وأخيرا بمراكش.. قرار إغلاق الحمامات يعمم على فضاءات السبا
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
أخبارنا المغربية - مراكش
تم أنس الإثنين 19 فبراير بمراكش، تعميم قرار إغلاق الحمامات ليشمل فضاءات "السبا" Spa وكل الحمامات العصرية، بعد أن اقتصر في مرحلة سابقة على التقليدية فقط، ما أثار جدلا كبيرا في أوساط المهنيين.
مصدر مطلع أكد الخبر لأخبارنا المغربية، وربطه بلقاء ممثلي أرباب الحمامات الأسبوع الماضي مع السيد الوالي، والذي قال لأعضاء الجمعية أن كل الحمامات (التقليدية والعصرية و"السبا") سواسية أمام القانون، ما طمأن المعنيين نسبيا مع الشروع في تطبيقه بدءا من يوم أمس، شاكرين السيد والي جهة مراكش آسفي وكل طاقمه على شفافيتهم ووضوحهم وتفعيلهم لتوجيهات عاهل البلاد بخصوص سواسية كل المغاربة أمام القانون.
وكانت السلطات المحلية بعدة مدن، قد أصدرت تعليمات تقضي بغلق الحمامات لثلاثة أيام في الأسبوع، في إطار التدابير المعمول بها لترشيد استعمال المخزون المائي، في ظل الجفاف الذي يضرب المملكة.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
نيويورك تايمز : كاريزما فوزي لقجع جعلت من الكرة المغربية دبلوماسية قائمة بذاتها
زنقة 20. الرباط
ذكرت صحيفة نيويورك تايمز (New York Times) أن المغرب برز كقوة كروية صاعدة بفضل استراتيجية شاملة تجمع بين الاستثمار في البنية التحتية، الدبلوماسية الرياضية، والقيادة ذات الرؤية.
وقد أصبح هذا التحول ممكنا من خلال مشاريع تحديثية مثل إعادة تأهيل ملعب مراكش، الذي تحول من منشأة مهملة إلى مركز دولي مرموق بعد تجديده عام 2018. كما يعكس بناء الملعب الكبير الحسن الثاني في الدار البيضاء، الذي يتسع لـ 115.000 متفرج، طموح المغرب لتحقيق التميز على الساحة العالمية.
وأشارت الصحيفة إلى أن المغرب استطاع توظيف كرة القدم كأداة دبلوماسية فعالة. استضافته المرتقبة لكأس أمم إفريقيا 2025، وتنظيمه لعدة نسخ متتالية من كأس العالم للسيدات تحت 17 عاماً، يعززان مكانته كجسر بين إفريقيا وأوروبا، ويبرزان صورة مشرفة للاستقرار والتقدم.
وأكدت الصحيفة أن قيادة فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، لعبت دورا محورياً في هذا التقدم. فمنذ توليه المنصب عام 2014، نجح في إدارة موارد حيوية لتطوير كرة القدم المغربية، وتعزيز نفوذ البلاد داخل المؤسسات الدولية مثل الفيفا.
واختتمت الصحيفة بالإشارة إلى أن هذه الجهود لا تقتصر فوائدها على المجال الرياضي فقط، بل تجعل المغرب نموذجا يحتذى به في التنمية داخل القارة الإفريقية. وأوضحت أن الترشيح المشترك لتنظيم مونديال 2030 مع إسبانيا والبرتغال هو دليل على نجاح المغرب في تسخير كرة القدم لتعزيز سمعته الدولية. وأكدت الصحيفة أن هذا المسار الطموح لن يتوقف عند استضافة المونديال، بل سيستمر المغرب في ترسيخ مكانته كمرجع في كرة القدم العالمية.