فرنسا.. قتيلان في حادث إطلاق نار أمام محكمة مونبلييه
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
أعلنت السلطات الفرنسية أن حادث إطلاق نار أدى إلى مقتل شخصين، امرأة ورجل، عشية اليوم الثلاثاء، أمام محكمة مونبلييه بجنوب البلاد.
وذكرت مقاطعة هيرولت، في تغريدة على منصة (إكس): “تظهر الحصيلة النهائية وفاة شخصين. الحادث انتهى والمنطقة آمنة”.
وقتل رجل يبلغ من العمر 72 عاما زوجته السابقة (66 عاما) برصاصة في الرأس قبل أن يطلق النار على نفسه، بحسب وسائل إعلام محلية.
ولم يكن للمشتبه سوابق عدلية وليس له تاريخ في العنف المنزلي، حسبما أعلن محافظ هيرولت والمدعي العام في مونبلييه خلال مؤتمر صحفي.
وكان للزوجين، المطلقين منذ العام 2016، موعد في المحكمة في إطار الإجراءات المدنية المتعلقة بتصفية أصولهما. ووقعت هذه المأساة قبل جلسة الاستماع التي كان من المقرر عقدها في الساعة الثانية بعد الظهر، وفقا لما كشف عنه المحافظ والمدعي العام.
المصدر: مراكش الان
إقرأ أيضاً:
محكمة باكستانية تقضي بسجن عمران خان 14 عاما بعد إدانته بقضية فساد
أصدرت محكمة باكستانية، اليوم الجمعة، حكما يقضي بسجن رئيس الوزراء السابق عمران خان بالسجن 14 عاما، بعد إدانته في قضية فساد جديدة.
وقد حكم على زوجة خان الثالثة بشرى بيبي بالسجن سبع سنوات في إطار قضية الفساد الجديدة، والتي تشمل اختلاس أموال من مؤسسته "القدير تراست"، بحسب ما أعلنه القاضي ناصر جواد رنا. وقد أوقفت بيبي فور صدور الحكم.
وفي وقت سابق، أرجأت محكمة باكستانية لمكافحة الفساد إعلان حكمها ضد رئيس الوزراء السابق عمران خان حتى 17 كانون الثاني/ يناير الجاري، وفقًا لما أعلنته قناة جيو الباكستانية التلفزيونية.
وأفادت وكالة بلومبرغ للأنباء بأن القاضي قرر تأجيل إعلان الحكم بعد رفض خان المثول أمام المحكمة.
ويتهم مكتب المحاسبة الوطني خان بالحصول على أراضٍ من المطور العقاري مالك رياض، مقابل إضفاء الشرعية على أموال تقدر بـ239 مليون دولار، تمت استعادتها من الوكالة الوطنية لمكافحة الجريمة في بريطانيا.
ويواجه خان، الذي يقبع في السجن منذ أكثر من عام، أكثر من 150 قضية تتراوح بين الفساد وإساءة استخدام السلطة أثناء توليه منصب رئيس الوزراء.
وأدانت محكمة مكافحة الفساد في سجن بمدينة "روالبندي" خان بقضية الفساد الجديدة والمتعلقة بالأراضي، وهي الأكبر من حيث المخالفات المالية الي يواجهها رئيس الوزراء السابق في باكستان.
يذكر أن احتجاجات ومسيرات ضخمة شهدتها باكستان في نوفمبر/ تشرين الأول الماضي وصلت لأطراف العاصمة، حيث طالب المحتجون بالإفراج عن خان ومن يعتبرهم أنصاره سجناء سياسيين، كما يريدون إلغاء تعديل دستوري جديد، والذي عزز من سلطة الحكومة في اختيار قضاة المحكمة العليا، وتفويض هؤلاء القضاة للنظر في القضايا السياسية.
ويرى أنصار عمران خان أيضا أن انتخابات فبراير/ شباط الماضي لم تكن حرة ونزيهة، ووصفوها بأنها "تفويض مسروق".
وتمت الإطاحة بعمران بخان في تصويت برلماني بحجب الثقة عام 2022، ومنذ ذلك الحين قاد حملة شعبية ضد الحكومة الحالية بقيادة رئيس الوزراء شريف، واتهمها بالتواطؤ مع الجيش لإقالته من منصبه.