توافد الآلاف على معرض أهلا رمضان ببورسعيد.. الأرز بـ25 جنيها والسكر 27
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
شهد معرض أهلا رمضان في محافظة بورسعيد، توافد آلاف المواطنين مساء اليوم الثلاثاء، وذلك بثاني أيام المعرض الذي تقيمه الغرفة التجارية ببورسعيد بالبازار الجديد، لتوفير احتياجات المواطنين من السلع الغذائية وغير الغذائية خلال الشهر المبارك بكميات تلبي احتياجاتهم وجودة عالية وأسعار مخفضة أقل من مثيلتها بالأسواق.
وشهدت أسعار السلع بثاني أيام معرض أهلا رمضان انخفاضا ملحوظا أشاد به زوار المعرض حيث بلغ سعر كيلو الأرز 25 جنيها، والسكر 27 جنيها، وزجاجة زيت لتر 70 جنيها، كيس مكرونة 9.5 جنيها، علبة جبنة 7 جنيهاات، علبة صلصة 300 جرام 14 جنيها، كيس دقيق كيلو 31.5 جنيها، صدور دجاج 450 جرام 57 جنيها، كيلو بلح يبدأ من 15 جنيها.
ومن جانبه، شدد محمد سعدة، السكرتير العام للاتحاد العام للغرف التجارية المصرية ورئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية ببورسعيد، على أعضاء غرفة العمليات التي شكلتها الغرفة داخل معرض أهلا رمضان بالمرور بشكل مكثف على مدار اليوم على كافة الأقسام، لمتابعة الالتزام بالتخفيضات على أسعار السلع وجودتها وتوافرها بكميات كافية، والاستفسار من المواطنين عن أرائهم ومقترحاتهم، والحل الفوري لأي مشاكل قد تواجههم.
مساعدة كبار السنكما وجه رئيس الغرفة بالتيسير على كبار السن والمرضى ومساعدتهم في شراء احتياجاتهم من أقسام المعرض المختلفة.
ويُقام معرض أهلا رمضان على مساحة أكبر من 2000 متر مربع ويضم أكثر من 30 قسما للسلع الغذائية وغير الغذائية، بمشاركة كبرى المصانع والشركات وتجار الجملة، وجهاز مشروعات الخدمة الوطنية، ومشروع الإنتاج الحيواني التابع لمحافظة بورسعيد، بجانب مشاركة جميع المحلات المتواجدة في البازار بطرح تخفيضات وعروض يومية.
وكان اللواء عادل الغضبان، محافظ بورسعيد، ومحمد سعده، رئيس الغرفة التجارية ببورسعيد، قد افتتحا مساء أمس، معرض "أهلا رمضان" الذي تقيمه الغرفة، بحضور لفيف من القيادات التنفيذية والسياسية ووسائل الإعلام المختلفة والآلاف من أبناء بورسعيد.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أهلا رمضان أهلا رمضان ببورسعيد معرض أهلا رمضان بورسعيد معرض أهلا رمضان
إقرأ أيضاً:
الآلاف يزورون قبر البابا فرنسيس بعد يوم من دفنه
تدفق الآلاف، منذ الصباح الباكر اليوم الأحد، ووقفوا في صفوف طويلة لزيارة قبر البابا فرنسيس بابا الفاتيكان الراحل لتزدحم بهم كنيسة رومانية اختار أن يدفن فيها.
ولم يدفن أي بابا خارج الفاتيكان منذ أكثر من قرن، لكن البابا فرنسيس اختار أن يدفن في كنيسة القديسة مريم الكبرى التي تقع في الحي الأكثر تنوعا من الناحة الثقافية في العاصمة الإيطالية.
ونقل نعشه إلى هناك، أمس السبت، بعد انتهاء قداس الجنازة في ساحة القديس بطرس، بينما اصطف نحو 150 ألف شخص على طول الطريق المار بقلب المدينة لوداعه.
ووُضع النعش في قبر رخامي بسيط في ممر جانبي بالكنيسة. ونُقشت بالأعلى كلمة "فرنسيسكوس" فقط، وهو اسمه باللاتينية.
وقالت ماريا بجيجينسكا، وهي بولندية، بعد زيارة القبر "أشعر أنه يتفق تماما مع شخصية البابا. لقد كان بسيطا، وهكذا أصبح مكانه الآن".
وبدأ الزوار بالاصطفاف في طوابير طويلة قبل أن تفتح الكنيسة أبوابها في الساعة السابعة صباحا بالتوقيت المحلي (0500 بتوقيت جرينتش). وسرعان ما امتلأت الكنيسة بالزوار عقب فتح الأبواب. وحثت السلطات الناس على المغادرة بمجرد رؤية القبر، قائلة إن الآلاف ينتظرون في الخارج للدخول.
تأسست كنيسة القديسة مريم الكبرى في عام 432 وهي الوحيدة في روما التي تحافظ على الطراز المسيحي القديم، وإن تم إدخال العديد من الإضافات لاحقا.
وكان البابا فرنسيس متعلقا بها بشكل خاص وكان يصلي هناك قبل وبعد كل رحلة خارجية.
ووضعت وردة بيضاء واحدة على قبره.
وقال كارميلو لامورا، وهو أحد سكان العاصمة الإيطالية روما "كان شخصا قريبا من الجميع. لذلك، نحترمه على ما فعله، كل منا على طريقته".