نقابة المحررين تعلّق على اشكال "صار الوقت"... ماذا قالت؟
تاريخ النشر: 21st, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة لبنان عن نقابة المحررين تعلّق على اشكال صار الوقت . ماذا قالت؟، صدر عن مجلس نقابة محرري الصحافة اللبنانية البيان الآتي صُدم الرأي العام اللبناني والأسرة الإعلامية ليل أمس، بما شهدته شاشة أم تي في في برنامج .،بحسب ما نشر لبنان 24، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات نقابة المحررين تعلّق على اشكال "صار الوقت".
صدر عن مجلس نقابة محرري الصحافة اللبنانية البيان الآتي:
"صُدم الرأي العام اللبناني والأسرة الإعلامية ليل أمس، بما شهدته شاشة "أم تي في" في برنامج "صار الوقت" ،من حادث مؤسف ومخجل، بين زميلين منتسبين إلى نقابة المحررين هما الوزير السابق وئام وهاب والصحافي سيمون أبو فاضل.
صحيح أن ما حصل ليس الأول من نوعه على شاشات التلفزة في لبنان والخارج، لكن الحادث يكتسب دلالات واضحة على حجم التعبئة النفسية التي بلغتها الأزمة اللبنانية، ويعبر عن مدى حاجة لبنان إلى معالجة هذه الأزمة والخروج من الأجواء الضاغطة التي يعيشها البلد.أولا: تأسف النقابة شديد الأسف لما حصل، بخاصة وأن المعنييّن بالحادث زميلان منتسبان إلى النقابة، ما يرتب عليها إستنكار مثل هذه التصرفات، مع شعورها بأن الزميلين استشعرا بثقل ما حصل فكان الإعتذار عنه.
ثالثا: تناشد النقابة الزملاء الإعلاميين والمحررين التحلي بأقصى درجات الحكمة والروية لدى مشاركتهم في البرامج الحوارية، وذلك للحؤول دون تكرار ما حصل.
رابعا:إن نقابة محرري الصحافة اللبنانية تناشد القوى السياسية الإسراع في وضع حد للأزمة الراهنة، والمسارعة إلى انتخاب رئيس للجمهورية وتأليف حكومة جديدة تدير دفة البلاد، وتفرمل الإنهيار الحاصل في كل المجالات، بما يعكس تهدئة على مختلف الصعد."
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس صار الوقت ما حصل
إقرأ أيضاً:
متفرغو اللبنانية شدّدوا على دور الاساتذة في خضم العدوان
عقد مجلس المندوبين في رابطة الأساتذة المتفرغين بالجامعة اللبنانية اجتماعًا استثنائيًا تحت عنوان "صمود لبنان"، برئاسة الدكتور علي رحال وبحضور الهيئة التنفيذية برئاسة الدكتور أنطوان شربل، وذلك استجابةً لدعوة من رئيس مجلس المندوبين في كلية الفنون الجميلة والعمارة – الفرع الثاني.
وأدان المجتمعون في بيان ختامي "العدوان الإسرائيلي الغاشم على لبنان"، معتبرين أن ما يحدث يرتقي إلى جرائم ضد الإنسانية والإبادة الجماعية، مؤكدين على بشاعة المجازر والتدمير المتعمد للبنية التحتية والمستشفيات ودور العبادة، وما يترتب على ذلك من نزوح قسري لأعداد كبيرة من اللبنانيين.
وأوضح البيان أن "هذه الانتهاكات الصارخة تتنافى مع الاتفاقيات والقوانين الدولية، وخاصة القانون الدولي الإنساني والإعلان العالمي لحقوق الإنسان"، مضيفًا أن حقوق الشعب اللبناني، وخاصة عائلات الشهداء والجرحى، لن تضيع، وأن للأساتذة الجامعيين دورًا بارزًا في المتابعة القانونية لهذه القضية.
وأكد المجتمعون على "أهمية مواصلة التعليم بأي وسيلة متاحة لدعم الطلاب وإبقائهم متصلين بوطنهم رغم الظروف القاسية، سعيًا منهم لإعادة لبنان إلى مكانته ودوره في العالم". كما أشاروا إلى أن "مستقبل الطلاب سيظل أولوية قصوى، وأن الأساتذة سيبذلون جهدهم لإنجاح العام الدراسي، تجسيدًا لدورهم الوطني في مواجهة التحديات".
وفي ختام البيان، شكر المجتمعون المسؤولين الرسميين على دعمهم للجامعة اللبنانية، مثمنين جهود الهيئة التنفيذية والمسؤولين الإداريين للحفاظ على الجامعة وتطويرها، مؤكدين التزامهم بمواصلة العمل لتحقيق المطالب المحقة خلال الفترة المتبقية من الولاية الحالية.