حمدوك يعلق على اتفاق البحرين بين “كباشي ودقلو”
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
متابعات- تاق برس- وصف رئيس الوزراء السوداني السابق، رئيس تنسيقية القوى الديموقراطية المدنية (تقدم) عبد الله حمدوك، الاتفاق بين نائب القائد العام للجيش السوداني الفريق شمس الدين الكباشي، وقائد ثاني الدعم السريع الفريق عبدالرحيم دقلو، الذي تم في المنامة الشهر الماضي، بالخطوة الإيجابية في الطريق الصحيحة.
وقال إنها تتكامل مع محادثات منبرجدة، لكنه اشترط أن ترافقه عملية سياسية متزامنة في القارة الأفريقية تحت إشراف الهيئة الحكومية للتنمية (إيغاد) والاتحاد الأفريقي.
وراى حمدوك بحسب صحيفة الشرق الأوسط، أن ما تم يعدّ توسيعاً لمنبر جدة التفاوضي، وأن المفاوضات بعد أن كانت تيسّر من قِبل دولتي المملكة العربية السعودية و الولايات المتحدة، فقد أضافت البحرين، إليهما مصر والإمارات العربية المتحدة والبحرين.
المصدر: تاق برس
إقرأ أيضاً:
الجيش السوداني يعلن انطلاق “عملية الالتحام” بالعاصمة الخرطوم
المناطق_متابعات
فيما يستمر التصعيد والاقتتال بالسودان، الجمعة، أعلن المصباح أبو زيد، قائدُ لواء “البراء بن مالك” الذي يقاتلُ إلى جانب الجيش السوداني انطلاقَ ما وصفها بعملية “الالتحام الواسعة” في العاصمة السودانية الخرطوم.
وأكد أبو زيد أن مهلةً مُنحت لعناصر الدعم السريع لمغادرةِ الولاية انتهت في العاشرة من مساء اليوم، متوعدا بالقضاء عليهم جميعا وفقا لـ “العربية”.
أخبار قد تهمك اشتباكات عنيفة بين الجيش السوداني والدعم السريع في الخرطوم 31 مايو 2024 - 11:45 صباحًا البرهان في أم درمان: الجيش السوداني والشعب معاً للقضاء على سرطان الميليشيا المتمردة 8 فبراير 2024 - 11:13 صباحًافي المقابل توعدت قوات الدعم السريع باستعادة المناطق التي خسرتها ومعها العاصمة الخرطوم، وفقا لما ذكره قائد الدعم السريع محمد حمدان دقلو “حميدتي”.
واشتعلت المواجهات في محيط جسر سوبا الإستراتيجي، كونه يربط غرب الخرطوم بشرقها وسط غارات عنيفة يشنها الجيش السوداني.
وكان مصدر عسكري سوداني أفاد الخميس بتقدم الجيش باتجاه وسط الخرطوم “من عدة محاور” واقتراب جنوده من القصر الجمهوري الذي تسيطر عليه قوات الدعم السريع.
ويشن الجيش الذي يخوض حربا مع قوات الدعم السريع منذ أبريل 2023، منذ بضعة أسابيع هجوما عنيفا لبسط سيطرته على كامل العاصمة.
وأعلن الجيش الأربعاء أنه “طهّر” حيي الرميلة والمنطقة الصناعية في قلب الخرطوم، على بعد ثلاثة كيلومترات فقط من القصر الجمهوري الذي تسيطر عليه قوات الدعم السريع.