أكد السفير أحمد أبو زيد، المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية ومدير ادارة الدبلوماسية العامة، أننا نعيش فى مرحلة تشهد تغيرات سريعة للغاية وتحديات كبيرة ومتزامنة".

وشدد أبو زيد على أن السياسة الخارجية المصرية تتمتع بقدر كبير من المرونة والقدرة على التعامل مع هذه التغيرات والتحديات.

جاء ذلك خلال مشاركة السفير أحمد أبوزيد، في المائدة المستديرة الثانية للمؤتمر السنوي لكلية الاقتصاد والعلوم السياسية والتي عقدت اليوم، تحت عنوان" دوائر السياسة الخارجية المصرية: الآمال والتحديات" والتي تحدث خلالها كذلك السفير محمد العرابي وزير الخارجية الأسبق رئيس المجلس المصري للشئون الخارجية وآن سكو نائب سفير الإتحاد الأوروبي بالقاهرة، وأدار المائدة المستديرة الدكتور صفي الدين خريوش أستاذ العلوم السياسية .

وقال السفير أبو زيد "إن رؤية مصر 2030 -ومع الإدراك الكامل بأن هذه الرؤية هى رؤية اقتصادية تنموية واجتماعية بالأساس لتشكيل وجهة مصر فى الفترة التالية لإعدادها - فإنه يجب أن نستوعب من البداية أن السياسة الخارجية المصرية والأداة الدبلوماسية تعمل لدعم وتحقيق أهداف هذه الرؤية ، فإذا كانت الرؤية في بعدها الاقتصادي والتنموي تأتي في شكل مشروعات وبرامج وخطط لكن جوهر هذه الرؤية يتأسس على فكرة استقرار الدولة المصرية وفكرة حماية الأمن القومي المصري ومصالح الشعب والمواطن المصري، وهنا يأتي دور السياسة الخارجية لهذه الدولة وأداتها الدبلوماسية التي تسعى لتحقيق هذه الأهداف".

وأوضح أن السياسة الخارجية المصرية لها محددات واضحة ودوائر واضحة وثابتة في أولويات السياسة الخارجية المصرية كالدائرة العربية والإفريقية والمتوسطية والإسلامية، ولكن أضيفت إليها خصائص جديدة ودوائر جديدة.

واستعرض السفير أبوزيد، خصائص محددات السياسة الخارجية المصرية الآن وعلى رأسها التشعب المتمثل في الزيادة الهائلة في التحديات المتزامنة كالأزمات في دول الجوار الجغرافي الملاصق لمصر في السودان وليبيا وفلسطين والتحديات الأمنية المرتبطة بالبحر الأحمر وقضية مياه النيل وحوض النيل، وهى تحديات متزامنة وجميعها في حالة الأزمة وتقتضي اتخاذ قرارات عاجلة وأن تعمل أجهزة الدولة في تكاتف وتناغم من أجل التعامل ومواجهة هذه الأزمة.

وقال إن الخاصية الثانية تتمثل في التشابك الكبير بين ما هو إقليمي ودولي ولاسيما في ظل مرحلة الاستقطاب التي نمر بها الآن نتيجة للحرب الروسية - الأوكرانية أو القضية الفلسطينية وما يرتبط بها من اهتمامات ومصالح دولية أو قضية الملاحة في البحر الأحمر، حيث نتحدث عن أزمات يتشابك فيها الإقليمي مع الدولي وبالتالى تزداد تعقيدا لأنها ترتبط بمصالح أخرى خارج الاقليم.

وأوضح أن الخاصية الثالثة تتمثل في أن اللاعبين الدوليين والاقليميين تغيروا ، ولفترات طويلة كنا نتحدث عن أطراف محددة ولاعبين إقليميين محددين ولكن الآن هناك تزايد في عدد الدول التي لها دور فاعل في صياغة التفاعلات والسياسة في الاقليم، كما أن هناك تناميا في الدول المحيطة بهذا الإقليم ، وبالتالي هناك لاعبين إقليميين جدد ولاعبين في دول جوار الإقليم ازداد دورهم وهو ما يخلق واقعاً جديدا تتعامل معه السياسة المصرية الخارجية.

وأشار السفير أبو زيد، إلى أن السياسة المصرية الخارجية تتفاعل مع وضع فيه حالة إستقطاب شديدة على المسرح الدولي في ضوء ما خلفته الحرب الروسية - الأوكرانية من حالة استقطاب دولي فرضت ظروفاً بعينها جديدة على الدول العربية والإفريقية، مشيرا إلى أنه من بين الخصائص والتحديات الجديدة التي تميز السياسة الخارجية هى الأزمة الاقتصادية العالمية وهو ما يفرض علينا واقعا جديدا وتحديا جديدا.

