أمريكا تستخدم «الفيتو» للمرة الثالثة ضد وقف العدوان على غزة
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
للمرة الثالثة على التوالي، أفشلت الولايات المتحدة مشروع قرار في مجلس الأمن الدولي يطالب بوقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وذكرت وكالة رويترز، أن الولايات المتحدة، استخدمت اليوم الثلاثاء، حق النقض “الفيتو” ضد مشروع قرار جزائري في مجلس الأمن، يطالب بوقف فوري لإطلاق النار لأسباب إنسانية في قطاع غزة.
وبحسب “رويترز”، حظي مشروع القرار الذي يطالب “بوقف إنساني فوري لإطلاق النار ينبغي أن يحترمه جميع الأطراف”، بتأييد 13 عضوا في مجلس الأمن، بينما اعترضت الولايات المتحدة، وامتنعت بريطانيا فقط عن التصويت.
وقال متحدث باسم البيت الأبيض: إن أمريكا لم تتمكن من دعم قرار مجلس الأمن الدولي، لأنه كان سيعرض محادثات حساسة للخطر، مضيفا: الوقت ليس مناسبا لوقف إطلاق النار في غزة.
وأثار الفيتو الأمريكي، استياء وتنديدا واسعين، إذ أعربت مصر عن أسفها البالغ ورفضها لتكرار عجز مجلس الأمن عن إصدار قرار بوقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وقالت الخارجية المصرية في بيان لها: إن إعاقة صدور قرار يطالب بوقف إطلاق النار في غزة سابقة مشينة في تاريخ تعامل مجلس الأمن مع النزاعات والحروب.
وأشار البيان إلى أن “ما يمثله المشهد الدولي من انتقائية وازدواجية بات يشكك في مصداقية قواعد وآليات عمل المنظومة الدولية الراهنة، لاسيما مجلس الأمن”.
وكانت واشنطن استخدمت حق النقض “الفيتو”، في 8 ديسمبر 2023، بعد ان منعوا مشروع قرار إماراتي يطالب بوقف فوري لإطلاق النار الإنساني في قطاع غزة.
وفي 18 أكتوبر 2023، استخدمت واشنطن حق النقض “الفيتو”، ضد مشروع قرار برازيلي يدعو كيان الاحتلال الإسرائيلي إلى سحب الأمر الصادر لسكان غزة بالانتقال إلى جنوب القطاع.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: استخدام حق الفيتو الفيتو الأمريكي فيتو قطاع غزة إطلاق النار فی فی قطاع غزة مجلس الأمن مشروع قرار یطالب بوقف
إقرأ أيضاً:
الخارجية اللبناني: يجب التزام إسرائيل بوقف النار والانسحاب الكامل قبل 18 فبراير
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شدد وزير الخارجية اللبناني يوسف رجي، على ضرورة التزام إسرائيل باتفاق وقف إطلاق النار والانسحاب الكامل وغير المشروط من جنوب لبنان بحلول 18 فبراير، حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في نبأ عاجل.
وأكد وزير الخارجية اللبناني على ضرورة التطبيق الكامل لقرار مجلس الأمن 1701 بما يضمن عودة اللبنانيين إلى قراهم وإعادة إعمار ما تهدم في لبنان.
ولفت وزير الخارجية اللبناني إلى أنه يجب معالجة ملف النزوح السوري الذي بات يهدد أمن لبنان الاقتصادي والاجتماعي واستقراره.
وأشار وزير الخارجية اللبناني إلى ضرورة تعديل المقاربة الدولية لملف النزوح السوري والتركيز على مساعدة السوريين لإعادة بناء قراهم وتأمين الحياة الكريمة لهم.