الاتحاد الأوروبي يتراجع عن مطلب وقف العدوان على غزة
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
يمانيون – متابعات
رفض الاتحاد الأوروبي، اليوم، وقف العدوان على غزة في خطوة تتناقض مع تصريحات سابقة له.
يتزامن ذلك مع استكماله انتشار عسكري وسط حديث عن مساعيه للعب دور في المنطقة ما يشير إلى تعقيد الأمور.
وأفاد جوزيب بوريل منسق السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي بأن الاتحاد لم يصدر بيان بشأن فرض هدنة إنسانية رغم موافقة 26 من أعضائه.
وارجع بوريل الخطوة إلى معارضة هنغاريا للطلب الأوروبي بفرض هدنة إنسانية في القطاع باعتبار ذلك يوقف الحرب.
وكان نحو 56 من وزراء الخارجية الأوروبيين صوتوا لصالح فرض هدنة إنسانية في قطاع غزة وعارضته العضو الوحيد هنغاريا.
وقال بوريل إنه لا يمكن إصدار بيان بذلك في ظل الانقسام داخل الاتحاد.
كما أشار إلى أن الاتحاد يسعى للعب دور في المنطقة التي تشهد توترا متصاعدا.
وتصريحات بوريل الجديدة تتناقض مع تصريحات سابقة أبدى فيه دعم الاتحاد لهدنة إنسانية تفضي إلى سلام مستدام.
وتزامن تراجع الاتحاد الأوروبي مع بدء مهمته العسكرية في البحر الأحمر يشير إلى توجه لإطالة أمد الحرب.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبی
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي يدعو روبيو إلى اجتماع
أعلن دبلوماسيون، اليوم الجمعة، أن كايا كالاس مسؤولة السياسة الخارجية الأوروبية وجهت دعوة مفتوحة إلى وزير الخارجية الأميركي الجديد ماركو روبيو للمشاركة في اجتماع للاتحاد الأوروبي في العاصمة البلجيكية بروكسل حيث مقر التكتل الأوروبي.
يسعى الاتحاد الأوروبي إلى إقامة علاقات مع إدارة الرئيس دونالد ترامب الذي أدى اليمين لولاية ثانية هذا الأسبوع.
وتريد الدول السبعة والعشرون تجنب الرسوم الجمركية الأميركية على المنتجات الأوروبية.
كما تريد إبقاء الولايات المتحدة في صفوفها بينما يعد دونالد ترامب بإنهاء أزمة أوكرانيا بسرعة، الأمر الذي يثير قلقا.
وتخشى دول التكتل الأوروبي من انتهاء دعم واشنطن لكييف.
وكتبت كايا كالاس إلى وزراء الخارجية الأوروبيين، بحسب دبلوماسيين "في رسالتي إلى وزير الخارجية ماركو روبيو، قدمت دعوة مفتوحة لحضور أحد اجتماعاتنا في أقرب وقت".
وأوضحت الدول الأعضاء أنها لم تتلق ردا بعد.
يجتمع وزراء الخارجية الأوروبيون السبعة والعشرون، الاثنين، في بروكسل لدرس العلاقة مع الولايات المتحدة.
وتحدث دونالد ترامب، مرارا، عن "العجز التجاري المقدر بمئات المليارات من الدولارات" للولايات المتحدة مع الاتحاد الأوروبي، مهددا بفرض رسوم على البضائع القادمة من الاتحاد.
ولم تتحدث كالاس هاتفيا بعد مع روبيو. والمحادثة الهاتفية الوحيدة التي أعلنها وزير الخارجية الأميركي مع دبلوماسي أوروبي رفيع المستوى كانت مع نظيره البولندي رادوسلاف سيكورسكي.