وأضاف أن هناك دوائر وموضوعات جديدة لم تكن على الساحة من قبل ولكنها باتت تشكل أولوية في التعامل ومن بينها القضايا الجديدة كالهجرة غير الشرعية والطاقة وأزمة الطاقة والغذاء والإتجار في البشر والذكاء الإصطناعي وتأثيره، وهى موضوعات فرضت نفسها وأصبحت تشكل جزءا من أولويات ودوائر إهتمام السياسة الخارجية المصرية وهو ما يفسر دخول مصر في مبادرات كمنتدى شرق المتوسط للغاز والمبادرات الخاصة بالمياه التي طرحت بالأمم المتحدة.

ولفت إلى أن كل ذلك يعكس أن مصر تتفاعل مع التغيرات الدولية وتحدد مساراتها وأولوياتها وفقا للتغيرات التي يشهدها الإقليم وبالتالي فهى سياسة خارجية مرنة.

وأشار السفير أبوزيد إلى أنه من أهم الخصائص الجديدة هى مركزية المواطن المصري، وهو اليوم في بؤرة اهتمام السياسة الخارجية المصرية بمعنى العمل على حماية الأمن القومي ومصلحة هذا المواطن، وحق المواطن في المعرفة خاصة فيما يتعلق بمواقف وسياستها مصر وهو ما تعكسه البيانات الرسمية الصادرة عن الوزارة وأيضا على مواقع التواصل الاجتماعي.

وقال إن السياسة الخارجية أصبحت تراعي عدم المغامرة بمصلحة المواطن التي تعد أولوية أولى ومباشرة، مضيفا"أن الخصائص تتضمن أيضا إقامة الشراكات الاقتصادية مع مراكز اقتصادية كبرى والارتقاء بالشراكات الاقتصادية مع عدد من الدول والإتحاد الأوروبي وهذه الشراكات هدفها بناء جسور تعاون اقتصادي واجتماعي وسياسي وتنموي مع هذه الكتل المهمة على مستوى العالم لدعم اقتصاد الدولة ودعم مواقف مصر الاستراتيجية ومصالحها في الإقليم".

وأوضح أن البعد الجديد الذي بات يشكل دائرة إهتمام للسياسة الخارجية المصرية هو الدبلوماسية العامة لأن هناك إدراكا متزايدا لتعظيم الاستفادة من كافة مصادر القوة المصرية وفي مقدمتها القوة الناعمة المصرية التي باتت جزءا لا يتجزأ من إهتمامات الدولة.

وأشار في هذا الصدد إلى الشراكة مع الهند والصين وهى دول لا تطبق هذه الشراكات إلا مع عدد محدود من الدول ما يوضح أهمية مصر كشريك إقليمي لهذه الدول والمصلحة المتبادلة، ونحن نسعى في ذلك وأيضا شركاؤنا يسعون لذلك، كما يسعى الإتحاد الأوروبي لذلك ليصل قريبا إلى الشراكة الاستراتيجية الشاملة، ونحن مستمرون في هذا التوجه من خلال الدولة بأجهزتها المختلفة.

وشدد أبوزيد ،على الاهتمام الذي توليه مصر بالقوة الناعمة للدولة ، موضحا أن القوة الناعمة هى مسئولية جماعية تبدأ بمؤسسات الدولة وتنتهي بالفرد أو الشخص وكيف يمكن توظيفها من خلال الصورة الذهنية للدولة ، فالاستفادة من القوة الناعمة تحتاج لرؤية واستراتيجية في هذا التوقيت لأنها ليست مكلفة فهى أقل تكلفة ومخاطرة .

ومن جانبها، أشادت وآن سكو نائب سفير الإتحاد الأوروبي بالدور الذي قامت وتقوم به مصر لتقديم وايصال المساعدات الإنسانية التي تقدمها دول الإتحاد الأوروبي ودول العالم لغزة عبر معبر رفح وكذا التسهيلات التي قدمتها من خلال مطار العريش ومطاراتها لتسهيل وصول المساعدات الانسانية إلى العريش ومنها إلى قطاع غزة .

وشددت على أن مصر شريك موثوق به دوما للإتحاد الأوروبي ما يجعل الاتحاد حريصا على تدعيم كافة أوجه علاقاته بمصر التي تتمتع بجهاز دبلوماسي كفء للغاية ،مشددة على الدور الذي تلعبه مصر لتحقيق السلام في وقت يدرك فيه الإتحاد الأوروبي أهمية تحقيق السلام في مناطق أخرى من العالم خاصة مناطق الجوار .

وعرضت آن سكو لحاضر ومستقبل العلاقات بين مصر والإتحاد الأوروبي، مؤكدة حرص الاتحاد على تعزيزها وترفيعها لمستوى علاقات الشراكة الاستراتيجية الشاملة، وقالت"إن مصر بوسعها دائما التعويل على علاقاتها مع الإتحاد الأوروبي" .

