«القاهرة الإخبارية»: أمريكا قدمت مشروع قرار لمجلس الأمن بإدانة حركة حماس
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
قال رامي جبر، مراسل القاهرة الإخبارية، إن مجلس الأمن شهد اليوم استخدام الولايات المتحدة لحق الفيتو ضد مشروع القرار الجزائري، والذي يطالب بوقف العدوان الإسرائيلي على غزة، ووقف فوري لإطلاق النار، وذلك للمرة الثالثة، مشيرا إلى أمريكا تقدمت بمشروع قرار ينطوي على إدانة حركة حماس.
وأوضح «جبر»، أن الاعتراض الأمريكي على مشروع القرار الجزائري يتمثل في نقطة الوقف الفوري والدائم لإطلاق النار، والذي تراه أمريكا أمر غير مناسب في الوقت الحالي.
وأضاف «جبر»، خلال رسالته للقناة، أن ليندا توماس جرينفيلد مندوبة الولايات المتحدة بمجلس الأمن قالت، إن الولايات المتحدة تريد هدنة مؤقتة، والتي بمقتضاها يتم إخراج المحتجزين لدى حركة حماس في غزة، وزيادة دخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع.
واستكمل: «أمريكا تعترض على عدم إدانة حركة حماس بخصوص أحداث السابع من أكتوبر، وأنه ليس هناك ما يجبر حماس في قرار الجزائر على تسليم المحتجزين لديها، ولذلك في الوقت الذي كانت تصوت الدول على القرار الجزائري قامت الولايات المتحدة بتسليم قرار مواز إلى أعضاء مجلس الأمن ليتم مناقشته في الغرف المغلقة، وهو مشروع قرار أمريكي ينطوي على إدانة حركة حماس».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مجلس الأمن الفيتو أمريكا الجزائر غزة الإحتلال فلسطين الولایات المتحدة حرکة حماس
إقرأ أيضاً:
جيش الاحتلال يزعم نجاح حركة حماس بإدخال أموال إلى غزة
زعم المراسل العسكري لصحيفة "معاريف" آفي أشكنازي، أن الضائقة الاقتصادية التي عانت منها حركة حماس في غزة في أثناء الحرب دفعتها إلى البحث عن "حلول إبداعية"، قائلا؛ إن الجيش أصبح مقتنعا بشكل متزايد بأنها نجحت أيضا في تهريب الأموال إلى قطاع غزة من خلال شحنات إنسانية.
وزعم أشكنازي أنه من "خلال إدخال المساعدات الإنسانية، عملت حماس على بيع المنتجات بأسعار باهظة للمواطنين في غزة، وحصلت على مبالغ كبيرة من المال، ولكن الجيش مقتنع بشكل متزايد بأن حماس لم تكتف ببيع البضائع، بل نجحت أيضا في تهريب شحنات نقدية داخل المنتجات".
إظهار أخبار متعلقة
ونقل عن مصادر من الجيش زعم التقرير أن "الشاحنات خضعت لتفتيش شامل ولم يتم العثور على أي عمليات تهريب أموال، وفي الأسابيع الأخيرة، وبعد توقف المساعدات الإنسانية، وجدت حماس نفسها في ضائقة مالية، وتواجه صعوبات في دفع الرواتب لأعضائها، وإحدى الطرق التي تحاول بها حماس ملء خزائنها النقدية الفارغة، هي تهريب الأموال والمخدرات باستخدام الطائرات بدون طيار".
وأضاف أنه "في الآونة الأخيرة، رصد الجيش زيادة في محاولات التهريب على طول المحور "H"، ما يعني أن التهريب يخرج من الحدود المصرية إلى داخل إسرائيل باستخدام طائرات بدون طيار".
وزعم أن "الذين جمعوا الطائرات بدون طيار مع الشحنات هم من البدو من الشتات في النقب الغربي، ويتم نقل الشحنة إلى منطقة كرم أبو سالم، ومن هناك، باستخدام طائرات بدون طيار، تصل الشحنات إلى القطاع".
وأكد أنه "في فرقة غزة، وفي الفرقة الحمراء على الحدود المصرية، وفي سلاح الجو، تجري عمليات كثيرة لإحباط تهريب الطائرات بدون طيار بالأموال والمخدرات التي تتاجر بها حماس وتجلبها نقدا، لمواصلة عملياتها الاقتصادية في غزة"، على حد زعمه.
ومنذ 2 آذار/ مارس الماضي، أغلقت "إسرائيل" معابر القطاع أمام دخول المساعدات الغذائية والإغاثية والطبية والبضائع، ما تسبب بتدهور كبير في الأوضاع الإنسانية للفلسطينيين، وفق ما أكدته تقارير حكومية وحقوقية ودولية.
إظهار أخبار متعلقة
وترتكب "إسرائيل" بدعم أمريكي مطلق منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 إبادة جماعية بغزة، خلّفت أكثر من 168 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.
ومطلع الشهر الماضي، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين حركة "حماس" وإسرائيل، بدأ سريانه في 19 كانون الثاني/ يناير 2025، بوساطة مصرية قطرية ودعم أمريكي.
وبينما التزمت حماس ببنود المرحلة الأولى، تنصل رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، المطلوب للعدالة الدولية، من بدء مرحلته الثانية استجابة للمتطرفين في ائتلافه الحاكم، وفق إعلام عبري.