البحرية البريطانية تعلن تعرض سفينة لهجوم بطائرة مسيرة قبالة سواحل جيبوتي
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
أعلنت هيئة التجارة البحرية البريطانية، الثلاثاء، وقوع هجوم بطائرة مسيرة استهدف سفينة قبالة سواحل جيبوتي.
وقالت الهيئة في بيان لها على منصة إكس: إنها "تلقت UKMTO تقريرا عن حادث على بعد 60 ميلا بحريا شمال جيبوتي".
وأضافت بأن الربان أفاد بأن السفينة قد أصيبت بنظام جوي غير مأهول مما أدى إلى أضرار سطحية في البنية الفوقية للإقامة، مشيرا إلى أن الطاقم آمن وأن السفينة تتجه إلى ميناء الاتصال التالي.
ولفتت إلى أنها تقوم بالتحقيق، في الوقت الذي نصحت السفن بالعبور بحذر والإبلاغ عن أي نشاط مشبوه إلى UKMTO.
وفي وقت سابق، أعلنت القيادة المركزية الأمريكية، اعتراض وإسقاط خمسة صواريخ كروز و14 طائرة مسيرة تابعة للحوثيين خلال يوم أمس، في واحدة من أكثر الأيام الهجومية على الملاحة الدولية في البحر الأحمر.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: جيبوتي البحرية البريطانية اليمن مليشيا الحوثي الحرب في اليمن
إقرأ أيضاً:
حماس تعيد حفر الأنفاق وتستعد لهجوم مباغت وجيش الاحتلال في أضعف حالاته.. تقرير عسكري إسرائيلي يحذر من تكرار «طوفان الأقصى»/ عاجل
أكدت وسائل إعلام عبرية نقلا عن جنود احتياط إسرائيليين، إن قوة الرد الإسرائيلية تتآكل في قطاع غزة ضد الفصائل الفلسطينية، بل أن الأخيرة بدأت تستعيد قدراتها العسكرية، وتحصن نفسها، مؤكدين أن هناك حالة من الخوف بين الجنود من أن يتعرضوا لهجوم مباغت.
رعب بين جنود الاحتلال في غزةوكشفت صحيفة «معاريف» العبرية، بعد أسابيع قليلة من بدء وقف إطلاق النار في غزة، يتحدث جنود الاحتياط الإسرائيليون عن تراجع ملحوظ في قوة الردع التي يتمتع بها جيش الاحتلال الإسرائيلي ضد الفصائل الفلسطينية، خاصة في المناطق المحيطة بالقطاع.
حماس تستعيد قدراتها في حفر الأنفاقوفقًا لتقارير عسكرية إسرائيلية، رصد جيش الاحتلال مجموعات من عناصر حماس تقوم بحفر الأنفاق في المناطق القريبة من محيط غزة؛ مما يشير إلى أن الحركة بدأت في إعادة تأهيل أنفاقها المتضررة أو حفر أنفاق جديدة.
وتشير التقديرات إلى أن بعض الحفريات مخصصة لوضع عبوات ناسفة لاستهداف قوات الاحتلال الإسرائيلية في حال قررت الدخول إلى القطاع مرة أخرى، وهو ما يثير قلقًا متزايدًا بين جنود الاحتياط.
نشاط استخباراتي للفصائل الفلسطينيةما يقلق جنود الاحتلال الإسرائيلي بشكل أكبر هو تصاعد النشاط الاستخباراتي للفصائل الفلسطينية، كما لو أن العدوان الذي استمر لـ15 شهرًا لم يكن له تأثير، كما كان الحال قبل 7 أكتوبر2023.
وأشار جنود الاحتياط إلى أن عناصر من الفصائل الفلسطينية يتم إرسالها بدون أسلحة بالدراجات الهوائية لمراقبة التحركات العسكرية الإسرائيلية، والوقوف لساعات على مقربة من المواقع العسكرية لتقييم النشاط الروتيني للقوات واكتشاف نقاط الضعف.
وقال أحد المقاتلين الإسرائيليين: «السؤال ليس ما إذا كانوا سيحاولون إلحاق الأذى بالقوات أو خطف جندي، بل متى سيحدث ذلك».