التقى وزير البيئة الأردني، الدكتور معاوية الردايدة، اليوم الثلاثاء، في مكتبه سفير المملكة المتحدة لدى المملكة، فيليب هول؛ لبحث العلاقات الثنائية التاريخية بين البلدين، وسبل رفع التعاون في كافة المجالات ذات الشأن البيئي، ودعم المبادرة الأردنية لمترابطة المناخ - اللاجئين، والتي حازت على دعم 58 دولة واعتدمت كأحد الحلول لإعلان السلام والتعافي في مؤتمر الأطرافCOP-28.

الأردن: استمرار عدوان إسرائيل على غزة فى رمضان يضاعف فرص التصعيد الإقليمي الرئيس السيسي يعزي ملك الأردن في وفاة والد الأميرة رجوة الحسين

كما بحث الجانبان، خلال اللقاء، طبقًا لبيان وزارة البيئة الأردنية، سبل رفع الدعم البريطاني لمشاريع التكيف في الأردن، وبخاصة قطاع المياه الذي يعتبر أولى الأولويات الوطنية الأردنية، والعمل على رفع التنسيق والتعاون لغايات الدعم الفني والمالي الدولي المتعلق بالمشاريع المستجيبة للمناخ في القطاعات المختلفة (طاقة /نقل/مياه/زراعة/صحة) وغيرها، وبما يخدم البيئة والتنمية تحقيقًا لرؤية التحديث الاقتصادي. 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: مباحثات أردنية تعزيز التعاون المناخ

إقرأ أيضاً:

وزيرة البيئة: مصر لن تدخر جهدا لإطلاق مركز التميُّز الأفريقي للمرونة والتكيُّف

أكدت وزيرة البيئة الدكتورة ياسمين فؤاد، أن مصر بأجهزتها المختلفة لن تدخر جهدا لاطلاق مركز التميز الأفريقي للمرونة والتكيف، وضمان الخروج به للقيام بدور فعال ومؤثر، مؤكدة دعمها المستمر للمركز سواء في إدارة الموارد وامداد المركز بالادوات المناسبة لتنفيذ أهدافه، حيث تمثل تلك الأهداف مطالب شعوب القارة الأفريقية وخاصة بالمناطق المتضررة والتي تواجه آثار تغير المناخ.

جاء ذلك خلال لقاء وزيرة البيئة الدكتورة ياسمين فؤاد، في أول يوم عمل لها فى الحكومة الجديدة، مع المديرة التنفيذية لوكالة الاتحاد الأفريقي للتنمية بالسيدة ناردوس بيكيلي توماس " أودا-نيباد"، لاستكمال مناقشة خطوات التعاون لاطلاق مركز التميز الأفريقي للمرونة والتكيف، والذي تستضيفه القاهرة، وزيارة مقر المركز بالمركز الثقافي التعليمي البيئي (بيت القاهرة)،

وأشارت وزيرة البيئة إلى أهمية التركيز على محورين هامين خلال العمل الحثيث لفريقي العمل الخاص بإطلاق المركز من منظمة النيباد ووزارة البيئة، وهنا يجب الاستفادة من الدروس وتجارب مراكز التميز الأخرى وأسباب إغلاق مركز التميز بجنوب أفريقيا، لضمان فاعلية واستمرارية عمل المركز الجديد، إلى جانب التركيز على التكيف كأولوية للقارة ومن منظور اقتصادي، في عالم يعاني من مشكلات اقتصادية، حيث يعتبر اختيار التكيف الأكثر كفاءة وأقل تكلفة في الخسائر والأضرار، فكلما اسرعنا في إجراءات التكيف بقدر أكبر استطعنا التقليل من تكلفة الخسائر والأضرار.

ولفتت وزيرة البيئة إلى أهمية إطلاق المركز في هذا الوقت الحرج الذي يعاني فيه العالم من آثار تغير المناخ، وتزايد الظروف المناخية الحادة والتي تتغير طبيعتها بشكل مستمر، حيث نعول على المركز في القيام بدور مهم في مساعدة القارة والدول المجاورة على مواجهة آثار تغير المناخ.

وقالت الدكتورة ياسمين فؤاد إن اطلاق المركز يتطلب عددا من الخطوات الهامة، منها النظر في الدروس المستفادة للتجارب السابقة، والبحث عن أفضل الممارسات، وتكوين فريق عمل منافس ولديه خبرات وقدرات واسعة لإدارته، مع مناقشة حجم مساهمة مصر في ميزانية المركز، والاتفاق على الاستعدادات النهائية لمقر المركز.