وأشارت إلى حرص الإتحاد الأوروبي منذ تأسيسه على تعزيز العلاقات التجارية مع دول العالم في إطار سياسة متبعة تعتبر أن توسيع التجارة مع العالم من شأنه توسيع رقعة السلام العالمي كجزء من مشروع السلام الأوروبي .

وأوضحت أن الإتحاد الأوروبي يضع ضمن أولويات سياساته الخارجية عددا من المبادىء الحاكمة من بينها السلام والاستقرار مع جيراننا وحكم القانون الدولي والنمو الاقتصادي .

وشهدت المائدة المستديرة تفاعلا ملحوظا لطلاب العلوم السياسية وحرصا على تفهم رؤية الدبلوماسية المصرية للتحديات المحيطة بالوطن ما يعكس عمق الإنتماء والوطنية لدى الجيل الجديد من أبناء مصر.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: السفير احمد ابوزيد الخارجية المصرية وزارة الخارجية الخارجية السیاسة الخارجیة المصریة الإتحاد الأوروبی القوة الناعمة أن السیاسة السفیر أبو أبو زید وهو ما إلى أن

إقرأ أيضاً:

رئيسة البرلمان الأوروبي في القاهرة.. قوة العلاقات المصرية الأوروبية |تفاصيل

شهدت العلاقات بين مصر والاتحاد الأوروبي نقلة نوعية كبيرة على كافة المستويات منذ تولى الرئيس عبدالفتاح السيسي حكم البلاد، وتوجت مؤخرا بترفيعها إلى مستوى “الشراكة الاستراتيجية الشاملة”.

ويتضح عُمق العلاقات المصرية الأوروبية الممتدة عبر التاريخ، كما يظهر الزخم الكبير الذي تشهده العلاقات خلال الفترة الأخيرة، على مختلف الأصعدة سواء السياسية، والاقتصادية، والثقافية على أساس من الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة.

رئيسة البرلمان الأوروبي في مصر

استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، "روبرتا ميتسولا"، رئيسة البرلمان الأوروبي، وذلك بحضور المستشار الدكتور حنفي جبالي رئيس مجلس النواب، والدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين في الخارج، وكذلك بحضور "انجلينا ايخهورست" سفيرة الاتحاد الأوروبي في القاهرة.

وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن الرئيس وجه التهنئة لرئيسة البرلمان الأوروبي على توليها منصبها، مؤكداً استعداد مصر للعمل المشترك معها لتعزيز الشراكة بين مصر والاتحاد الأوروبي، بما في ذلك تعزيز العلاقات البرلمانية مع الجانب الأوروبي لضمان التواصل الفعال بين الشعوب.

وعقد المستشار الدكتور حنفي جبالي رئيس مجلس النواب، الأربعاء، مباحثات مُوسعة بمقر المجلس مع رئيسة البرلمان الاوروبي، روبيرتا ميتسولا.

وأكد «جبالي» خلال اللقاء على تمسك مصر بثوابت علاقات الشراكة الاستراتيجية القائمة بين مصر والاتحاد الأوروبي، مُشيدًا بالزخم الإيجابي للعلاقات المصرية الأوروبية، لافتا إلى التطلع لمواصلة التشاور وتعزيز الحوار البناء بين مجلس النواب المصري والبرلمان الأوروبي.

وأشار إلى عزم مصر على مواصلة تنفيذ برامج الإصلاح الاقتصادي على الرُغم من الأزمات الإقليمية التي تُلقي بعبء كبير على الدولة المصرية، كما تناول الدور التشريعي والرقابي الذي يقوم به البرلمان المصري لضمان تعزيز حقوق الانسان مستعرضًا مراحل إعداد مشروع قانون الاجراءات الجنائية وفلسفته القائمة على تعزيز الحقوق والحريات.

واستعرض «جبالي» الجهود المصرية الدؤوبة لمكافحة الإرهاب والفكر المُتطرف والمُرتكزة على مقاربة مصرية شاملة تقوم على معالجة الأبعاد الاقتصادية والاجتماعية والأيديولوجية للإرهاب جنباً إلى جنب مع المواجهة الأمنية للتنظيمات الإرهابية وعناصرها، كما تناول التعاون المصري الأوروبي في مجال الهجرة والرؤية المصرية القائمة على إطار شامل يقوم على ربط الهجرة بالتنمية ومعالجة الأسباب الجذرية للهجرة غير الشرعية وهو ما انعكس إيجاباً على مكافحة مصر لتلك الظاهرة ووقف كافة مراكب الهجرة غير الشرعية المُتجهة إلى أوروبا من مصر منذ عام 2016.

