بولندا تستدعي السفير الروسي على خلفية مقتل نافالني
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
استدعت وزارة الخارجية البولندية، اليوم الثلاثاء، السفير الروسي في وارسو سيرجي أندرييف، على خلفية وفاة المعارض الروسي أليكسي نافالني في السجن.
لماذا كان أليكسي نافالني أكبر خصم لـ بوتين؟ أول تعليق من بايدن بعد وفاة أليكسي نافالنيوقالت وزارة الخارجية البولندية في بيان، نقلته صحيفة "الجارديان" البريطانية، إنها "تدعو السلطات الروسية إلى تحمل المسؤولية عن وفاة أليكسي نافالني وإجراء تحقيق كامل وشفاف لتحديد ظروف وسبب وفاته".
وفي نفس السياق، قالت سلوفينيا، اليوم، إنها استدعت المبعوث الروسي إلى الوزارة في ليوبليانا، وحثت موسكو على إطلاق سراح جميع السجناء السياسيين.
وقالت فرنسا وفنلندا وألمانيا وليتوانيا وإسبانيا والسويد وهولندا، الاثنين، إنها استدعت دبلوماسيين من السفارات الروسية.
وألقت العديد من الدول الغربية بالإجماع اللوم على السلطات الروسية في وفاة نافالني، زعيم المعارضة الروسية المسجون الذي كان يقضي حكما بالسجن لمدة 19 عاما في سجن ناء في القطب الشمالي.
وفي سياق متصل قال ماتيو سالفيني، نائب رئيس الوزراء الإيطالي، اليوم الثلاثاء، إن الأمر متروك للقضاة والأطباء لتحديد سبب وفاة زعيم المعارضة الروسية (أليكسي نافالني) أثناء احتجازه.
وبحسب وكالة أنباء أنسا الإيطالية، فإن يوليا نافالنايا أرملة نافالني ألقت باللوم على الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في وفاة زوجها، وتعهدت بمواصلة معركتها، كما حمل الزعماء الغربيون بوتين مسؤولية ما حدث.
وذكرت الوكالة أن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني قال:"إن نافالني قُتل بعد سنوات من الاضطهاد الظالم".
وتابع سالفيني:" أتفهم موقف زوجة نافالني، والتوضيح مطلوب، لكن الأمر متروك للأطباء، والقضاة هم من يفعلون ذلك، وليس نحن".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بولندا السفير الروسي نافالني أليكسي نافالني
إقرأ أيضاً:
الخارجية الروسية تعلق على تصريحات ترامب بشأن غزة.. شعبوية وتزيد التوتر
شددت وزارة الخارجية الروسية، الخميس، على أن خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن الاستيلاء على قطاع غزة تعتبر تصريحات شعبوية.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، ردا على سؤال حول خطة ترامب، إن الوضع في قطاع غزة تحول من مأساة إلى كارثة، معتبرة أن التصريحات الأمريكية "غير بناءة وتزيد من التوتر".
وأضافت أن "المهم حاليا هو تقديم المساعدة الإنسانية اللازمة لكل من يحتاجها"، مشيرة إلى أن "المهمة الأساسية حاليا هي ضمان تنفيذ الاتفاق بين إسرائيل وحماس"، حسب وكالة رويترز.
وبشأن تصريحات الرئيس الأمريكي، قالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية إن "أي حجج شعبوية وسخيفة وصادمة بشأن أي تدابير تخفيفية أخرى في المرحلة الحالية غير مثمرة ولا تساهم في حل المشكلة، بل تؤدي فقط إلى تأجيج التوتر في المنطقة وجميع المشاكل المتفاقمة بالفعل".
وفي وقت سابق الخميس، ادعى ترامب أن الفلسطينيين سيحظون بحياة "أكثر سعادة" بموجب الخطة التي أعلن عنها، زاعما أن الشعب الفلسطيني سيستقر في "مجتمعات أكثر أمانا وجمالا مع منازل جديدة وحديثة في المنطقة".
وأضاف "ستعمل الولايات المتحدة بالتعاون مع فرق تطوير رائعة من جميع أنحاء العالم، على بدء بناء ما سيصبح أحد أعظم وأروع المشاريع من نوعه على وجه الأرض".
ومساء الثلاثاء، تحدث ترامب خلال مؤتمر صحفي مع رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن عزم بلاده الاستيلاء على قطاع غزة، وذلك بعد أيام قليلة من دعوته إلى تهجير أهالي القطاع وإعادة توطينهم في دول أخرى مثل مصر والأردن.
وقال ترامب بعد محادثاته مع نتنياهو في البيت الأبيض إن "الولايات المتحدة ستتولى السيطرة على غزة، وسنقوم بمهمة فيه أيضا"، مضيفا: "سنطلق خطة تنمية اقتصادية (في القطاع) تهدف إلى توفير عدد غير محدود من الوظائف والمساكن لسكان المنطقة".
وزعم الرئيس الأمريكي أن غزة "يمكن أن تُصبح (بعد سيطرة بلاده عليها وتطويرها) ريفييرا الشرق الأوسط". كما لم يستبعد إمكانية نشر قوات أمريكية لدعم إعادة إعمار غزة، متوقعا أن تكون للولايات المتحدة "ملكية طويلة الأمد" في قطاع غزة.
وأثارت تصريحات ترامب بشأن قطاع غزة موجة واسعة من التنديد والرفض على الصعيدين الدولي والإقليمي، وسط دعوات للتراجع عنها والمضي قدما في مسار حل الدولتين.