وطالبت فؤاد بعقد اجتماع اخر الأسبوع القادم لمناقشة خطة العمل ورؤية المضي قدما نحو اطلاق المركز في أقرب وقت، مع التعاون في حشد المشاركات من الدول الأفريقية في المركز.

من جانبها، هنأت ناردوس بيكيلي توماس المديرة التنفيذية لوكالة الاتحاد الأفريقي للتنمية " أودا-نيباد"، الدكتورة ياسمين فؤاد على تجديد الثقة من القيادة السياسية وتوليها حقيبة وزارة البيئة في الحكومة الجديدة، مشيدة بما حققته خلال الفترة الماضية من جهود كبيرة في المجال البيئي، معربة عن تطلعها لقيام المركز بدوره في إلقاء الضوء على مشكلات القارة الأفريقية وما تواجهه بسبب التغيرات المناخية، والبحث عن أفضل الحلول، وتشجيع دخول القطاع الخاص في الاستثمارات البيئية من أجل مواجهة هذه التحديات، وخاصة في جنوب أفريقيا، بجانب تطلعها للتعاون المشترك من إتاحة المصادر المختلفة واشراك الكيانات في تعبئة الموارد وتوفير الأدوات المناسبة لتحقيق أهداف المركز.

في حين، عرض السفير رؤوف سعد مستشار الوزيرة للاتفاقيات متعددة الأطراف، لمحة عن التطور الذي شهدته مصر في مجال البيئة ونظرة العالم للجهود المبذولة بها، والتي اتضحت مؤخرا في عدد من التقارير الدولية التي تم إطلاقها، ومنها تقرير جامعة أكسفورد حول جهود ٧٢ دولة في تغير المناخ، وأظهر احتلال مصر مرتبة متقدمة في تطور العمل المناخي بها، واطلاق تقرير مراجعة سياسات النمو الأخضر في مصر بالتعاون مع منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية OECD، وتقرير التحليل القطري للبيئة بالتعاون مع البنك الدولي، وظهر خلالهم رصد لجهود حثيثة لمصر في ربط البيئة بمختلف قطاعات التنمية.

و تفقدت الدكتورة ياسمين فؤاد والمديرة التنفيذية لوكالة الاتحاد الأفريقي للتنمية " أودا-نيباد" مقر المركز ببيت القاهرة التابع لوزارة البيئة، واشادت بالموقع وما تم اتخاذه من تجهيزات وتطلعها لتوثيق التعاون خلال الفترة القادمة للإسراع في اطلاق المركز لخدمة القارة.

ويأتي استضافة المركز بناء على العرض الذي تقدمت به مصر أثناء شغلها منصب رئاسة الاتحاد الأفريقي كمبادرة لتعزيز الجهود الإفريقية للتكيف، وتم بعد ذلك مناقشة الموضوع بين الرئيس عبد الفتاح السيسى ورئيس الاتحاد الأفريقي لعام ٢٠١٩ والرئيس التنفيذي لوكالة الاتحاد الأفريقي للتنمية (NEPAD)، بشأن دعم إنشاء المركز لدعم الدول الأعضاء في الاتحاد الإفريقي في الوفاء بالالتزامات التي تعهدت بها الحكومات الأفريقية لتحقيق أجندة الاتحاد الأفريقي لعام 2063، واتفاق باريس بشأن تغير المناخ، وإطار عمل سينداي للحد من مخاطر الكوارث وكذا عدة اتفاقيات بيئية أخرى متعددة الأطراف (MEAs).

مقالات مشابهة

  • الأردن يرسل 50 شاحنة مساعدات إلى شمال غزة  
  • قافلة مساعدات أردنية جديدة من 50 شاحنة تصل شمال غزة
  • “البيت العربي يستضيف سماء الثقافة في ثاني أمسيات ايام ثقافية اردنية”
  • ‏باسل الرفايعة يكتب .. أين مشكلة أحمد حسن الزعبي، الكاتب الساخر بمرارةٍ أردنيةٍ فصيحة، وموجعة؟!
  • المملكة ورومانيا توقعان مذكرة تفاهم لتعزيز التعاون الزراعي
  • وزيرة البيئة: مصر لن تدخر جهدا لإطلاق مركز التميُّز الأفريقي للمرونة والتكيُّف
  • في أول يوم عمل.. وزيرة البيئة تستقبل مديرة وكالة أودا نيباد
  • وزيرة البيئة تستقبل المديرة التنفيذية لوكالة النيباد
  • ملفات نجحت ياسمين فؤاد في إنجازها.. سبب رئيسي في تولي وزارة البيئة
  • وزيرة البيئة: استمرار العمل على توفير شراكات لدعم مركز التميز الإفريقي