ومن جانبها، أكدت روبيرتا ميتسولا رئيسة البرلمان الأوروبي ،على سعيها الجاد لتعزيز العلاقات البرلمانية بين البرلمان الأوروبي والبرلمان المصري، مشيرة إلى تقديرها للجهود المصرية لتحقيق الاستقرار الإقليمي ووقف إطلاق النار في قطاع غزة، ولفتت إلى الجهود المصرية في مكافحة ظاهرة الهجرة غير الشرعية، مؤكدة على الضرورة المُلحة لاستمرار الحوار البرلماني الأوروبي المصري لتعزيز علاقات الشراكة الاستراتيجية الأوروبية المصرية.

 أهمية زيارة رئيسة البرلمان الأوروبي

وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن الرئيس وجه التهنئة لرئيسة البرلمان الأوروبي على توليها منصبها، مؤكداً استعداد مصر للعمل المشترك معها لتعزيز الشراكة بين مصر والاتحاد الأوروبي، بما في ذلك تعزيز العلاقات البرلمانية مع الجانب الأوروبي لضمان التواصل الفعال بين الشعوب.

في هذا الصدد قال احمد التايب الكاتب الصحفي والمحلل السياسي إن زيارة رئيسة البرلمان الأوروبي تؤكد نجاحات الدولة المصرية فى جنى ثمار الشراكة الاستراتيجية مع الاتحاد الأوروبي فى ظل انفتاح مصر على الجميع فى إطار الاحترام المتبادل وتعزيز المصالح المشتركة، وتوظيف ذلك فى خدمة قضاياها ومصالحها، خاصة أن الكل يعرف المكانة المحورية لمصر باعتبارها ركيزة لأمن واستقرار المنطقة وبوابة للقارة الأفريقية.

وأضاف خلال تصريحات لــ"صدى البلد" نحن نتحدث عن أهمية زيارة رئيسة البرلمان الأوروبى والتى تأتى فى وقت استضافة مصر القمة المصرية اليونانية القبرصية،  علينا أن نضع فى الاعتبار أن مصر الدولة الوحيدة بالمنطقة التي تم اختيارها من الاتحاد الأوروبي لترفيع العلاقات الأوروبية معها.

وتابع: هذه الزيارة تأتى فى تعزيز هذه الشراكة الاستراتيجية والشاملة بين الاتحاد الأوروبي ومصر، وسيكون لها مكاسب مهمة بشأن عدة ملفات أبرزها - فى اعتقادى - مناقشات حول مزيد من الاستثمارات، خاصة أن الاتحاد الأوروبى ينظر  إلى مصر باعتباره شريكاً استراتيجياً رئيسياً فى مجال الطاقة المتجددة.

اردف: وكذلك ملف التمويل للاتحاد الأوروبي، وأيضا مناقشات حول مكافحة الإرهاب والهجرة غير الشرعية،  إضافة إلى بحت آخر تطورات الوضع الجيوسياسي في المنطقة، بما في ذلك الحاجة إلى إعادة تنشيط عملية عودة الاستقرار في المنطقة والوضع في غزة والتطورات الأخيرة في سوريا.

وأكد: أهمية وتوقيت زيارة رئيسة البرلمان الأوروبي الى مصر يأتي بالتزامن مع استضافة مصر القمة المصرية اليونانية القبرصية، وما تحدثه مصر من نجاحات فى منتدى غاز شرق المتوسط ، سيلقى بظلاله لتعظيم دور مصر كمركز إقليمى لتجارة وتداول الغاز الطبيعى فى المنطقة، و فرصة مهمة لتعزيز أوجه التعاون مع الاتحاد الأوروبي فى مواجهة حالة الاضطراب الإقليمى الراهنة فى ظل تفاقم الأزمات بعدد من الدول وتعدد بؤر الصراع والتطورات المتلاحقة فى ظل تنافس القوى على مقدرات المنطقة.

مقالات مشابهة

  • كيفية التعامل في الأزمات وأهمية القضاء بالله وقدره
  • بايدن يعتزم إلقاء خطاب ختامي حول إرثه في السياسة الخارجية
  • رئيسة البرلمان الأوروبي في القاهرة.. قوة العلاقات المصرية الأوروبية |تفاصيل
  • محلل سياسي: مصر الدولة الوحيدة بالمنطقة التي اختارها الاتحاد الأوروبي لترفيع العلاقات
  • وزير الخارجية يستقبل رئيسة البرلمان الأوروبي
  • لتعزيز العلاقات الثنائية.. وزير الخارجية يستقبل رئيسة البرلمان الأوروبي
  • وزير الخارجية والهجرة يستقبل رئيسة البرلمان الأوروبي
  • العقوبات الأمريكية ؟ لا أفرح … ولا أحزن
  • ما هو مستقبل السياسة الخارجية لإيران بعد سقوط الأسد؟
  • المطلوب من أمريكا، التعامل مع مصدر الأسلحة التي تقتل الشعب السوداني