصير فائتة كسابقتها، ولأنَّ إدراك الصلاة على وقتها أفضل مِن تفويته؛ بينما ذهب المالكية في المشهور من المذهب، والحنابلة في رواية اختارها الخلَّال: إلى أن الترتيب بين الفائتة والحاضرة واجبٌ مطلقًا حتى ولو ضاق وقت الحاضرة ما دام المتروك من الصلوات لا يجاوز صلوات يوم وليلة؛ لحديث عبد الله بن عمر رضي الله عنهما أنَّه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «مَنْ نَسِيَ صَلَاةً فَلَمْ يَذْكُرْهَا إِلَّا وَهُوَ مَعَ الْإِمَامِ؛ فَإِذَا فَرَغَ مِنْ صَلَاتِهِ فَلْيُعِدِ الصَّلَاةَ الَّتِي نَسِيَ، ثُمَّ لِيُعِدِ الصَّلَاةَ الَّتِي صَلَّاهَا مَعَ الْإِمَامِ».

قضاء الصلوات المفروضة

وأكدت على ضرورة أن يقضي المسلم ما ترك من الصلوات المفروضة مهما كثرت، ما عدا ما تتركه المرأة بسبب الحيض أو النفاس؛ لما رواه الشيخان من حديث أنس رضي الله عنه مرفوعًا قال: «مَنْ نَسِيَ صَلاةً فَلْيُصَلِّ إِذَا ذَكَرَهَا، لا كَفَّارَةَ لَهَا إِلَّا ذَلِكَ ﴿وَأَقِمِ الصَّلَاةَ لِذِكْرِي﴾»، وإذا وجب القضاء على الناسي الذي قد عذره الشرع في أشياء كثيرة، فالمتعمد أولى بوجوب القضاء عليه؛ لأنه غير معذور، ولقوله صلى الله عليه وآله وسلم فيما رواه مسلم: «فَدَيْنُ اللهِ أَحَقُّ بِالْقَضَاءِ» رواه مسلم.

مقالات مشابهة

  • حكم صلاة الاستخارة للغير.. هل تجوز؟
  • حكم دفع الرشوة لقضاء المصالح.. الإفتاء تجيب
  • هل يجوز قضاء صلاة الفجر مع الظهر؟.. يُسمح به في هذه الحالة
  • ماليزيا تتهم إخوانياً في فضيحة اعتداءات جنسية على أطفال
  • أسوشيتيد برس: إسرائيل أطلعت الولايات المتحدة ليلة أمس بعد انتهاء عملية البيجر
  • صلاة الخسوف والأدعية المستحبة.. دار الإفتاء توضح التفاصيل
  • هل حصان وعروسة المولد من الأصنام؟.. الإفتاء تجيب
  • مكانة الصلاة في الإسلام وحكم تاركها
  • حكم تشبه الرجال بالنساء.. الإفتاء تجيب
  • حكم الإنفاق من الزكاة لمرضى الفشل الكُلَوي والأورام