“انخفاض فاق التوقعات”.. ما العوامل التي ساهمت في تقلص الاقتصاد الإسرائيلي؟
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
الجديد برس:
تناولت صحيفة “فايننشال تايمز” البريطانية تقلص الاقتصاد الإسرائيلي بنسبة نحو 20%، من حيث القيمة السنوية في الربع الأخير من عام 2023، نتيجةً للحرب الإسرائيلية ضد المقاومة في قطاع غزة.
وفاق هذا الانخفاض الحاد في الناتج المحلي الإجمالي في كيان الاحتلال توقعات المحللين، كما جاء في وقت تتم تعبئة مئات الآلاف من جنود الاحتياط الإسرائيليين للقتال، كما أوضحت الصحيفة.
وأشارت الصحيفة إلى انخفاض الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 19.4% على أساس سنوي، مقارنةً بالربع الثالث من العام الماضي. وعلى أساس ربع سنوي، انكمش الاقتصاد الإسرائيلي بنسبة 5.2%، وذلك مقارنةً بالأشهر الثلاثة السابقة.
في السياق نفسه، نقلت “فايننشال تايمز” عن المكتب المركزي للإحصاء أن الانخفاض الحاد “يرجع جزئياً إلى استدعاء 300 ألف من جنود الاحتياط (من أجل المشاركة في القتال)”، وهو ما أجبرهم على ترك أماكن عملهم وشركاتهم، من أجل الشروع في الخدمة العسكرية لعدة أشهر.
ومن بين العوامل الأخرى التي أثرت في الاقتصاد الإسرائيلي، العمل على إسكان أكثر من 120 ألف مستوطن تم إجلاؤهم من المناطق الحدودية، في كلٍ من الشمال والجنوب.
إضافةً إلى ذلك، أدت الحرب إلى زيادةٍ حادةٍ في الإنفاق الحكومي، الذي ارتفع بنسبة 88%، خلال الأشهر الثلاثة التي تلت اندلاع الحرب مقارنة بالربع السابق.
وفي الوقت نفسه، كان المستهلكون ينفقون أقل بنسبة بلغت 27%، فيما انخفضت واردات السلع والخدمات بنسبة 42%، بينما انخفضت الصادرات بنسبة 18%.
في هذا السياق أيضاً، ذكر موقع “كالكاليست” الإسرائيلي، الذي يُعنى بشؤون إدارة الأعمال، أن الانخفاض في النمو في الربع الأخير من العام الماضي يعكس انخفاضاً بنسبة 70% في الاستثمار، و42% في الواردات، و27% في الاستهلاك الخاص.
كما يعكس هذا الانخفاض زيادة حادة بنسبة 88% في الإنفاق الاستهلاكي العام بسبب الحرب في غزة والشمال، منذ أكتوبر الماضي، بحسب الموقع الإسرائيلي.
وقبل أيام، ذكرت وكالة “بلومبرغ” الأمريكية أن الاحتلال الإسرائيلي “يسير نحو إحدى أكبر حالات العجز في الميزانية في القرن الحالي”، مع تزايد التكاليف المالية للحرب في غزة ووصول الاقتراض في “إسرائيل” إلى مستويات غير مسبوقة.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: الاقتصاد الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
الجزائر تؤكد شراء مقاتلات “سو-57 إي” للجيل الخامس من روسيا
الجزائر – أكدت الجزائر شراء مقاتلات الجيل الخامس “سو-57 إي” من روسيا، لتصبح بذلك أول بلد أجنبي يحصل على هذا النوع من الطائرات الحربية الروسية المتطورة.
وقد أعلنت القناة التلفزيونية الحكومية الجزائرية عن هذه الصفقة في تقرير صحفي لها.
ونشرت عدة مصادر عربية، بما في ذلك البوابة الإماراتية Global Defense Insight معلومات بهذا الشأن، مشيرة إلى أن الطيارين العسكريين الجزائريين يتلقون حاليا دورات تدريبية خاصة بقيادة طائرات “سو-57” الروسية، بينما لم يتم الكشف عن عدد المقاتلات التي تم شراؤها.
ومن المقرر أن تبدأ أولى عمليات تسليم الطائرات الروسية إلى الجزائر في عام 2025، حيث أشارت عدة وسائل إعلام إلى أن تسليم الطائرات سيتم مع نهاية العام الجاري.
وفي هذا السياق كان ألكسندر ميخيف مدير عام شركة “روس أوبورون إكسبورت” قد صرح في افتتاح معرض Aero India 2025 الدولي للطيران والفضاء في بنغالور بالهند، أن أول وكيل تصديري لطائرات “سو-57 ” الروسية سيحصل على طائراته في العام الجاري.
وسبق لميخيف أن صرح على هامش معرض Air Show China في مدينة تشوهاي الصينية في نوفمبر 2024 أن عقدا بهذا الشأن قد تم توقيعه دون أن يذكر اسم الدولة المشترية.
يذكر أن القوات الجوية الجزائرية تمتلك حاليا مقاتلات أخرى سوفيتية وروسية، مثل “سو-30 إم كي إيه”، “ميغ-29″، و”ميغ-“25. ويُعتقد أن طائرات “سو-57” الجديدة ستأتي لتحل محل أسطول المقاتلات القديمة من طراز “ميغ-25″، ولا يُستبعد أن تحل هذه الطائرات أيضا محل مقاتلات “سو-30 إم كي إيه” في المستقبل.
وأشارت بعض المنشورات المتخصصة، مثل Army Recognition و The War Zone إلى أن حصول الجزائر على طائرات “سو-57” سيجعلها من أقوى القوات الجوية وأكثرها تطورا بين جميع دول إفريقيا.
المصدر: تاس