أحمد الطاهري: مصر والسعودية ركيزة العمل العربي المشترك
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
قال الكاتب الصحفي أحمد الطاهري، رئيس قطاع القنوات الإخبارية بالشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، إن الهدف من المنتدى السعودي للإعلام هو تبادل للآراء والأفكار في المجال الإعلامي.
وأضاف "الطاهري"، خلال لقاء على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن هناك جهدا واضحا بين النسخة الثانية والثالثة خاصة في مجال التقنيات التكنولوجية، مشيرا إلى أن كلا من مصر والسعودية يشكلان ركيزة العمل العربي المشترك في المجالات كافة، ودعائم استقرار منطقة الشرق الأوسط.
وأوضح أن العنوان العريض للمنتدى "الإعلام في عالم يتشكل"، وأسفل هذا العنوان نستطيع التحدث عن أمور عديدة للبيئة المحيطة للرسالة الإعلامية مثل الأبعاد السياسية والاقتصادية والثورة التكنولوجية التي بحاجة إلى استيعابها وتوظيفها والتفوق عليها وصيحات جديدة في العمل الإعلامي وقضايا المناخ وتأثيرها بالرسالة الإعلامية أو الرسالة الإعلامية الخاصة بقضايا المناخ.
وأشار إلى أن الرسالة الإعلامية في النهاية تقدم لمجتمعات إنسانية، هذه المجتمعات الإنسانية في حالة تطور وتطلع مستمر، وبالتالي الإعلام هو الآخر في حالة تطور وتطلع لمواكبة ما يتطلع إليه المجتمع بشكل أو بآخر.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: احمد الطاهري الثورة التكنولوجية التقنيات التكنولوجية الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية
إقرأ أيضاً:
تعزيز الحلول الخاصة بالمحيطات ضمن العمل المناخي
نظمت سفارتي ألمانيا وفرنسا فعالية في القاهرة، تضمنت ندوة رفيعة المستوى بعنوان "تعزيز الحلول الخاصة بالمحيطات ضمن العمل المناخي: ربط العلوم، الخطة والتنفيذ" في المركز الثقافي الفرنسي في مصر بمناسبة مؤتمر الأمم المتحدة الثالث للمحيطات (UNOC 3) والمقرر انعقاده في مدينة نيس في فرنسا في يونيو ٢۰٢٥.
هذه الفعالية تعاون مشترك يتم تنظيمها ضمن أعمال محادثات المناخ بالقاهرة (Cairo Cliamte Talks) والتي تنظمهما سفارة ألمانيا في مصر والمحادثات الزرقاء (Blue Talks) وهي مبادرة عالمية تنظمها فرنسا ضمن تحضيرات مؤتمر الأمم المتحدة الثالث للمحيطات.
قام السفير الفرنسي إيريك شيفاليه، سفير فرنسا والسفير الألماني يورجن شولتس، بافتتاح الفعالية حيث أوضح شيفاليه أن "حماية المحيطات لها الأولوية.
ففي شهر يونيو وبعد عشرة أعوام من توقيع اتفاقية باريس في خلال مؤتمر المناخ COP21 سوف تستضيف فرنسا مؤتمر الأمم المتحدة الثالث للمحيطات. نحن نتشارك أهمية متابعة التغير المناخي ولمصر مثل فرنسا وألمانيا دورا كبيرا في حماية البحار."
وشدد شولتس على أنه "فقط من خلال التعاون النشط بين ممثلي العلم والسياسة والممارسة نستطيع أن نصل إلى حلول مستدامة لحماية محيطاتنا وحماية المناخ. التعاون هو الأساس للتغيير الحقيقي."
ناقشت الفعالية الدور المهم والمحوري للمحيطات في العمل المناخي لاسيما حماية المحيط وعزل الكربون والتكيف مع تغير المناخ. فهذه المواضيع الملحة لها تأثير كبير على سياسات البيئة العالمية والتنوع البيولوجي البحري. كما أبرزت هذه الفعالية والتي جمعت حوالي ١٥۰ مشتركاً من ضمنهم صناع السياسة وعلماء وممثلي المجتمع المدني والجمهور المهتم الحاجة القصوى لالتزامات خاصة بالمحيطات من خلال اتفاقية باريس واتفاقية الأمم المتحدة BBNJ،
موالتي مازالت تخضع لإجراءات التصديق.
وتعد هذه الاتفاقية الدولية الجديدة خطوة جديدة نحو الحماية البحرية متعددة الأطراف.
إضافة إلى ذلك اجتمعت في خلال الندوة أصوات ذات تأثير من مصر وفرنسا وألمانيا لبحث استراتيجيات لدمج المناقشات حول المحيطات مع المجهودات المبذولة